البث المباشر
إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف. شقيقة أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة في ذمة الله الصورة الذهنية… حين يهزمك التاريخ قبل صافرة البداية.. وزير الخارجية الصيني وانغ يي يبدأ جولة إقليمية تشمل الإمارات والسعودية والأردن منتصف ديسمبر العراق يُعيد فتح أجواءه الجوية في مطاراته الدولية بلدية السلط الكبرى والمجلس المحلي لمركز أمن المدينة يبحثان ملفات خدمية وأمنية المناصير للزيوت والمحروقات: جاهزون لتزويد الديزل خلال الحالة الجوية السائدة البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتسويق برنامج "تأمين رعاية" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بتكوين تهبط لأقل من 90 ألف دولار تكية أم علي تجهز 110 آلاف قطعة تدفئة لدعم الأشقاء في قطاع غزة ورشة لمراجعة تقرير الشفافية المعزَّز الأول لدعم التزام الأردن باتفاق باريس للمناخ مجلس النواب يواصل مُناقشة "موازنة 2026" 85.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية اتفاقيتان لتوليد الطاقة الشمسية باستطاعة 100ميغا واط

الوطن في سويداء القلوب في زمن كورونا:

الوطن في سويداء القلوب في زمن كورونا
الأنباط -
الأردنيون اليوم أحوج ما يكونوا في خندق الوطن ويكون الوطن في سويداء قلوبهم لمكافحة جائحة وباء كورونا التي باتت تؤرق العالم بأسره؛ وخصوصاً بعد هبّات الرجوع والعودة الفايروس من خلال الحدود وإنتقاله لبعض المحافظات؛ وهذا الوقت المناسب لنردّ للوطن واجباتنا تجاهه؛ فلقد أعطانا هذا الوطن وقيادته الهاشمية الكثير الكثير؛ ونحن لسنا هنا بصدد جردة حساب بقدر ما نحن نريد توجيه رساله لكل أردني وأردنية ليكون مع الوطن بروحه وجسده وفعله وماله وجوارحه ودمه وعِرضه ووقته وكل شيء؛ كيف لا وهذا الوطن الذي أعطانا الأمن والأمان والإستقرار والنمو والنماء؛ فلنقف وِقفَة رجل واحد خلف قيادته وأجهزته الرسمية ولنعطيه ونفديه بالمُهج والأرواح؛ وخصوصاً أن الوطن يعنى بسلامتنا وصحتنا أولاً قبل المال والإقتصاد وكل شيء:
١. الوقوف في خندق الوطن بأبسط معانيه أن نكون خلف قيادتنا الهاشمية وتوجيهاتها للحكومة والجيش والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية والإعلامية والخدمية وغيرها؛ وبالتالي نأخذ بكل القرارات التي تصدر عن قانون الدفاع أمراً ومن القلب وليس تجملاً لأن هذه القرارات تخرج من صُلب عِقدنا الإجتماعي مع الدولة وفق الدستور الذي نعتز به.
٢. الوقوف في خندق الوطن يعني الإلتزام بالبقاء بالبيت للحفاظ على صحتنا وسلامتنا وصحة وسلامة الآخرين كواجب وطني وفق مواطنتنا؛ والإلتزام بالتباعد والمسافة الآمنة لمن عاد لعمله؛ وهذا بالطبع يعني طوعاً وليس مِنّةً؛ ويعني المؤسسية في تطبيق القرار من الفرد فللأسرة فللمؤسسات فللمجتمع فللإنسانية جمعاء.
٣. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً الثقة بالأجهزة الرسمية للدولة الأردنية؛ كيف لا وهي التي نجحت في إدارة إستراتيجية يشار لها بالبنان في التعامل مع كبح جماح إنتشار الفايروس وأخذت إجراءات إستباقية يشار لها بالبنان في كل دول العالم وباتت مضرباً للأمثال في قصص النجاح!
٤. الوقوف في خندق الوطن خلال هذه الجائحة حتماً يعني التضحية وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن؛ فأقل الواجب تجاه الوطن إتقان العمل عن بُعد والتبرّع بالوقت والمال والجهد للوطن أنّى كانت روحية العطاء؛ وكل مواطن أردني قادر على العطاء ولو بأقل ما يمكن.
٥. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً التبرع بالمال لصناديق دعم المجهود للقطاع الصحي وصناديق التنمية الإجتماعية وصندوق همّة وطن وطرح الأفكار والمبادرات لجمع المال ليعبّر الجميع عن مواطنتهم ويتبرّعوا بما تجود به أنفسهم ولو بالنذر اليسير.
٦. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً التبرّع عن بُعد بشتّى أنواع الأعمال التطوعية؛ فهنالك كثير من منظمات المجتمع المدني التي بادرت بذلك ليكونوا لجانب الأجهزة الرسمية دونما تعطيل لهم؛ لا بل بالتنسيق مع الأجهزة الرسمية ليكونوا عضداً لهم وخصوصاً من بين شباب الوطن المتحمسين لخدمته وتقديم الممكن له.
٧. الوقوف في خندق الوطن يعني التبرّع طوعاً وإختياراً له وإقتطاع مبالغ من كل مواطن ولو بمبلغ بسيط وفق القُدرة؛ وأنا هنا أدعو الدولة في حال أن البعض من أصحاب المال لم يقدّم شيئاً فعليهم إقتطاع عشرة بالمائة قسراً من كل موجودات البنوك لكل المواطنين الأردنيين؛ وفي ذلك دعوة لأصحاب رؤوس الأموال للتبرع عن طيب خاطر.
٨. نتطلّع أن يقف الجميع مع الوطن كالحالات التي نسمع عنها في بعض الدول العربية وحتى الأجنبية لتقديم أرقام مالية مُجزية للوطن تصل المليارات وليس الملايين؛ فالأرقام التي نسمعها للآن في صندوق همة وطن وغيرها من الصناديق قليلة نسبياً؛ وخصوصاً أن القراءة الأولية للتو للخسائر الاقتصادية تتجاوز المليار دينار! وهذه دعوة للجميع لرفع الهمّة والتقدّم للأمام لنكون جميعاً في خندق الوطن.
بصراحة: ما زال في جُعبة الأردنيين الكثير من الممكن تقديمه لهذا الوطن سواء بالمال أو الجهد عن بُعد أو الوقت أو أي طريقة ممكنة؛ ونتطلّع لأصحاب رؤوس الأموال والودائع البنكية للمساهمة في تقديم الممكن لصناديق همة وطن وغيرها؛ فالوطن بحاجتنا جميعاً لنكون في خندقه إلى جانب الأجهزة الرسمية التي يقودها جلالة الملك بهمة وإقتدار نفاخر الدنيا بأسرها به!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير