الأنباط -
هنالك ممارسات مرورية سلبية مرفوضة يجب التنبه لها لتصويبها لأجل السلامة المرورية سواء في زمن كورونا أو غيرها، وهي تهم الجميع سواء السائقين أو الركّاب أو المشاة، ونذكرها هنا على سبيل تحويلها من سلبية إلى إيجابية لإمتلاك الثقافة المرورية الصائبة:
1. المسرب اﻷيسر: بعض السائقين يحتل المسرب اﻷيسر على شكل فاردات ويعيق الحركة اﻹنسيابية للمرور، والمطلوب تصويب ذلك وإستخدام المسرب اﻷيمن لفسح المجال للمركبات المتجاوزة.
2. المركبات الثقيلة: العديد من المركبات الثقيلة كالقاطرات وتنكات المياه والقلابات وغيرها كلها تسير بسرعات جنونية من منطلق القوة واﻹستهتار، فليتّقوا الله في الناس من حولهم.
3. السرعة الجنونية: فالسرعة تقتل ومسبب رئيس للحوادث وبالتالي الموت أو اﻹعاقة، فالمسير المطلوب بالسرعة القانونية أو أقل لغايات السلامة.
4. التجاوز: البعض لا يترك فرصة للمركبات الأخرى لتجاوزه لا بل يسعى ﻷن تعمل مركبات غيره حوادث ﻷنانيته، والمطلوب الذوق واﻹنسانية واﻷخلاق حتى في التجاوز.
5. الغماز وتغيير المسرب: كثيرون يجهلون أو يتجاهلون إستخدام الغماز عند تغيير المسرب مما يؤدي ﻹرباك أو حوادث للغير، والمطلوب تنفيذ القانون بإستخدام الغماز.
6. تشدير البضائع بمركبات النقل: أنّى كانت البضاعة المنقولة في المركبات يجب تشديرها وتغطيتها، فالرمال وغيرها مصدر خطورة للغير.
7. الخليوي: إستخدام جهاز الهاتف الخليوي أثناء القيادة سواء للمهاتفة أو الرد أو بعث الرسائل النصيّة أو التواصل الإجتماعي أو غيرها كلها تشكّل جرائم بحق السائق نفسه أو/و حق الأخرين لأن نهايتها ستكون كارثية على السلامة المرورية.
8. الحركات الصبيانية: بعض الشباب الطائش يمارس حركات 'البتونة' و 'التخميس' وغيرها في الطرقات العامة، فهذه الحركات الصبيانية خطيرة ومميتة، ويجب وقفها عن قناعة من الشباب أنفسهم.
بصراحة: في زمن كورونا هنالك العديد من التصرف السلبية في المرور وهذا غيض من فيض، وهنالك الكثير من التصرفات اﻹيجابية والإلتزام من الكثير من الناس أيضاً، والمطلوب الرقي والسمو بالثقافة المرورية لغايات السلامة المرورية إحتراماً للإنسان الذي هو أغلى ما نملك.
صباح السلامة المرورية