د.محمد طالب عبيدات
القرارات المصيرية والمهمة والتي تشكل رأياً عاماً وتهم الناس جميعاً يجب التمهيد لها وتوضيح ماهيتها وخططها قبل إتخاذها:
1. القرارات اﻹصلاحية تحتاج لرسالة إعلامية إستباقية لتوضيحها للرأي العام وليس فجأة.
2. القرارات اﻹصلاحية يجب توضيح أسبابها ومسبباتها ومسوغاتها وماهيتها ونقاط قوتها وتبريراتها الكافية.
3. اﻹصطفافات ضد بعض قرارات اﻹصلاح مؤشر على عدم الرضا أو التأثر السلبي بها أو وجود سلبيين وقوى الشد العكسي من دعاة عدم التغيير.
4. اﻷصل عدم التراجع عن القرارات المدروسة تحت ضغط دعاة الفوضى ﻷن ذلك يخلق حالة من اﻹرباك والتردد والسمعة المهزوزة لصاحب القرار.
5. هنالك متصيدون في الماء العكر يسعون للعبثية وإثارة الفتن والفوضى واﻹحتقان في الشارع وتحريض الشباب والمطلوب إستيعاب اﻷمور وقت اﻷزمات بالسياسة والتوضيح وبث الرسائل اﻹعلامية التوضيحية من خلال صاحب القرار لكبح جماح هذه الحركات.
6. ردود اﻷفعال العشوائية ومبدأ 'طفاية الحرائق' غير مقبول في إدارة اﻷزمات في ظل تخطيط مدروس ومبرمج ﻷن ذلك يؤدي للتأزيم أكثر.
7. مطلوب قرارات مدروسة بتخطيط ممنهج وبث رسالتها اﻹعلامية اﻹستباقية بوضوح.
بصراحة: على أصحاب القرار إتخاذ قرارات اﻹصلاح بالتدريج وتوضيح خططها للرأي العام برسالة إعلامية توضيحية لمسوّغات قراراتهم كي لا تتحول بعض قرارات اﻹصلاح للتأزيم!//