"فلسطين النيابية" و"الوطني الإسلامي" يبحثان تطورات القضية الفلسطينية
الأنباط - عقدت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب سليمان السعود، اليوم الأحد، لقاءً مع لجنة فلسطين في الحزب الوطني الإسلامي، خصص لمناقشة آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد السعود خلال اللقاء ثبات موقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، وتمسكها بمصالحها العليا، والدور الدبلوماسي الفاعل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، لا سيما في خطاب جلالته الأخير أمام البرلمان الأوروبي، الذي دعا فيه إلى صحوة الضمير الإنساني العالمي، ووقف الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل جهوده السياسية والدبلوماسية دفاعًا عن القضية الفلسطينية، من خلال توجيه مؤسسات الدولة الرسمية، إلى جانب دور فاعل تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبيّن أن لجنة فلسطين النيابية تترجم التوجيهات الملكية عبر الدبلوماسية البرلمانية، من خلال مشاركاتها في المحافل البرلمانية العربية والدولية، خصوصًا في البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، مؤكدةً في هذه المشاركات على المواقف الأردنية الثابتة، الرسمية والشعبية، تجاه القضية الفلسطينية.
وحذّر النواب: مصطفى العماوي، هالة الجراح، أيمن أبو الرب، وجميل الدهيسات، من التداعيات الإنسانية الكارثية الناجمة عن استمرار العدوان على قطاع غزة، مشددين على أهمية احترام الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيها.
من جانبه، أكد أمين عام حزب الوطني الإسلامي، النائب مصطفى العماوي، أن الحزب يضع القضية الفلسطينية في صلب مبادئه، ويترجم ذلك عبر لجنة فلسطين داخل الحزب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور مستلهمة من الرؤية الملكية السامية والموقف الأردني الثابت، مضيفا أننا شركاء في دعم الموقف الرسمي وإسناده، وأن ما يحدث في غزة يُعد جريمة يجب توثيقها في سجلات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الموقف السياسي الواضح والداعم للحق الفلسطيني عزّز من معنويات وصمود أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك التي رفضت التهجير رغم الإغراءات، وعبّر عنها بثبات أمام الرئيس الأمريكي.
وكشف العماوي عن نية الحزب التواصل مع عدد من الأحزاب الفاعلة في العالم والاتحاد الأوروبي، لحشد الرأي العام العالمي وموقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك.
من جهته، استعرض رئيس لجنة فلسطين في الحزب الوطني الإسلامي، زايد إبراهيم، رؤية اللجنة وجهودها في دعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
كما تناول المبادرات التي يقوم بها الحزب لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بالدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني في السعي نحو وقف دائم للعدوان، وضمان إيصال المساعدات الجوية والبرية إلى أهلنا في القطاع.
وأكد السعود خلال اللقاء ثبات موقف الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، وتمسكها بمصالحها العليا، والدور الدبلوماسي الفاعل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، لا سيما في خطاب جلالته الأخير أمام البرلمان الأوروبي، الذي دعا فيه إلى صحوة الضمير الإنساني العالمي، ووقف الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل جهوده السياسية والدبلوماسية دفاعًا عن القضية الفلسطينية، من خلال توجيه مؤسسات الدولة الرسمية، إلى جانب دور فاعل تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبيّن أن لجنة فلسطين النيابية تترجم التوجيهات الملكية عبر الدبلوماسية البرلمانية، من خلال مشاركاتها في المحافل البرلمانية العربية والدولية، خصوصًا في البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، مؤكدةً في هذه المشاركات على المواقف الأردنية الثابتة، الرسمية والشعبية، تجاه القضية الفلسطينية.
وحذّر النواب: مصطفى العماوي، هالة الجراح، أيمن أبو الرب، وجميل الدهيسات، من التداعيات الإنسانية الكارثية الناجمة عن استمرار العدوان على قطاع غزة، مشددين على أهمية احترام الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيها.
من جانبه، أكد أمين عام حزب الوطني الإسلامي، النائب مصطفى العماوي، أن الحزب يضع القضية الفلسطينية في صلب مبادئه، ويترجم ذلك عبر لجنة فلسطين داخل الحزب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور مستلهمة من الرؤية الملكية السامية والموقف الأردني الثابت، مضيفا أننا شركاء في دعم الموقف الرسمي وإسناده، وأن ما يحدث في غزة يُعد جريمة يجب توثيقها في سجلات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الموقف السياسي الواضح والداعم للحق الفلسطيني عزّز من معنويات وصمود أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك التي رفضت التهجير رغم الإغراءات، وعبّر عنها بثبات أمام الرئيس الأمريكي.
وكشف العماوي عن نية الحزب التواصل مع عدد من الأحزاب الفاعلة في العالم والاتحاد الأوروبي، لحشد الرأي العام العالمي وموقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك.
من جهته، استعرض رئيس لجنة فلسطين في الحزب الوطني الإسلامي، زايد إبراهيم، رؤية اللجنة وجهودها في دعم حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
كما تناول المبادرات التي يقوم بها الحزب لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بالدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني في السعي نحو وقف دائم للعدوان، وضمان إيصال المساعدات الجوية والبرية إلى أهلنا في القطاع.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير 