الاحتلال يحرم آلاف الجرحى ومرضى السرطان في غزة من العلاج نعم لنفتخر بعيد الإستقلال .. ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية.. الرئيس الكازاخي يبعث برقية تهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال 78 صحيفة الأنباط تهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بمناسبة عيد الإستقلال الاردنيون يبتجهون فرحا احتفالا بالاستقلال واليوبيل الفضي العضايلة يستقبل موفد الرئيس المصري للتهنئة بعيد الاستقلال رياديو أورنج الأردن يطلعون على الخبرات والتجارب الريادية والتكنولوجية العالمية في VivaTech 2024 26 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة الأونروا: النازحون في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات توقعات بانخفاض ملموس على اسعار المشتقات النفطية بداية الشهر القادم الأمير الحسين عبر "انستغرام": حفظ الله الأردن آمناً مستقراً المدن الصناعية : صروح الاقتصاد شاهد على صنيع الهاشميين عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الاردنيون الملك:سنبقى على العهد في خدمة أردننا الحبيب بكل عزيمة وإصرار استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية اختتام فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الاسلامية لعام2024 الأردن يشارك الاثنين المقبل في اجتماعات الدورة (77) لجمعية الصحة العالمية في جنيف إحذروا الرسائل الاحتيالية: طرق تصيد جديدة تهدد المواطنين عبر الهواتف النقالة.. جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يبعث برقية تهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الاستقلال
كتّاب الأنباط

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

{clean_title}
الأنباط -

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

المهندس هاشم نايل المجالي

ان امتلاك المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على قوة البصيرة والقدرة على تخمينه ومدى الفطنة للعديد من المواضيع التي تهم الشأن العام , حيث ان الكثير من المسؤولين يجمعون بين الاعتزاز بقوميتهم وتاريخ اوطانهم والامجاد التي بنيت , وبنفس الوقت عقليتهم وتفكيرهم مستغرق بالازمات المتعددة والمتنوعة التي لا يعرفون كيف يتجاوزونها والتي تخلق لهم حالة من الاحباط واليأس والتردد في اتخاذ العديد من القرارات ذات الشأن والمصيرية اي يعيش المسؤولون في حالة تذبذب بين كلا الاتجاهين بين التراث واهمية التجديد , وبين الاصالة واهمية المعاصرة الحديثة وبين الهوية والحداثة , وبين التمسك بالدين والعلمانية وبالتالي يبقى المستقبل متأرجحاً او في دوامة وصراع بين القدامى والليبراليين الجدد والكل يعتبر نفسه صانع المستقبل ومجده ورائد الحضارة بفكره وابداعاته؟

والكل يرى ما بنفسه انه الرجل المناسب والفاعل الرئيسي للخروج من الازمات واعطاء الحلول الناجعة وغير متقبلين بشاعة الحقيقة انهم يقفون لا حول ولا قوة لهم على الهامش واننا لا نتعدى ان نكون مفعولا به في صناعة المستقبل ما دمنا لا زلنا نعيش حالة الصراعات والمناكفات الداخلية , وهمنا المناصب وتكوين الشللية للتحكم بها لتمرير المنافع والمصالح وتحقيق المكتسبات ليسود الفساد بانواعه وما يترتب عليه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية معيشية وهذا يقودنا الى عنوان ( المسؤولين الحائرين ) لصناعة المستقبل في ظل السوداوية والاحباط الذي نعيشه في ظل منظومة من الوهم والكذب حسب الواقع الذي نعيشه من التناقضات والاتهامات والفوضوية والتي بدأ يتحدث عنها المسؤولون القدامى في ندوات خاصة بحضور شخصيات سياسية واجتماعية علماً بانه لو كانوا هم انفسهم في المناصب لما تغير من واقع الحال شيء وبدون الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة وتقبلها والتعامل معها بكل مصداقية لغايات التغيير والاصلاح الحقيقي لكافة تناقضاتها واشكالياتها وتوابعها فلن نمتلك المستقبل الذي ننشده والذي يتحدث عنه كبار المسؤولين .

فاما ان نبدأ التعامل بشكل عقلاني وواقعي لتغيير الواقع المؤلم ونتحمل ألم هذا الاصلاح والتغيير بمواجهة الحقائق المرة وطريقة التعامل معها والتي اصبحت مترسخة في اذهاننا والتي اصبحت بمثابة قدسية شروط العمل ضمن منظومة فكرية والا سيبقى الوضع من اسوأ الى أسوأ وكما قيل ( حين يصحو المعنيون من غفوتهم سيكون قد فات الأوان ) حيث ان الحالة السليمة والصحيحة هي في مقابل الحالة المرضية وغير الصحيحة وكثير من المسؤولين يتجاهلون ما سبق من انجازات ودراسات واستراتيجيات ليبدأوا من الصفر , وبالتالي لا يكون هناك استمرارية لأي مشروع نهضوي ليبقى قادراً على الاستمرار ومنحه امكانيات التطوير والتجديد حسب نوع المرحلة ومتطلباتها وما التوفيق الا بالله عليه نتوكل واليه ننيب قال تعالى (  إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود .

فالاصلاح له رجاله الصالحون الذين يصنعون وينفذون مناهجه ووسائله ومقاصده وغاياته ومستوياته وكل ما يتعلق به بكل شفافية والاحتكام للنقد والتقييم والحوار الهادف البناء , واستعادة المال من كل من استولى عليه بطريقة غير مشروعة وعدم التصرف بالمال العام بدون وجه حق وشرعي , واخضاع كل شيء للمراقبة والمحاسبة واحقاق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ان اردنا اصلاحاً حقيقياً فهو اصلاح فكري ومعرفي ومنهجي وسياسي .//

 

hashemmajali_56@yahoo.com  

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

المهندس هاشم نايل المجالي

ان امتلاك المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على قوة البصيرة والقدرة على تخمينه ومدى الفطنة للعديد من المواضيع التي تهم الشأن العام , حيث ان الكثير من المسؤولين يجمعون بين الاعتزاز بقوميتهم وتاريخ اوطانهم والامجاد التي بنيت , وبنفس الوقت عقليتهم وتفكيرهم مستغرق بالازمات المتعددة والمتنوعة التي لا يعرفون كيف يتجاوزونها والتي تخلق لهم حالة من الاحباط واليأس والتردد في اتخاذ العديد من القرارات ذات الشأن والمصيرية اي يعيش المسؤولون في حالة تذبذب بين كلا الاتجاهين بين التراث واهمية التجديد , وبين الاصالة واهمية المعاصرة الحديثة وبين الهوية والحداثة , وبين التمسك بالدين والعلمانية وبالتالي يبقى المستقبل متأرجحاً او في دوامة وصراع بين القدامى والليبراليين الجدد والكل يعتبر نفسه صانع المستقبل ومجده ورائد الحضارة بفكره وابداعاته؟

والكل يرى ما بنفسه انه الرجل المناسب والفاعل الرئيسي للخروج من الازمات واعطاء الحلول الناجعة وغير متقبلين بشاعة الحقيقة انهم يقفون لا حول ولا قوة لهم على الهامش واننا لا نتعدى ان نكون مفعولا به في صناعة المستقبل ما دمنا لا زلنا نعيش حالة الصراعات والمناكفات الداخلية , وهمنا المناصب وتكوين الشللية للتحكم بها لتمرير المنافع والمصالح وتحقيق المكتسبات ليسود الفساد بانواعه وما يترتب عليه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية معيشية وهذا يقودنا الى عنوان ( المسؤولين الحائرين ) لصناعة المستقبل في ظل السوداوية والاحباط الذي نعيشه في ظل منظومة من الوهم والكذب حسب الواقع الذي نعيشه من التناقضات والاتهامات والفوضوية والتي بدأ يتحدث عنها المسؤولون القدامى في ندوات خاصة بحضور شخصيات سياسية واجتماعية علماً بانه لو كانوا هم انفسهم في المناصب لما تغير من واقع الحال شيء وبدون الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة وتقبلها والتعامل معها بكل مصداقية لغايات التغيير والاصلاح الحقيقي لكافة تناقضاتها واشكالياتها وتوابعها فلن نمتلك المستقبل الذي ننشده والذي يتحدث عنه كبار المسؤولين .

فاما ان نبدأ التعامل بشكل عقلاني وواقعي لتغيير الواقع المؤلم ونتحمل ألم هذا الاصلاح والتغيير بمواجهة الحقائق المرة وطريقة التعامل معها والتي اصبحت مترسخة في اذهاننا والتي اصبحت بمثابة قدسية شروط العمل ضمن منظومة فكرية والا سيبقى الوضع من اسوأ الى أسوأ وكما قيل ( حين يصحو المعنيون من غفوتهم سيكون قد فات الأوان ) حيث ان الحالة السليمة والصحيحة هي في مقابل الحالة المرضية وغير الصحيحة وكثير من المسؤولين يتجاهلون ما سبق من انجازات ودراسات واستراتيجيات ليبدأوا من الصفر , وبالتالي لا يكون هناك استمرارية لأي مشروع نهضوي ليبقى قادراً على الاستمرار ومنحه امكانيات التطوير والتجديد حسب نوع المرحلة ومتطلباتها وما التوفيق الا بالله عليه نتوكل واليه ننيب قال تعالى (  إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود .

فالاصلاح له رجاله الصالحون الذين يصنعون وينفذون مناهجه ووسائله ومقاصده وغاياته ومستوياته وكل ما يتعلق به بكل شفافية والاحتكام للنقد والتقييم والحوار الهادف البناء , واستعادة المال من كل من استولى عليه بطريقة غير مشروعة وعدم التصرف بالمال العام بدون وجه حق وشرعي , واخضاع كل شيء للمراقبة والمحاسبة واحقاق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ان اردنا اصلاحاً حقيقياً فهو اصلاح فكري ومعرفي ومنهجي وسياسي .//

 

hashemmajali_56@yahoo.com