سلطت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء الضوء على خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاقتصادية للفترة الرئاسية الجديدة.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر لم تكشف عنها أن الرئيس الروسي يخطط لتخصيص عشرة تريليونات روبل (حوالي 163 مليار دولار) لإنفاقها في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية لتعزيز عملية النمو الاقتصادي في روسيا.
وأفادت الوكالة بأن بوتين سيوقع بعد مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد في 7 مايو، مرسوما يتضمن خطة تحول شاملة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطنين الروس.
ووفقا للخطة فإن أغلب هذه المخصصات ستنفق في المرحلة ما بعد العام 2020، لكن المصدر لم يستبعد إنفاق جزء من المبلغ خلال العام الجاري.
كذلك أشارت "بلومبرغ" إلى أن هذه النفقات سترافقها تقليصات في قطاعات أخرى، لاسيما الدفاع مع احتمال إدخال ضريبة على المبيعات نسبتها 4%، لكن الوكالة ذكرت أن هذه الخطوة لم تتم الموافقة عليها بعد.
وهذه الخطة تتناسب مع الوعود التي أطلقها الرئيس بوتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في مارس 2018، حيث قال إن الأولوية في الفترة الرئاسية الجديدة ستكون لرفع مستوى معيشة المواطن الروسي وضمان تنمية مستدامة في البلاد.
وكان الكرملين قد أعلن نهاية مارس الماضي أن الحكومة الروسية ستضطر لإنفاق نحو 8 تريليونات روبل إضافية في السنوات الست القادمة، لتنفيذ خطة الرئيس بوتين الاقتصادية، والتي ستكون أولوية الحكومة الجديدة.
(الدولار = 61.5 روبل بتاريخ 24 أبريل)
المصدر: "نوفوستي"