من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

البطالة بين صفوف الشباب في زمن كورونا

البطالة بين صفوف الشباب في زمن كورونا
الأنباط -
في زمن جائحة كورونا بتنا نلحظ بأن المعضلة الرئيسة لدى شباب الوطن المتعلّم وغير المتعلّم هي البطالة ولا قبلها شيء، فالكرة في مرمى الشباب أنفسهم والحكومة والقطاع الخاص لإيجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب درءاً لحالة الإحباط التي بات بعضهم يعيشها ويعاني منها بالرغم من بعض الجهود الوطنية المبذولة، وما ذلك ليكون سوى بتعظيم فرص الإستثمار ومنع هجرتها وتصديرها، والحكومة والقطاع الخاص شركاء في هذه المسؤولية الوطنية الكبرى:
1. في زمن كورونا البطالة باتت كرة ثلج تكبر كل يوم بين صفوف الشباب لأسباب كثيرة منها عدم مواءمة مخرجات التعليم مع حاجات سوق العمل، وعدم توفّر فرص العمل، وعدم إمتلاك الشباب للمهارات المطلوبة، وهنالك الكثير من الأسباب.
2. المهم أن هنالك حاجة ماسة لتشغيل الشباب وإيجاد فرص العمل لهم سواء بالقطاع الخاص أو العام من خلال الإستثمارات لنخرجهم من الحالة التي باتت تؤرقهم وأهليهم بعد إستثمارهم بتعليمهم وبيعهم كل مُقدّراتهم.
3. الحكومة يبدو باتت بحاجة لمشاركة القطاع الخاص لإيجاد الفرص الإقتصادية الصغيرة والمتوسطة لبناء حالة الثقة بالنفس لدى الشباب وتمكينهم إقتصادياً.
4. هنالك واجب وطني على شركات القطاع الخاص يقتضي بأن يساهموا ومن منطلق مسؤوليتهم المجتمعية وتشاركيتهم مع القطاع العام، بأن يساهموا بكبح جماح البطالة بين صفوف الشباب العاطل عن العمل:
5. ضريبة الوطن تقتضي بأن تؤمن شركات القطاع الخاص بمسؤوليتهم المباشرة تماما كالحكومة في توفير فرص العمل للشباب، حيث نعلم بأن المزيد من الوظائف للشباب في القطاع الخاص هي على حساب ربحية الشركات، لكن المسؤولية المجتمعية وحق المواطنة يقتضي بأن تضحي هذه الشركات بجزء من ربحيتها في سبيل الوطن وأمنه اﻹجتماعي.
6. نموذج لشركات مارست مسؤوليتها المجتمعية يجب ان يحتذى عند اﻷزمات والذين بادروا بتوفير بعض الوظائف للشباب وتعهدوا على تأهيلهم لسوق العمل وبناء قدراتهم، وشركات القطاع الخاص يجب ان تعرف بأن الوطن بحاجة اليوم وقبل الغد لعطاءهم وتحمل شد اﻷحزمة في سبيل إستيعاب المزيد من الشباب العاطل عن العمل.
7. مطلوب هبة أو فزعة وطن ﻹيجاد المزيد من فرص العمل للشباب في القطاع الخاص للمساهمة في تأهيلهم وتوظيفهم ﻹستيعاب اﻷعداد المتزايدة منهم بدلاً من إنضمامهم لطوابير العاطلين عن العمل، ومطلوب أن تضع شركات القطاع الخاص في ميزان وطنيتها شيئاً يخدم الشباب ليساهم في منظومة امننا المجتمعي.
8. مطلوب من الحكومة بالمقابل توفير الحوافز الضريبية وغيرها اللازمة لغايات تشجيع القطاع الخاص لا تنفيره للمساهمة في كبح جماح البطالة وفق الرؤى الملكية السامية.
بصراحة: نحن اليوم أحوج ما نكون لإيجاد خزّان أفكار وخارج الصندوق لتشغيل الشباب، ومجلس السياسات اﻹقتصادية يجب أن يضع على سلم أولوياته موضوع البطالة عند الشباب وتوفير فرص العمل لهم وشراكة القطاع الخاص في ذلك، فالبطالة بين جيل الشباب بحاجة ماسة لوضعها على سلم التحديات الوطنية للمساهمة في حلها، وإلّا فإننا نكون مجحفين وغير منصفين بحق هؤلاء الشباب ووطننا الغالي الأشم وتطلعات جلالة سيدنا حفظه الله.
صباح الوطن الجميل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير