وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وفيات الاثنين 25-11-2024 الاطباء ما بين سندان شركات التأمين والواقع عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصرالزيتون مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن الجامعه الاردنيه انجازات ونجاحات 54.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الصناعة يؤكد أهمية الارتقاء بمهنة المحاسبة القانونية المياه تطلق منصة الابحاث والابتكار المائية

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل
الأنباط -

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

المهندس هاشم نايل المجالي

ان امتلاك المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على قوة البصيرة والقدرة على تخمينه ومدى الفطنة للعديد من المواضيع التي تهم الشأن العام , حيث ان الكثير من المسؤولين يجمعون بين الاعتزاز بقوميتهم وتاريخ اوطانهم والامجاد التي بنيت , وبنفس الوقت عقليتهم وتفكيرهم مستغرق بالازمات المتعددة والمتنوعة التي لا يعرفون كيف يتجاوزونها والتي تخلق لهم حالة من الاحباط واليأس والتردد في اتخاذ العديد من القرارات ذات الشأن والمصيرية اي يعيش المسؤولون في حالة تذبذب بين كلا الاتجاهين بين التراث واهمية التجديد , وبين الاصالة واهمية المعاصرة الحديثة وبين الهوية والحداثة , وبين التمسك بالدين والعلمانية وبالتالي يبقى المستقبل متأرجحاً او في دوامة وصراع بين القدامى والليبراليين الجدد والكل يعتبر نفسه صانع المستقبل ومجده ورائد الحضارة بفكره وابداعاته؟

والكل يرى ما بنفسه انه الرجل المناسب والفاعل الرئيسي للخروج من الازمات واعطاء الحلول الناجعة وغير متقبلين بشاعة الحقيقة انهم يقفون لا حول ولا قوة لهم على الهامش واننا لا نتعدى ان نكون مفعولا به في صناعة المستقبل ما دمنا لا زلنا نعيش حالة الصراعات والمناكفات الداخلية , وهمنا المناصب وتكوين الشللية للتحكم بها لتمرير المنافع والمصالح وتحقيق المكتسبات ليسود الفساد بانواعه وما يترتب عليه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية معيشية وهذا يقودنا الى عنوان ( المسؤولين الحائرين ) لصناعة المستقبل في ظل السوداوية والاحباط الذي نعيشه في ظل منظومة من الوهم والكذب حسب الواقع الذي نعيشه من التناقضات والاتهامات والفوضوية والتي بدأ يتحدث عنها المسؤولون القدامى في ندوات خاصة بحضور شخصيات سياسية واجتماعية علماً بانه لو كانوا هم انفسهم في المناصب لما تغير من واقع الحال شيء وبدون الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة وتقبلها والتعامل معها بكل مصداقية لغايات التغيير والاصلاح الحقيقي لكافة تناقضاتها واشكالياتها وتوابعها فلن نمتلك المستقبل الذي ننشده والذي يتحدث عنه كبار المسؤولين .

فاما ان نبدأ التعامل بشكل عقلاني وواقعي لتغيير الواقع المؤلم ونتحمل ألم هذا الاصلاح والتغيير بمواجهة الحقائق المرة وطريقة التعامل معها والتي اصبحت مترسخة في اذهاننا والتي اصبحت بمثابة قدسية شروط العمل ضمن منظومة فكرية والا سيبقى الوضع من اسوأ الى أسوأ وكما قيل ( حين يصحو المعنيون من غفوتهم سيكون قد فات الأوان ) حيث ان الحالة السليمة والصحيحة هي في مقابل الحالة المرضية وغير الصحيحة وكثير من المسؤولين يتجاهلون ما سبق من انجازات ودراسات واستراتيجيات ليبدأوا من الصفر , وبالتالي لا يكون هناك استمرارية لأي مشروع نهضوي ليبقى قادراً على الاستمرار ومنحه امكانيات التطوير والتجديد حسب نوع المرحلة ومتطلباتها وما التوفيق الا بالله عليه نتوكل واليه ننيب قال تعالى (  إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود .

فالاصلاح له رجاله الصالحون الذين يصنعون وينفذون مناهجه ووسائله ومقاصده وغاياته ومستوياته وكل ما يتعلق به بكل شفافية والاحتكام للنقد والتقييم والحوار الهادف البناء , واستعادة المال من كل من استولى عليه بطريقة غير مشروعة وعدم التصرف بالمال العام بدون وجه حق وشرعي , واخضاع كل شيء للمراقبة والمحاسبة واحقاق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ان اردنا اصلاحاً حقيقياً فهو اصلاح فكري ومعرفي ومنهجي وسياسي .//

 

hashemmajali_56@yahoo.com  

سبيلنا الى امتلاك وصناعة المستقبل !!!

المهندس هاشم نايل المجالي

ان امتلاك المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على قوة البصيرة والقدرة على تخمينه ومدى الفطنة للعديد من المواضيع التي تهم الشأن العام , حيث ان الكثير من المسؤولين يجمعون بين الاعتزاز بقوميتهم وتاريخ اوطانهم والامجاد التي بنيت , وبنفس الوقت عقليتهم وتفكيرهم مستغرق بالازمات المتعددة والمتنوعة التي لا يعرفون كيف يتجاوزونها والتي تخلق لهم حالة من الاحباط واليأس والتردد في اتخاذ العديد من القرارات ذات الشأن والمصيرية اي يعيش المسؤولون في حالة تذبذب بين كلا الاتجاهين بين التراث واهمية التجديد , وبين الاصالة واهمية المعاصرة الحديثة وبين الهوية والحداثة , وبين التمسك بالدين والعلمانية وبالتالي يبقى المستقبل متأرجحاً او في دوامة وصراع بين القدامى والليبراليين الجدد والكل يعتبر نفسه صانع المستقبل ومجده ورائد الحضارة بفكره وابداعاته؟

والكل يرى ما بنفسه انه الرجل المناسب والفاعل الرئيسي للخروج من الازمات واعطاء الحلول الناجعة وغير متقبلين بشاعة الحقيقة انهم يقفون لا حول ولا قوة لهم على الهامش واننا لا نتعدى ان نكون مفعولا به في صناعة المستقبل ما دمنا لا زلنا نعيش حالة الصراعات والمناكفات الداخلية , وهمنا المناصب وتكوين الشللية للتحكم بها لتمرير المنافع والمصالح وتحقيق المكتسبات ليسود الفساد بانواعه وما يترتب عليه من انعكاسات اقتصادية واجتماعية معيشية وهذا يقودنا الى عنوان ( المسؤولين الحائرين ) لصناعة المستقبل في ظل السوداوية والاحباط الذي نعيشه في ظل منظومة من الوهم والكذب حسب الواقع الذي نعيشه من التناقضات والاتهامات والفوضوية والتي بدأ يتحدث عنها المسؤولون القدامى في ندوات خاصة بحضور شخصيات سياسية واجتماعية علماً بانه لو كانوا هم انفسهم في المناصب لما تغير من واقع الحال شيء وبدون الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة وتقبلها والتعامل معها بكل مصداقية لغايات التغيير والاصلاح الحقيقي لكافة تناقضاتها واشكالياتها وتوابعها فلن نمتلك المستقبل الذي ننشده والذي يتحدث عنه كبار المسؤولين .

فاما ان نبدأ التعامل بشكل عقلاني وواقعي لتغيير الواقع المؤلم ونتحمل ألم هذا الاصلاح والتغيير بمواجهة الحقائق المرة وطريقة التعامل معها والتي اصبحت مترسخة في اذهاننا والتي اصبحت بمثابة قدسية شروط العمل ضمن منظومة فكرية والا سيبقى الوضع من اسوأ الى أسوأ وكما قيل ( حين يصحو المعنيون من غفوتهم سيكون قد فات الأوان ) حيث ان الحالة السليمة والصحيحة هي في مقابل الحالة المرضية وغير الصحيحة وكثير من المسؤولين يتجاهلون ما سبق من انجازات ودراسات واستراتيجيات ليبدأوا من الصفر , وبالتالي لا يكون هناك استمرارية لأي مشروع نهضوي ليبقى قادراً على الاستمرار ومنحه امكانيات التطوير والتجديد حسب نوع المرحلة ومتطلباتها وما التوفيق الا بالله عليه نتوكل واليه ننيب قال تعالى (  إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود .

فالاصلاح له رجاله الصالحون الذين يصنعون وينفذون مناهجه ووسائله ومقاصده وغاياته ومستوياته وكل ما يتعلق به بكل شفافية والاحتكام للنقد والتقييم والحوار الهادف البناء , واستعادة المال من كل من استولى عليه بطريقة غير مشروعة وعدم التصرف بالمال العام بدون وجه حق وشرعي , واخضاع كل شيء للمراقبة والمحاسبة واحقاق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ان اردنا اصلاحاً حقيقياً فهو اصلاح فكري ومعرفي ومنهجي وسياسي .//

 

hashemmajali_56@yahoo.com  

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير