المومني: الأضحية شعيرة إسلامية عظيمة تُجسد معاني الطاعة والتكافل الاجتماعي مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الإذاعة الأردنية تتألق في المسابقة العربية للموسيقى والغناء وتحصد جائزتين روسيا: انخفاض إيرادات النفط والغاز بنحو 35 بالمئة الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم الذهب يرتفع مستفيدًا من بيانات أميركية ضعيفة الأمير طلال بن محمد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك " الطريق إلى النكسة ج1 " النفط يتراجع وسط زيادة في المخزون الأمير طلال بن محمد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك المنتخب الأولمبي يخوض 3 مباريات ودية في تونس دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية شهداء فلسطينيون بغارات إسرائيلية في قطاع غزة من ميناء ألماني.. الناتو يطلق أضخم مناوراته في بحر البلطيق الهلال السعودي يعلن رسميا تعاقده مع المدرب إنزاغي أزمة نهاية عقد زيزو.. الزمالك يرد علي خطاب اتحاد الكرة مشعر عرفات.. أبرز محطات الحج وركنه الأعظم بينها 4 بلدان عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا الحجاج يواصلون التوافد إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم 2440 طنًا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم

 120 ألف عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل

 120 ألف عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل
الأنباط -

 الشوا : 50 عامًا وفلسطين لا تمتلك عملة

فلسطين - سبوتنيك

قال رئيس سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، إن قنوات التشابك والارتباط بين الجهاز المصرفي الفلسطيني مع الجهاز المصرفي الإسرائيلي، تظهر من خلال أربع قنوات رئيسة.

 وأضاف الشوا في مقابلة مع صحيفة "الشروق الجزائرية" أن هذه القنوات هي: مقاصة الشيكات التي تتم عبر غرفة المقاصة الإسرائيلية فيما يتعلق بالشيكات المسحوبة على المصارف الفلسطينية لصالح مصارف إسرائيلية والعكس، والحوالات الصادرة والواردة من وإلى إسرائيل، وإصدار وتنفيذ اعتمادات مستندية خاصة بعملة الشيكل من خلال المصارف الإسرائيلية، وإدارة السيولة النقدية وبشكلٍ خاص في كل ما يتعلق بعملة الشيكل.

وتابع: يضاف إلى ذلك تحكم الجانب الإسرائيلي إيرادات المقاصة، التي تعتبر موردًا رئيسيًا لإيرادات الموازنة العامة، كونها تمثل نحو 70% في المتوسط من إجمالي الإيرادات المحلية، وتغطي حوالي 50% في المتوسط من إجمالي النفقات العامة، أي أنها تغطي نصف نفقات الموازنة تقريبًا.

كما تتحكم إسرائيل أيضًا في حركة النشاط الاقتصادي عبر هيمنتها الكاملة على المعابر الدولية لفلسطين، وجعل الاقتصاد الفلسطيني أسيراً لإجراءاتها، مما يعني أن معظم السلع الأساسية والمواد الخام والوسيطة تأتي عبر الاستيراد من إسرائيل. وبالتالي، فأي توقف لحركة الاستيراد يتمخض عنه شلل غالبية الصناعات الفلسطينية، خاصة وأن حجم التجارة الخارجية مع إسرائيل يشكل نحو نصف حجم الاقتصاد الفلسطيني.

وكذلك تتحكم إسرائيل في تشغيل العمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلية، وهي بذلك تتحكم في مستوى معدلات البطالة وتحديدًا في الضفة الغربية، حيث تجاوز عدد العاملين في إسرائيل من الضفة 120 ألف عامل. وبالتالي فإن فقدان هذا العدد لوظائفهم في إسرائيل يعني فقدان نحو ملياري دولار يتم ضخها سنويًا في الاقتصاد الفلسطيني، إلى جانب ارتفاع معدل البطالة والفقر، وتأثير ذلك النمو الاقتصادي وميزانية الحكومة.

وأشار إلى أنه منذ ما يزيد على 50 عامًا وفلسطين لا تمتلك عملة خاصة بها، وحتى بعد التوقيع على اتفاق السلام المرحلي في العام 1994 مع الجانب الإسرائيلي، ومجيء السلطة الوطنية الفلسطينية، وتأسيس سلطة النقد الفلسطينية، بموجب اتفاق باريس الاقتصادي الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لم تمتلك فلسطين عملتها الوطنية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير