لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وفيات الاثنين 25-11-2024 الاطباء ما بين سندان شركات التأمين والواقع عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن الجامعه الاردنيه انجازات ونجاحات 54.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية

الرضا والقناعة

الرضا والقناعة
الأنباط -

الرضا والقناعة

 

د.محمد طالب عبيدات

قيل القناعة كنز لا يفنى، ولذلك يزداد عدم الرضا عند الناس إذا قلت قناعتهم بما رزقهم الله تعالى، وفي هذه الحالة تكون عيون الناس فارغة وتزدري نعمة الخالق، ومن كان فيه هذه الصفات لن يكون سعيدا، بيد أن أصحاب القناعة والرضا هم أسعد الناس حتى وإن كانوا يعيشون على الكفاف:

1. القناعة والرضا بما قسم الله تعالى مؤشر إيماني مؤثر يجعلنا راضين بالموجود ولا نتطلع لﻵخرين مهما علت مراتبهم أو زاد رزقهم، ببساطة ﻷن الرزق من عند الله تعالى فهو الذي يهبه وهو الذي يمحقه.

2. القناعة سبب رئيس في البركة وعزة النفس والراحة، ولذلك الطمع لن يؤدي للشبع، وحال اﻹنسان الطماع كالنار ويقول هل من مزيد؟

3. بالمقابل الرضا يدخل السرور والسكينة على القلب ويبعد الشقاء واليأس، ولذلك فالرضا بقضاء الله وقدره منزلته عظيمة.

4. العز يكون بالقناعة والرضا بالكفاف، ولهذا فالقناعة تكون بالقليل والرضا باليسير والزهد ديدنهما.

5. القناعة في الرزق كنز مفقود عند الكثيرين، ﻷن معظم الناس يظن أن الرزق هو المال لكنه أكثر من ذلك بكثير، فالرزق الصحة والذرية والزوجة الصالحة والسعادة والعلم وغيرها.

6. مطلوب منا أن نرضى بما قسم الله تعالى لتتولد لدينا قناعة بمنزلة اﻹيمان العظيم، فالعيون والبطون والجيوب الفارغة لا يملؤها إلا التراب.

7. هنالك كثير من حالات الزهد بالمقابل وكثير من الكرماء والمنفقين هم يحترمون أنفسهم ويحترمهم من حولهم.

بصراحة: قناعات ورضا كثير من الناس تتهاوى هذه اﻷيام والسبب نقص إيمانهم، وسعادتهم لن تكون على اﻷرض ولو بمال قارون ما لم تقترن باﻹيمان الصادق بأن الرزق مقسوم من عند الله تعالى//.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير