ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
كتّاب الأنباط

ما يحدث الآن في الاردن ( مهم جدا )

{clean_title}
الأنباط -

ما يحدث الآن في الاردن ( مهم جدا )

 سونيا المعايطة  

فوضى خلّاقه لتشتيت الانتباه و ( وتحويل بوصلة الاتجاه الفكري  ) من خلال الماسونيه التي تستخدم الهندسه الاجتماعيه و القرصنة العقليه لتحقيق مآربها

بداية يجب توضيح الهندسة النفسية والاجتماعية و القرصنة العقلية المستوحاة من فكرة إعادة بناء العقليات و بالطبع و لانه من الصعب تنفيذ مثل هذه الآلية بشكل مباشر و واضح لانها بالتأكيد سوف تواجه بالرفض و الانغلاق ، و بالتالي كان لا بد من استخدام  مجموعة من الحيل لمراوغة المقاومة الفطرية التي تواجه بها الكائنات الحيه التي تمتلك العقول كل محاولات التغيير و إعادة البناء و التشكيل التي يريد المهندس الاجتماعي ( الماسونيه )  القيام بها...فهده الهندسة تعتبر الإنسان في فعله الاجتماعي و النفسي، معطى يمكن العمل عليه و جعله موضوعا لإعادة البناء و التشكيل بما تراه الماسونيه يخدم أهدافها ، و هي عمليه  منهجية علمية للتأثير في الجموع البشرية و تكون  مصوبة نحو جميع الطبقات: الاسرة، القبيلة، الجماعة، الدين، الشعب، الحضارة، الجمعية، الشركة.... وعملها في اعادة التشكيل النفسي والادراكي للبشر يكون بالتأكيد غير مصرح به، من خلف ستار و بشكل مخفي تماما و ذلك حتى لا تدينه و تستنكره الشعوب ، و مفهوم الهندسة الاجتماعيه يعتبر بمثابة إعادة التخطيط الاجتماعي و سياسة تغيير مفاهيم الشعوب او الجماعات بالإعتماد على ميزة الاستخفاء خلف القرصنة المعلوماتية و استخدام جميع وسائل و أساليب و أدوات التواصل الاجتماعي و الإعلام المجيّره و المجنّدة التي تمثّل و تشّكل طعما سهلا و طبقا مغرياً لتلتهمه الشعوب و الجماعات ، و اهم ما تعتمد عليه الهندسه الاجتماعيه هما مفهومان

اولا التطعيم و ذلك من خلال إعداد طعم مغر يوجه تفكير الشعوب الى الوجهة التي يريدها المهندس الاجتماعي ( الماسونية) طبعا لخدمه اغراضه و تحقيق مآربه و أهدافه و متطلباته ،

ثانيا الأزمه المثلثية و التي هي عباره عن ( الضحيه ، الجلاد ، المنقذ ) بمعنى أوضح و اكثر بساطه هي افتعال أزمه بين مجموعه كبيره و ذلك لإضعافهم و إيقاعهم في فخ المواجهه و ذلك بشكل غير مباشر و دائما بالطبع يكون المهندس الاجتماعي ( الماسونيه) غير ظاهر على المسرح حيث انه تكون له أيد خفيه تتحكم بخيوط المشكله و تفتعل الأزمه و بالنتيجة تخدم اغراضه و أهدافه التي يسعى لتحقيقها ، و يوجد طرق عديده تمارسها الماسونيه والتي من خلالها يعمل على اعادة برمجه الشعوب او جماعات معينه و تعتبر عمليه اغتصاب فكري او قرصنة عقليه دون ان تدرك الشعوب ذلك حيث ان الماسونيه تعمل على ( تحويل بوصله الاتجاه الفكري) للشعوب او الجماعات نحو ذلك ( الطعم المغري ذو الرائحة الشهيه ) و الذي يتلذذ به اغلب الشعوب و في نفس الوقت تكون هذه الماسونيه تنفذ و تحقق أهدافها من خلال استغلال هذه الجماعات دون ان يدركوا ذلك ،فمثلا قامت الماسونية بعمليه قرصنة عقليه و هندسه اجتماعيه منذ سنوات بحيث قدمت طبقا شهيا لبعض الشعوب العربيه أسمته ثورات ( الربيع) العربي ) و كانت الشعوب تستمتع بذاك الطبق لدرجة انها التهمت الطعم بشراهه وقتها كانت الماسونيه حققت أهدافها الخفيه بإراقة الدماء و زعزعة الأمن و زرع الشكوك و الرعب في انفس الشعوب ( بالشرق الأوسط تحديدا)  ، و ما يدّل على ذلك ندم الشعوب ندما كثيرا على تلك التجربه التي أطلقوا عليها فيما بعد ( ثورات الخريف او الجحيم العربي ) ، أيضا هناك طعما آخر و طبق شهي قدمته الماسونيه كمهندسة اجتماعيه و هو طبق داعش الذي أطلقت عليه ( الدوله الاسلامية ) و للأسف وقعت الشعوب والجماعات مرة اخرى بالفخ الماسوني اللعين و تبرمجت على الثأر من داعش و البحث عنهم و ملاحقتهم في كل دولة للخلاص منهم ( و ليتهم كانوا يعلمون بأنهم يلاحقون أنفسهم حيث ان الداعشيين ( المجندّين والمبرمجين مسبقا )  انتشروا بين الشعوب و الجماعات واختلط الحابل بالنابل) و هكذا مره اخرى حققت الماسونيه أهدافها بإعاده هندسه و قرصنه العقول للتشكيك بكل من حولنا و تدمير بعضنا البعض و قد دمرت دول و نسفت حضارتها و دمر بنيانها و ساعدت على تفشي المرض و الجهل والتهجير وووووو ،

و أما في الأردن الآن فقد اصبح لديكم درايه اننا نواجه (  قرصنة عقليه فيسبوكيه ماسونيه ) من خلال نشر الإشاعات و بشكل مستمر و اغتيال شخصيات و التشهير فيها و نبش ملفات كثيرة مما حوّل بوصلة التفكير الشعبية نحو هذا الطعم او الطبق المغري و شتت انتباه الشعب و الجماعات من خلال تسليط الضوء على رموز عشائرية لغايات تهميش هذه القبائل و تفريقها و بنفس الوقت شغل ( الرأي العام ) بقضايا عديده و قد تكون اغلبها قضايا وهميه ( ممنهجه من قبل الماسونيه )  حيث انها اعادة هندسة العقول و قامت على السيطره عليها و في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب بقضايا متعددة قامت الماسونيه برسم خريطه جديده ممتده لتوسع نطاقها و لتزيد من سيطرتها و تثبت أوصالها ،

و أيضا الأمر لن يتوقف الى هذا الحد حيث انها من خلال الشريحة الالكترونيه و التي كانت الهويه الالكترونيه مقدمه لها حيث انها تظهر للشعوب بأن هذا الاختراع ( الشريحة الالكترونيه) هو لمصلحه الشعوب و انه قد يحافظ على الأمن و الحمايه و يهدف للسلام من خلال معرفه كافه المعلومات الحقيقيه الخاصه بكل مواطن و سوف تبدأ بفئة الشباب الذي يركض لاهثا دون تفكير خلف اي مقترح جديد بإسم التمدّن والحضارة دون ان يدرك انه عندما يتم زرع هذه الشريحة في جسده سوف يصبح كالبهائم  ، لانه لا يعلم  هدفها الخفي اعظم من ذلك بكثير و هو تمهيد لمشروع  ناسا ( الشُعَاع  الازرق ) و الذي من خلاله تستطيع توجيه و برمجه العقول من خلال موجات صوتيه و مرئيه ثلاثية الأبعاد.//