البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

تخارجات الصناديق السيادية من الأسواق العالمية تتراجع 35% في 2017

تخارجات الصناديق السيادية من الأسواق العالمية تتراجع 35 في 2017
الأنباط -

 

لندن -رويترز

 أظهرت بيانات أولية من إي-فستمنت للبحوث امس  الأربعاء أن تخارجات صناديق الثروة السيادية من أسواق الأسهم والسندات العالمية هبطت نحو الثلث على أساس سنوي إلى 38.1 مليار دولار في 2017.

تباطأت التخارجات في الربع الأخير من العام الماضي إلى 2.5 مليار دولار مسجلة أدنى مستوياتها منذ بدأت تخارجات الصناديق من أصول تديرها أطراف ثالثة في الربع الثالث من 2014 وهو ما يشير إلى أن موجة البيع قد انتهت.

وقالت إي-فستمنت، التي تجمع بيانات من نحو 4400 شركة تدير أموالا نيابة عن مستثمرين من المؤسسات، إن أرقامها تظل أولية لأن مديري صناديق يحوزون نحو خمس الأصول في الربع السابق لم يرسلوا بعد بياناتهم لكن من المتوقع ألا يتغير الاتجاه العام الحالي.

كانت الصناديق السيادية المدعومة بإيرادات النفط تعرضت لضغوط حينما هبطت أسعار الخام عن ذروة منتصف 2014 البالغة 115 دولارا للبرميل إلى ما دون 30 دولارا في يناير كانون الثاني 2016 وهو ما دفع الحكومات للجوء إلى صناديق الثروة السيادية لسد عجز الميزانيات.

وفي 2015، قفزت التخارجات بمقدار 80.1 مليار دولار مع قيام صناديق الثروة السيادية ببيع أسهم وسندات لجمع الأموال. واستمرت عمليات البيع في 2016 لتصل إلى نحو 58.8 مليار دولار.

لكن مع صعود أسعار النفط في 2017 لتصل إلى نحو 65 دولارا للبرميل بنهاية العام فقد تباطأت وتيرة التخارجات.

وانخفضت التخارجات في الربع الأخير من العام الماضي من 5.5 مليار دولار في الربع الثالث، ومن 7.6 مليار دولار في الربع الثاني.

ورغم ذلك أشار بيتر لوريلي الرئيس العالمي للبحوث لدى إي-فستمنت إلى أن 66 بالمئة من منتجات الاستثمار لا تزال تواجه صافي تخارجات، حيث استقطب ثلثها فقط تدفقات صافية.

ومنذ الأزمة المالية العالمية، خفض قطاع صناديق الثروة السيادية البالغ حجمه ستة تريليونات دولار، مخصصاته للسندات الحكومية وزاد انكشافه على الأصول غير المدرجة مثل الاسثمار المباشر والعقارات والبنية التحتية سعيا وراء عائدات مرتفعة.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير