المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الولاء وحب الوطن عقد شرف...لا وسيلة للإرتزاق بيان رسمي من رئاسة الجمهورية العربية السورية حول تصريحات قسد الأخيرة كريم تطلق خدمة "السوبرماركت" عبر التطبيق في الأردن كيف يكون الأردن ممرًا آمنًا للمواشي الحية المستوردة لإعادة تصديرها لدول الجوار؟ ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس الملكية الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي وغير العادي عبر الاتصال المرئي الإلكتروني وتقر البيانات المالية لعام 2024 الدفاع المدني يتعامل مع 1451 حادثاً خلال 24 ساعة وزير الشباب يتفقد منشآت ومرافق في العقبة "الإدارية النيابية" تبحث احتساب خدمة المياومة في مكافأة نهاية الخدمة لموظفي "الأردنية" بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع تسجيل 20 براءة اختراع خلال الربع الأول من العام الحالي امّا بَعْد، مها صالح ""بلد اوروبي تلغي الشاشات الذكيه والتكنولوجيا في المدارس وتعيد الأوراق والاقلام"" مصدر "للأنباط " : انخفاض الديزل قرشين والبنزين قرش ونصف بنوعيه لـ شهر آيار المقبل شراكة جديدة بين الأردن وإندونيسيا لإنشاء مصنع لحامض الفوسفوريك أيلة تجدد اتفاقية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة / مرصد العقبة للطيور لتعزيز السياحة البيئية في مدينة العقبة التربية والتعليم : تأنيث الكوادر التعليمية لمدارس الذكور لتحسين التحصيل الدراسي عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي "الدولية للعلوم والتكنولوجيا" الكويتية و"الجنان" اللبنانية تجديد التعاون بين جوباك وإنجاز لتعزيز الوعي المالي في أربع جامعات

بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية.

بين قانوني الجرائم الإلكترونية، وضريبة الأراضي والأبنية
الأنباط -
بقلم: الدكتور محمود المساد
مع الترفّع عن اسم القانون الأول الذي يزكم الأنوف، بمجرّد ذِكر اسمه، إلا أنه أشبع بطون طبقة أكلت الأخضر، واليابس من دون رقيب، أو حسيب، وضحكت بعدها أن لا صوت يرتفع معترضا ممن لديهم عقل يفكر، ورؤى واضحة حول سؤال يطرح نفسه: إلى أين المآل؟!!. قانون يُذكي الصّراع الخفيّ بين من يأكل، ويفعل كل ما هو ليس بحق له، أو بين من يفتك في أمانة مسؤوليته، ومن يتجرّع ظلمه؛ لأنه أدمن قول الحق، واستثمر قدراته في التفكير،والتحليل، والوصول للحقيقة.
أمّا القانون الثاني الذي يكشف عن قدرات خارقة لِما ينتجه الفكر المتزلف، خاصة في الأوقات العصيبة التي تتطلب جمع الناس، وتشكيل مجتمع الخليّة المنتجة، فهو ما ينتجه فكر العبث بهدوء الناس وانشغالهم بما يسمّى بعلم القيادة برَصّ الصفوف، ولُحمة المجتمع.
بهذا، يتساوى القانونان بتصديع المجتمع الواحد المتماسك،وخلق مجتمع الأجزاء المتناحرة. وهنا الفائزون الرابحون الذين يدّعون الذكاء، والشطارة وهم حفنة النفاق فقط ، والكسب غير المشروع. وفي الوقت نفسه يختلف القانونان من حيث مصدر الحياة، وجنس المشروعية لكل منهما. فالقانون الأول فاز بالمشروعية كونه كرّس نهج التسلط، والاستعباد لصالح من أوجدوه، ونفخوا فيه الحياة، حفنة النفاق من غير المنتجين، لكن النتيجة لفعله رابح/ خاسر. أمّا القانون الثاني، فلن يجد طريقه للحياة، أو المشروعية:لأنه سيُصيب بمخالبه الجميع، وسيدفع الغني، ولاعب الحبال من المال أكثر بكثير، وربما العكس، حيث يكون القانون الثاني مطلب سواد الناس، فهم بطبيعة الحال لا يملكون أراضيَ، ولا عماراتٍ، ولا مزارعَ، وربما في النهاية حفنة النفاق، قد تنقسم على نفسها، فيصبح لدينا منافقون على درجات: منافق كاسِر، ومنافق شامِل، ومنافق متدرِّب، ومنافق متقلِّب.
يا ناس، يا أبناء جلدتنا، هذا هو الوطن الوحيد الذي نراهن على ديمومته، فلنتّقِ الله فيه، إذ ليس لنا من خيمة تؤوينا غيره…… لنصدقه الأمانة، والحرص، ونصدق قيادته، ففيه الخير الكثير لكل من يعيش على ترابه، ويتنعّم بأمنه وأمانه!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير