الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي
مقالات ساخنة

رغم الآلام.. إيجابيات جلبها وباء كورونا

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - 

يمر العالم بأسره بأزمة مشتركة، تتمثل بانتشار وباء "كورونا الجديد"، الذي أصاب حتى مساء السبت نحو 300 ألف شخص، وحصد أرواح أكثر من 12 ألفا و755، فضلا عن الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية وتحول الدول والمدن إلى جزر معزولة.

 

 

ورغم تلك المأساة المتواصلة، إلا أن هنالك بعض الإيجابيات التي حملها الوباء معه للبشرية، رصد تقرير لـ"بي بي سي" عددا منها.

 

- انخفاض التلوث

مع دخول دول كثيرة في حالة إغلاق بسبب الفيروس، حدث تراجع كبير في مستويات التلوث، إذ سجلت كل من الصين وشمال إيطاليا انخفاضا كبيرا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث هواء خطير وعنصر كيميائي مسبب لارتفاع درجة الحرارة، وذلك في ظل انخفاض النشاط الصناعي ورحلات السيارات.

وقال باحثون في نيويورك، لـ"بي بي سي"، إن النتائج الأولية أظهرت أن أول أكسيد الكربون، الذي ينبعث بشكل رئيسي من السيارات، قد انخفض بنسبة 50 في المئة تقريبا مقارنة بالعام الماضي.

ومع إلغاء شركات الطيران الرحلات بشكل جماعي، وتحول ملايين العاملين إلى العمل من المنازل، من المتوقع أن يواصل مستوى التلوث انخفاضه في دول أخرى حول العالم.

- نظافة القنوات المائية

من ناحية أخرى، لاحظ سكان مدينة البندقية الإيطالية تحسنا كبيرا، في جودة مياه القنوات الشهيرة التي تمر عبر المدينة.

وفرغت شوارع الوجهات السياحية الشهيرة في شمال إيطاليا، وسط تفشي المرض، ما أدى إلى انخفاض حاد في حركة المياه، وسمح ذلك للرواسب بالاستقرار.

وأصبحت المياه، التي عادة ما تكون عكرة، واضحة لدرجة أنه يمكن رؤية الأسماك فيها.

- فعل الخير

انتشرت خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية الكثير من القصص عن شراء السلع بدافع الذعر، والمشاجرات حول ورق التواليت والأطعمة المعلبة، لكن الفيروس حفز أيضا أناسا حول العالم لتقديم لفتات طيبة.

فقد قام اثنان من سكان نيويورك بتجميع 1300 متطوع، خلال 72 ساعة، لتقديم مواد البقالة والأدوية للمسنين والضعفاء في المدينة.

وذكر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أن مئات الآلاف من الأشخاص في المملكة المتحدة، انضموا إلى مجموعات الدعم المحلية، التي تم إنشاؤها لمكافحة الفيروس، في حين تم تشكيل مجموعات مماثلة في كندا، ما أثار اتجاها يعرف باسم نشر المساعدة أو caremongering.

متاجر البقالة في أستراليا من بين أولئك الذين ابتكروا "ساعة للمسنين" خاصة، لذا فإن المتسوقين من كبار السن وذوي الإعاقة لديهم فرصة للتسوق بسلام.

وقد تبرع الناس أيضا بالمال، وشاركوا الأفكار المتعلقة بالوصفات والتمارين الرياضية، وأرسلوا رسائل مشجعة إلى كبار السن الذين يعزلون أنفسهم، وحول البعض مقار شركاتهم إلى مراكز توزيع للأغذية.

- جبهة موحدة

بين العمل المحموم والحياة المنزلية، غالبا ما يكون من السهل الشعور بالانفصال عن من حولك، لكن نظرا لأن الفيروس يؤثر علينا جميعا، فقد جعل العديد من المجتمعات حول العالم أكثر قربا لبعضها البعض.

في إيطاليا، حيث يسري إغلاق كامل للبلاد، انضم الناس معا من شرفات منازلهم، ليغنوا أغاني ترفع من روحهم المعنوية.

وقاد مدرب لياقة بدنية في جنوب إسبانيا مجموعة في تمرين رياضي، حيث وقف على سقف منخفض في وسط مجمع سكني، وانضم إليه السكان المعزولون من شرفاتهم.

وانتهز العديد من الأشخاص الفرصة، لإعادة الاتصال بالأصدقاء والأحباء عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو، بينما نظمت مجموعات من الأصدقاء جلسات احتفال افتراضية، باستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة.

كما سلط الفيروس الضوء على أهمية العاملين في القطاع الصحي، وغيرهم من العاملين في الخدمات الرئيسية.

ووقف الآلاف من الأوروبيين، في شرفات بيوتهم وخلف نوافذهم، ليحيوا الأطباء والممرضات الذين يحاربون الفيروس، بينما تطوع طلاب الطب في لندن لمساعدة أخصائيي الرعاية الصحية، في رعاية الأطفال والأعمال المنزلية.

- تفجر الإبداع

مع وجود ملايين الأشخاص عالقين في عزلة، يستغل الكثيرون الفرصة للإبداع.

وشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل هواياتهم الجديدة، بما في ذلك القراءة والخبز والحياكة والرسم.

وتستضيف مكتبة واشنطن العامة ناديا افتراضيا للكتاب، بينما قدم مدرس فنون، في ولاية تينيسي الأمريكية، دروسا عبر البث المباشر للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة، لكي يلهمهم على الإبداع في المنزل.

وبينما تم إغلاق العديد من الأماكن العامة، قام محبو الفن بجولات افتراضية وفرها العديد من متاحف العالم، وشاهدوا لوحات متحف اللوفر الشهيرة، والمنحوتات الكلاسيكية لمتحف الفاتيكان، من غرف المعيشة الخاصة بهم.

كما قدم بعض مغني موسيقى البوب، بمن في ذلك كريس مارتن وكيث أوربان، حفلات عبر بث مباشر لمحاربة ملل العزلة الذاتية.