البث المباشر
الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش

أبوخضير يكتب : الأردن.. موقف ثابت من غزة لا تهزّه حملات التشكيك

أبوخضير يكتب  الأردن موقف ثابت من غزة لا تهزّه حملات التشكيك
الأنباط -

عبدالله وجيه أبوخضير

في خضم المحن الكبرى، لا تُقاس المواقف بالشعارات ولا تُختصر بالنظرات الضيقة، بل تُقاس بالفعل، بالثبات، وبالدم الذي يُبذل في الميدان، والمساعدات التي تُسقط من السماء، والكلمة التي تُقال في المحافل الدولية دون خوف أو مواربة. هذا هو موقف الأردن – ملكاً، وشعباً، وأجهزة أمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة – من القضية الفلسطينية، وتحديداً من غزة الجريحة.

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، لم يتأخر الأردن لحظة في إظهار موقفه الواضح والداعم لصمود الشعب الفلسطيني. لم تكن المواقف الأردنية موسمية أو استعراضية، بل كانت عملية، مدروسة، قائمة على الدعم الإنساني، والتحرك السياسي، والحضور الإقليمي والدولي.

لقد وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني سلسلة من التعليمات المباشرة لدعم الأشقاء في غزة، فكانت الإنزالات الجوية للمساعدات الغذائية والطبية تتوالى، رغم المخاطر الأمنية، وكانت مستشفياتنا الميدانية تواصل عملها وسط القصف، وكان جيشنا الباسل خير سفير للإنسانية في ميادين النار. كل هذا لم يكن مجرد ردّ فعل، بل استمرار لموقف ثابت ومبدأ راسخ: أن فلسطين قضيتنا، وأن دم الشعب الفلسطيني لا يُساوَم عليه.

أما دائرة المخابرات العامة، التي طالما حاول البعض التشكيك في مواقفها، فقد كانت ولا تزال سداً منيعاً أمام كل من يحاول العبث بأمن الأردن وفلسطين معاً. هي العين الساهرة التي تميّز بين التضامن الحقيقي وبين من يستغل القضية لبث الفتنة أو خدمة أجندات خارجية تحت ستار الشعارات.

من يشكك بمواقف الأردن، إما أنه يجهل الحقائق أو يتجاهلها عمداً. من يشكك، فليسأل نفسه: من الذي فتح حدوده للمصابين؟ من الذي وفّر الإغاثة رغم ظروفه الاقتصادية؟ من الذي لم يُطَبّع رغم الضغوط، وظل صوت الحق يعلو من عمّان إلى نيويورك؟

إن الأردنيين، شعباً وقيادةً وأجهزة أمنية، لا يحتاجون شهادة من أحد، فهم أبناء قضية، وحماة عروبة، ولم يخذلوا فلسطين يوماً. ومن يتطاول على هذا الموقف، فليتذكّر أن الشعوب تُقاس بمواقفها في الشدائد، وأن الأردن اختار أن يكون في صف الدم والمقاومة لا الصمت والانبطاح.

ختامًا، لسنا بحاجة لمن يزاود علينا في حب فلسطين، فلسنا طارئين على القضية، ولسنا ممن يظهرون ساعة الغضب ثم يختفون.. نحن في قلبها، وأمنها من أمننا، ووجعها وجعنا. وليُسجّل التاريخ: أن الأردن كان وسيبقى السند الصادق لغزة، مهما اشتدت العواصف
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير