هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

رسالة إلى دولة الرئيس

رسالة إلى دولة الرئيس
الأنباط -

رسالة إلى دولة الرئيس

د. عصام الغزاوي

 

دولة الرئيس : أنا لست إعلامي ولا ناشط سياسي او هاوي معارضة، ولا أحمل أي ألقاب وظيفية، ولا أتطلع إلى أي منها على حساب مبادئ أتمسك بها قناعة وليس عنادا  .. أنا مجرد مواطن لديه قلب محب لوطنه أبث هموم ومعاناة وأحلام وتطلعات مواطنين لا أختلف عنهم في شيء ولا أزاود عليهم أو يزاود علي في عشق الوطن ونظامه وأهله احد ..

دولة الرئيس : بعد إعلانكم أن موازنة الدولة لعام 2018 لا تشمل أية زيادة على رواتب موظفي الدولة ومتقاعديها وبعد إعلانكم عن قراراتكم الإقتصادية الصعبة ..... أُذكركم بهذا الرقم الذي أوجع قلوبنا وادمع عيوننا العام الماضي، دينار وسبعين قرش !! إنه المبلغ الذي وجدوه في جيب احد شهداء قلعة الكرك !! إنه غيض من فيض حال شعبنا الاردني، لذلك أسألكم بالله الرفق بِنَا وبفقرائنا ولا تجعلوا الأردني يقوم مع كل كسرة خبز مغمسة بزعتر شيحان وزيت جبال عجلون والكفارات، ومع كل صلاة بلعن عيشته ولعن قراراتكم التي أفقدته كرامته !!!

دولة الرئيس : يذكر  التاريخ أن الأردنيين في نهاية سنوات الحكم العثماني وبسبب كثرة ما فُرض عليهم من ضرائب كانوا يتنازلون عن أراضيهم وممتلكاتهم طوعاً والعمل ( قطاريز ) لدى المرابعية مقابل أكلهم وشربهم، نحن اليوم على إستعداد وطيبة خاطر للتنازل عن أملاكنا للحكومة والعمل ( قطاريز ) لديها مقابل لقمة الأكل والشرب، لا بل نحن على إستعداد حتى للتنازل عن أولادنا إذا تكفلت الحكومة بإطعامهم وإكسائهم وتعليمهم فقد اصبحنا نشعر بالغربة في وطننا ...

دولة الرئيس : نتفق معك بالمبررات ولكننا نختلف معك بالمخرجات ، عند الطفر يبدأ الطفران التخلي عن الكماليات وليس عن الاساسيات ، وأنتم بدأتم التقشف بلقمة عيش المواطن ولم تطالوا رفاهية وكماليات حكومتكم، هناك بذخ وصرف وسوء ادارة اقتصادية، لتبدأ الحكومة التقشف بنفسها وسنكون وقتها الى جانبكم لاجل الوطن، نحن الاردنيين نحب وطننا ونظامنا ومليكنا، ونحن على استعداد لتحمل التضحية بكل شئ لأجلهم ،  نحن مع استقرار وأمن البلد الذي نحبه، حتى وان كان قدرنا ان نسكت عن فاسدي الداخل خوفاً من إرهابيي الخارج، حمى الله الاردن ، دمت بخير .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير