بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم البنك العربي الراعي الرئيسي لبطولة كرة القدم في المدارس بمشاركة 480 فريقاً ترامب: أشكر إيران على إخطارنا مبكرًا .. وتهانينا للعالم تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا! عن المحافظين وتعبيرهم السياسي تعديلات قانون العقوبات.. تعزيز للعدالة التصالحية وحماية لحقوق الإنسان "ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟ سوريا بين نيران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وفرص الاستفادة السياسية: خريطة التحوّل الإقليمي بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام الغذاء والدواء: ضبط مستلزمات طبية تجميلية وأدوية مخالفة في مكتب تجاري اتحاد المبارزة يوقع اتفاقية تعاون مع النادي الأرثوذكسي لإطلاق أكاديمية للمبارزة داخل النادي الملك للشيخ تميم: نقف إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها وسيادة أراضيها الجامعة العربية تدين الهجمات الإيرانية على دولة قطر حليمة احمد الحسن ابورمان في ذمة الله البرلمان العربي يدين العدوان الإيراني على دولة قطر في قلب التصعيد ... النفط يتراجع والأسهم تصعد! الأردن يدين العدوان الإيراني الشديد على قطر الأمن العام يوضّح سبب حجز مركبة الشخص الذي ظهر يبكي سند و فهد الجبور نجما سباقات التحمل و القدرة ومستقبل رياضة الفروسية في الاردن ..

رهاب الإشاعة

رهاب الإشاعة
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
    ألاصابه السريعة بالرهاب الإعلامي، والخوف الشديد من الاشاعة الطارئة ثم التوجيه الممنهج لتعبئة الرأى العام لدحضها  والأمعان في الحديث عنها يزيدها انتشارا، ويستلجب الشك ولو كان مصدرها هامشيا ولا تستند إلى دعم أو دليل.
   المباشرة ببناء ترسانة إعلامية مضادة عقب كل اشاعة لإبطال مفعولها  لا يفيد، مع تقدم وسائل الإعلام  وسهولة البحث عن الحقيقة لم تعد سلاحا مؤثرا من أسلحة الحرب النفسية كما كانت عليه سابقا،  وبات من الضرورة بمكان تعديل كثير من الأفكار حول طريقة التعامل معها لمحو الآثار التي ترتبت عليها، ولهذا أصبح تركيب الإشاعة أكثر تعقيدا، ويواجه مصمموها تحديات كبيره،والحاجة لبذل المزيد من الجهد في سبيل جعلها أكثر ذكاء تمهيدا لترويجها وإقناع الناس بصحتها لسبب واضح ومقنع، وهو أن اقناع المستهدفين أصبح صعبا مع توفر وسائل التأكد واليقين ووجودها قريبا وفي متناول اليد. 
  في المجتمعات المتخلفة حتى الإشاعة الساذجة تفعل فعلها في إضعاف الثقة، وإثارة القلاقل والاضطرابات الداخلية، ولربما تقود الى الانقسامات والصراعات المسلحة، 
 على عكس المجتمعات الحضارية المتقدمة التي أفشلت الإشاعة بفضل الوعي المجتمعي العام ، ومنعتها من إحداث الفتنة والوقيعه،
والوقاية من الضرر النفسي فتؤول سريعا إلى الى الاختفاء الذاتي، وتتلاشى دون أدنى جهد. 
  تكرار الاعتماد على الاستراتيجيات الكلاسيكية واستمرار التمسك بها لمكافحة الإشاعة لا يؤدي إلا إلى تحطيم المعنويات، وبلبلة الأفكار، واستمالة المواقف، وتدمير الانتماء الوطني لصالح جهة مصدر الإشاعة، وتحقق أهدافها في نهاية المطاف.
  إصدار بيان وطني دقيق لمرة واحدة لدحض الإشاعة ثم الصمت يكفي، وهو أفضل وسيلة لدرء مخاطرها وتجنب آثارها السلبية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير