رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

اللاعب رقم 12

{clean_title}
الأنباط -

 أعتدنا منذ ان وعينا على الكرة ومنافساتها ..أن الجمهور في العادة يعد الرقم 12 عكسا على أهمية الدور الطليعي الذي يقوم به في تشجيع الفريق ودعم النجوم داخل المستطيل الاخضر ..ولهذا لا يكون للمباراة تأثيرها ولا أثارتها في ظل غياب هذا العنصر المؤثر ..الذي لا يقل دوره عن الدور الكبير الذي يقوم به المدرب واللاعبون في سعي الجميع نحو تحقيق الفوز .. وكثيرا ما ساهم الوجود الكبير للجمهور في ترجيح كفة الفريق صاحب الارض على منافسه ..وهي ميزة يتمتع بها الفريق صاحب القاعدة الجماهيرية الواسعة دون غيره ...

يقودنا للحديث عن الدور الطليعي للجمهور من ننتظره في لقاء منتخبنا الوطني امام شقيقه اللبناني ..في اللقاء الودي استعدادا لبطولة اسيا القادمة ..بعد ان لمسنا خلال الفترة الماضية ابتعادا أن لم نقل تجاهلا لمباريات النشامى الاخيرة من قبل جمهورنا .. وغيابا لافتا عن لقاءات المنتخب الودية على أهميتها في تعزيز الجوانب المعنوية في نفوس اللاعبين ..وهم يخوضون منافسات الاعداد لبطولة قوية تنتظرهم يحتاجون فيها لدعم جماهيري يوازي ذاك الذي ناله المنتخب السابق ..الذي وجد الكثير من الاهتمام في حله وترحاله وحتى في مبارياته التي اقيمت خارج الوطن .

نذكر كيف ساهم جمهورنا المخلص في النتائج المهمة التي حققها منتخب النشامى قبل سنوات .. على أقوى مدارس الكرة في اسيا ..اليابان واستراليا وكوريا وغيرها ..ونذكر كيف تسابق الجميع لدخول بوابات المدرجات يحملون اعلام الوطن ويهتفون باسم النجوم ويساهمون بحناجرهم باطلاق ابداعات اللاعبين لتحقيق الانتصارات ..تاركين خلفهم ميولهم وانتماءاتهم النادوية ..ملتفين كلهم خلف رمزنا الكروي الذي يمثله المنتخب لا غيره ..

ما احوجنا اليوم لعودة هذا الجمهور الى مكانه الطبيعي والطليعي فوق المدرجات .. بداية من لقاء لبنان مرورا بكل اللقاءات القادمة ..علينا ان ننسى كل الملاحظات التي دونها عشاق الكرة الاردنية حول تشكيلة الفريق ورغبة البعض باضافة لاعب او اكثر ..ما دمنا على قناعة بأن خيارات المدير الفني في قضية اختيار التشكيلة يتحمل هو نفسه تبعاتها ..وما يترتب عليها من نتائج لاحقة ..وما دمنا قد وضعنا ثقتنا به وبجهازه الفني ..ونحن الذين طالبنا مرارا بمنح المدرب الوطني الفرصة لقيادة منتخب النشامى بعد سنين طوال من التجارب التي ساهمت بجعل منتخبنا حقلا لتجارب المدربين الاجانب ...!

هي دعوة لعشاق الكرة ليقفوا مع النشامى ..فالوفاء لا يتجزأ والنخوة متواصلة وحب الوطن له اشكال متعددة منها الوقوف خلف المنتخب ..//