انطلاق بطولة نقابة الصحفيين لسداسيات كرة القدم الأردن يدين اعتداءات إسرائيل على مسيحيي القدس والتضييق عليهم سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري القبول الموحد: بدء التقدم لطلبات مكرمة أبناء العشائر الأحد باريس تندد قرار سلطات الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني في الضفة الغربية مجلس محافظة معان يستضيف الروابدة في لقاء حول الهوية الوطنية 10 صحفيين جدد يؤدون القسم القانوني أيلة تحتضن المنتخب الوطني للجولف في معسكر تدريبي استعدادا لبطولة الأردن المفتوحة ‏للجولف 34 -2025 الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو بفضل قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات وإرتباطاته الإقتصادية الشاملة البلبيسي تؤكد أهمية تمكين وتأهيل القيادات الحكومية غزة تجوع.. والعالم يتظاهر.. والنتن يتوعد بلاد الشام العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية واحة أمن واستقرار وسد منيع أمام أي مخاطر مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الرواشدة والنعيمات والحنيطي والبندقجي سند للفكر والعمل الشبابي: لقاء وطني شبابي لمواجهة المخططات التوسعية للاحتلال والرد العملي على تصريحات نتنياهو فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة جاهزية أردنية كاملة لاستضافة الحدث البطولة العربية للرياضة المدرسية الطغيان يتمادى ... وزير الصحة: الموظف المميز مكانه "التكريم" لدى تكريمه الفريق الطبي في "البشير" لنجاحه في إعادة زراعة ذراع مبتورة لطفلة وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن ترتيبات قبول الطلبة الأردنيين ذوي الإعاقة لمرحلة التجسير للعام الجامعي 2025-2026

بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية.

بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية
الأنباط -
بقلم: الدكتور محمود المساد
مع الترفّع عن اسم القانون الأول الذي يزكم الأنوف، بمجرّد ذِكر اسمه، إلا أنه أشبع بطون طبقة أكلت الأخضر، واليابس من دون رقيب، أو حسيب، وضحكت بعدها أن لا صوت يرتفع معترضا ممن لديهم عقل يفكر، ورؤى واضحة حول سؤال يطرح نفسه: إلى أين المآل؟!!. قانون يُذكي الصّراع الخفيّ بين من يأكل، ويفعل كل ما هو ليس بحق له، أو بين من يفتك في أمانة مسؤوليته، ومن يتجرّع ظلمه؛ لأنه أدمن قول الحق، واستثمر قدراته في التفكير،والتحليل، والوصول للحقيقة.
أمّا القانون الثاني الذي يكشف عن قدرات خارقة لِما ينتجه الفكر المتزلف، خاصة في الأوقات العصيبة التي تتطلب جمع الناس، وتشكيل مجتمع الخليّة المنتجة، فهو ما ينتجه فكر العبث بهدوء الناس وانشغالهم بما يسمّى بعلم القيادة برَصّ الصفوف، ولُحمة المجتمع.
بهذا، يتساوى القانونان بتصديع المجتمع الواحد المتماسك،وخلق مجتمع الأجزاء المتناحرة. وهنا الفائزون الرابحون الذين يدّعون الذكاء، والشطارة وهم حفنة النفاق فقط ، والكسب غير المشروع. وفي الوقت نفسه يختلف القانونان من حيث مصدر الحياة، وجنس المشروعية لكل منهما. فالقانون الأول فاز بالمشروعية كونه كرّس نهج التسلط، والاستعباد لصالح من أوجدوه، ونفخوا فيه الحياة، حفنة النفاق من غير المنتجين، لكن النتيجة لفعله رابح/ خاسر. أمّا القانون الثاني، فلن يجد طريقه للحياة، أو المشروعية:لأنه سيُصيب بمخالبه الجميع، وسيدفع الغني، ولاعب الحبال من المال أكثر بكثير، وربما العكس، حيث يكون القانون الثاني مطلب سواد الناس، فهم بطبيعة الحال لا يملكون أراضيَ، ولا عماراتٍ، ولا مزارعَ، وربما في النهاية حفنة النفاق، قد تنقسم على نفسها، فيصبح لدينا منافقون على درجات: منافق كاسِر، ومنافق شامِل، ومنافق متدرِّب، ومنافق متقلِّب.
يا ناس، يا أبناء جلدتنا، هذا هو الوطن الوحيد الذي نراهن على ديمومته، فلنتّقِ الله فيه، إذ ليس لنا من خيمة تؤوينا غيره…… لنصدقه الأمانة، والحرص، ونصدق قيادته، ففيه الخير الكثير لكل من يعيش على ترابه، ويتنعّم بأمنه وأمانه!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير