الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين استئناف الاتحاد تفسخ قرار التاديبية لصالح دوقرة السفير الصيني يبحث مع الوزير القيسي تعزيز التعاون السياحي بين البلدين
كتّاب الأنباط

المخابرات

{clean_title}
الأنباط -

المخابرات


 

خالد فخيدة

 

يعزز جهاز المخابرات العامة كل يوم ايمان الاردنيين بامنهم واستقرارهم.

وما تفكيك خلايا ارهابية جديدة الا دليلا على مهنية ضباط هذا الجهاز الذي فرض نفسه بحرفيته مقوما اساسيا من مقومات التنمية الشاملة.

وكفاءة الجهاز انه مكن الاردن من رسم لوحة احتفالية هادئة في رأس السنة الميلادية وانموذجية على مستوى المنطقة والعالم، في الوقت الذي كان ضباطه يصطادون افراد عصابات ارهابية مثل الجرذان.

صحيح ان داعش تحولت الى فلول بعد ان كان الاردن ركنا اساسيا في تحالف دولي للقضاء عليها في العراق وسوريا ولكن خبراء جهاز المخابرات والجيش والاجهزة الامنية الاخرى وتقدمهم في التفكير والتخطيط على هذا التنظيم الارهابي والايدي الخفية التي تدعمه، لم تأخذهم الغفلة ثانية واحدة عنه، واصلوا الليل بالنهار ومنعوا خلايا ارهابية من تنفيذ مخططاتها الجهنمية على الارض الاردنية.

والقصة ليست كفاءة ضباط المخابرات المسلم بها، وانما السؤال عن سبب هذا الاستهداف للاردن من قبل تنظيم داعش، وفي وقت يقف فيه العالم باسره خلف خادم ثالث الحرمين الشريفين الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس وهويتها الاسلامية والعربية ومنع تهويدها بعد القرار الامريكي الاخير.

فهذا التنظيم الضلالي اقتحم عقول شباب تحت شعار تحرير القدس وتطهير فلسطين من دنس اليهود، وخلاياه الارهابية التي فككتها المخابرات الاردنية خططت لتفجير عدد من الاهداف الاستراتيجية، منها تجمعات بشرية يقصدها الابرياء الذين حرم قتلهم الاسلام.

وترصد المخابرات لهذا التنظيم ومخططاته ليس لحماية الامن الداخلي فقط وانما دفاع عن الاسلام الذي استردت رسالة عمان سماحته وتسامحه ورقي تعاليمه في اشاعة التعايش السلمي مع اتباع الديانات الاخرى.

وهدف داعش وغيره من التنظيمات الارهابية ليس الخلافة واقامة حكم الله في الارض، وانما تنكيس كافة الجهود المبذولة لاحقاق الحق في فلسطين وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية من محاولات التهويد التي تسخن تل ابيب لتنشيطها بعد القرار الامريكي بنقل سفارة واشنطن الى القدس.

ومن يعود الى عشرين سنة ماضية كفيل بمعرفة حجم المخططات الارهابية التي احبطها نشامى المخابرات والاجهزة الامنية التي استهدفت مؤسسات حيوية يعرف الارهابيون انها عصب الدولة وعمودها الفقري في تمكين الاردن من مواصلة حمل رسالة الحوار والتسامح التي ارساها الهاشميون رؤية ومنهجا للاردنيين واحرار الامة وعلى خطى جدهم نبي الامة محمد صلى الله عليه وسلم.

الحمل ثقيل، ولكن الاردن دائما اقوى.//