البث المباشر
الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) رئيس الوزراء: النشامى صنعوا أجمل نهائي عربي الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات صباح الجمعة نهائي لوسيل الأردن لم يسقط والمغرب لم يسرق المجد البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملك يشيد بأداء المنتخب الوطني وجمهوره الوفي وصافة لا تُختصر بالنتيجة.. النشامى يكتبون نهائيًا تاريخيًا و المغرب يتوج بلقب كأس العرب 2025 ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر الشبول والرشدان والخلايلة والسعايدة والبقور العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادته الهاشمية ومسارات التحديث ركيزة قوة الدولة أسبوع للاستدامة في العاصمة ابو ظبي الإمارتيه في يناير المقبل . "سيتي العالمية" تختار لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن ضمن تحدي الابتكار العالمي وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة اللواء الركن الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية5 ويفتتح مباني فيها وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" ولي العهد قبيل نهائي كأس العرب: جماهير الأردن الوفية مصدر قوة وعزيمة النشامى مرسى أيلة تعزّز السلامة البحرية عبر تدريبات عملية للعمل البحري الدولي

حين تصبح الفتاة المعيل الوحيد.. بطالة الإناث تهدد استقرار آلاف الأسر

حين تصبح الفتاة المعيل الوحيد بطالة الإناث تهدد استقرار آلاف الأسر
الأنباط -

شذى حتاملة

في زوايا المجتمع وخلف الأبواب الموصدة قصص تروى، بطلاتها فتيات وجدن أنفسهن في مواجهة الحياة بلا سند سوى أنفسهن ومع تزايد معدلات بطالة الإناث في الأردن تبرز ظاهرة مؤلمة تهدد استقرار آلاف الأسر، بحيث تكون الفتاة المعيل الوحيد لعائلتها، إما بسبب غياب الأب أو الأخ، أو لتدهور الأوضاع الاقتصادية داخل الأسر.

وتقف هؤلاء الفتيات عند مفترق طرق بين طموح الاستقلال وحلم تحقيق الذات، وبين الحاجة الملحة لتوفير لقمة العيش، في وقت أصبح البحث عن الوظيفة من الأحلام التي من الصعب تحقيقها، ومع كل صباح يفتحن أعينهن على واقع مرير اسمه "بطالة".

وكثير من الأسر الأردنية اليوم تعتمد على بناتها كمصدر وحيد للدخل بعد فقدان الأب أو غياب الأخ أو العائل الذكر، ما يضع الفتاة في موقف حساس بين حلمها بتحقيق ذاتها والحصول على وظيفة أحلامها وبين مسؤوليات وضعت على عاتقها في سن مبكرة لكن الصدمة أين؟ أن هذه الفتيات رغم كل هذا الضغط لا يجدن وظيفة.

وباعتقادي أن بطالة الإناث ليست مجرد رقم في الإحصائيات بل أزمة حقيقية تواجه الإناث من التمييز في التوظيف حيث تفضل بعض الشركات توظيف الذكور على الفتيات، إلى غياب فرص العمل المتاحة للنساء خصوصًا في القطاعات التي لا تقبل الإناث فيها إلا في وظائف معينة ومحدودة، إلى القيود الاجتماعية التي تضع الفتاة في مأزق وتحيطها بالعديد من العقبات والعراقيل، غير ذلك النظرة السلبية من المجتمع تجاه عمل الفتاة.

ومن المؤسف أن هذه الفئة من الفتيات بالعادة مهمشة في الخطط الحكومية ومغيبة عن الجهات الاقتصادية الداعمة فلا توجد برامج مخصصة لتمكين مثل هذه الفتيات ولا تتيح لهن الفرصة لإيصال صوتهن ومعاناتهن، بحيث تبقى آلاف الفتيات في الظلام تصارعن الحياة بصمت.

والحل ليس فقط في توفير فرص عمل لهؤلاء الفتيات فقط بل في دعم المشاريع الصغيرة وتمكين النساء اقتصاديًا لمساعدتهن في النهوض وتغيير النظرة السلبية المجتمعية تجاه عمل المرأة، فاليوم عمل المرأة ليس مجرد رفاهية وتسلية بل ضرورة لبقاء أسر بأكملها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير