البث المباشر
الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش

حزين عليك يا وطني

حزين عليك يا وطني
الأنباط -
بقلم ماجد ابو رمان 

أين المؤثرين نجوم تيك توك أين أصحاب المعالي ابطال البودكاست أين نواب "الشنته " أين أحزاب المنافع والمناصب اللذين تبنّتْهم الدولة… حين احتاجت الدولة إلى صوت؟

أين أنتم يا أصحاب المعالي والسعادة؟
يا من تحترفون الصوت العميق، والنبرة المتأنية، والعين المحدّقة بالكاميرا؟
أين اختفيتم حين ضُرب موقف الأردن في غزة؟
حين اتُّهم الجيش الذي حمل المساعدات بأنه شريك في الحصار؟
وحين صارت المساعدات "عرضًا مسرحيًا لإلهاء الشعوب"؟

في كل أزمة تُكشف العورات، وتُفرَز الأصوات.
وفي أزمة الأردن مع موجات التشكيك بدوره في دعم غزّة،
كان الغيابُ هو البطل الوحيد…
والمؤثّرين الذين تَبَنَّتْهم الدولة، تَبَخَّروا مع أول مواجهة حقيقية.
أين  صنّاع المحتوى؟
هؤلاء المؤثرين اللذين شجّعتهم الدولة،
واستثمرت فيهم،
ودعمتهم ليكونوا جبهة إعلامية موازية…
اختفوا عند أول حاجة حقيقية لصوتهم.".
كأنهم موظفو موسم،
ينشطون في الاحتفالات، ويغيبون في المصائب.
حين تبنتهم الجهات الرسميه، كانتِ تظن أن الولاء يُصنع بالإعجابات،
وأن الانتماء يقاس بعدد المتابعين.
لكن هذه الأزمة أثبتت أن الصوت الحقيقي لا يحتاج كاميرا،
بل ضميرً
أما نحن، أبناء الهامش،
اللذين لم ندخل في برامج "تمكين رقمي" ولا مؤتمرات "الشباب المؤثر"،
فقد كتبنا، وصرخنا، ودافعنا…
لأننا لا نحتاج تصريحًا لنحب هذا البلد،
ولا رعاية لنكون مع الحق
لكن عتبنا ليس على العدو، بل على من اشترى الميكروفون… وباع الصوت.
#ماجد_ابورمان
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير