استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية

إستغلال تجاري في أزمة كورونا:

إستغلال تجاري في أزمة كورونا
الأنباط -
نفخر بأن جُلّ الأردنيين في خندق الوطن وخلف قيادتهم الهاشمية دوماً وإبّان أزمة كورونا؛ حيث النجاحات التي تحققت في معركة كورونا قلّ نظيرها وعززت الثقة بين الدولة والمواطن؛ ووضعت الأردن في مصاف دول عظمى والدول الإسكندنافيك ومن أوائل دول العالم التي تعاملت مع فايروس كورونا بنجاح على كل الأصعدة؛ كيف لا وشعار الهاشميين الإنسان أغلى ما نملك؛ وعلى قدر أهل العزم؛ وإحترام الإنسان وكرامته والمحافظة على صحته وسلامته؛ ودليل ذلك أننا تاجرنا بالمواطن وحياته أكثر من إقتصادنا لا بل ضحّيتا بالإقتصاد في سبيل المواطن وسلامته؛ ولهذا قناعة الأردنيين كانت بالإنحياز للوطن؛ ورغم كل الجوانب المشرقة ما زلنا نرى القلة القليلة تغرّد خارج السرب ويختاروا المتاجرة بالوطن ومقدّراته وإستغلال قوت المواطن؛ بالرغم من صرامة قانون الدفاع ومتابعة الأجهزة الرسمية الحثيثة لهم:
١. معظم أصحاب المتاجر في وطني الأردن عندهم إحساس مع المواطن ويشعرون به ولا يستغلونه؛ والدليل تصريحات وزارة الصناعة والتجارة أن أكثر من تسعين بالمائة من التجار لم يسجلوا أي مخالفات؛ بيد أن هنالك نسبة من البقية يشكّلون فايروس التجّار الخبيث الذي يبتز المواطن ويرفع الأسعار بجنون عليه بالرغم من وضع السقوف السعرية وهذا يشكّل إعتداء سافراً بحق المواطن والوطن.
٢. تُجّار الأزمات لا يرقبون في الله إلّاً ولا ذمّة؛ فهمّهم وشغلهم الشاغل الربح الفاحش وإستغلال الظروف لتحقيق الأرباح الخيالية على حساب الفقراء والزبائن لتعبئة جيوبهم وبطونهم الجرباء؛ فهم فعلاً تُجّار أزمات وتجّار أوطان وركّاب أمواج للوصول للأرباح الخيالية وغير المعتدلة.
٣. تُجّار الأزمات لا يشعرون مع الوطن ولا مع المواطن، ولا يخافون الله ولا القوانين؛ فمحاولاتهم للغش في كل شيء مستمرة؛ وإستغلالهم للظروف على قدم وساق لرفع الأسعار والإحتكار على السواء؛ وهم بذلك يخالفون مبادىء المواطنة ويتاجرون بالوطن وقواه البشرية.
٤. تُجّار الأزمات ومنها أزمة كورونا متصيدون في الماء العكر؛ وظنّوا أن أموالهم ستحميهم من الوباء؛ لكنهم لم يعرفوا بأن سواعد الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمنفذون لقانون الدفاع هم حماة هؤلاء من إنتشار الفايروس؛ ولم يتطلعوا إلى التجربة الإيطالية ويتّعظوا منها؛ فقد رموا الدراهم واليورو في الشوارع لأنها لم تحميهم من كورونا.
٥. نتطلّع لنعرض نماذج إيجابية من التجار الذين يقدّمون البضائع للمحتاجين مجاناً ويرسلون طرود الخير للثكالى والأيتام والأرامل دون مِنّة أو شوفيّة؛ هؤلاء النموذج الإيجابي من التجار ممن يملكون روحية العطاء كجزء من مواطنتهم الصالحة هم الذين نرفع رؤوسنا بهم ونحترمهم ونجلهم ونكبر فيهم هذه الروحية الراقية.
٦. نتطلّع للتجار جميعاً للتبرع ودعم صندوق 'أهل الهمة' الذي أطلقته الحكومة لغايات دعم مكافحة كورونا وجعله صندوقاً دوّاراً لمأسسة عمله ليكون نموذجاً في البذل والعطاء وليستخدم في أي أزمة أو تحدّي في قادم الأيام لا سمح الله تعالى.
٧. نتطلّع إلى أن يُغلّب التجار جميعهم الوطن على كل المصالح الضيقة؛ فلا يتطلعون للربح السريع أو الفاحش بقدر ما يتطلعون إلى خدمة المواطن والمساهمة في بناء الوطن؛ وهذا يجعل منهم مواطنون صالحون في خندق وطنهم ويضطلعون بمسؤولياتهم المجتمعية خير قيام.
بصراحة: تُجّار الأزمات ليسوا من لوننا ولا ملّتنا؛ فهم أعداء الوطن لأن من لا تظهر مواطنته ووطنيته في الأزمات والشدّة فلن تظهر في الرخاء والإزدهار؛ ومن يبيع الوطن بدراهم معدودة هو فعلاً تاجر وطن وعزّيف أوتار ومجرم حرب ولا يخاف الله ولا الوطن؛ ولذلك نحن مع منفذي قانون الدفاع من أجهزتنا الرسمية لمحاسبتهم وأخذ جزاءهم؛ حفظ الله الوطن والملك حفظه الله والأجهزة الأمنية والجيش والشعب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير