شكاوي الطلبة في تزايد ووزارة التربية لا تستجيب إطلاق مشروع دعم قطاع الصناعة الدوائية في الأردن التنمية: لا إصابات بحريق شقة تابعة لمؤسسة الحسين الاجتماعية طقس صيفي اليوم وغدًا ومعتدل حتى الجمعة وفاة ملكة جمال لبنانية عن عمر يناهز الـ 30 عاماً بشكل مفاجئ حسام الحوراني يكتب:الذكاء الاصطناعي والمركبات الفضائية ذاتية القيادة صناعة الأردن: تزايد المستوردات وارتفاع تكاليف التشغيل يعيقان نمو صناعة الأثاث المحلية الأمم المتحدة: نداء استغاثة عالمي للتصدي لارتفاع منسوب المياه بالمحيط الهادئ الإضراب الشامل والحداد يعمّ مدينتي بيت لحم وطولكرم مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأونروا: الوضع في قطاع غزة كارثي البلقاء التطبيقية تتوج احتفالاتها بفوج اليوبيل الفضي بتخريج طلبة كلية الدراسات العليا والفوج الرابع من طلبة كلية الطب الصحفي محمد غنام وعائلته يهنئون ويباركون بتخرج حفيدهم المهندس احمد هاشم غنام العفو الدولية: هجمات إسرائيل على مخيمات رفح ترقى لجرائم حرب البرامج التنفيذية وانسجامها مع المتغيرات والتطورات .. تراجع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 81.11 دولار للبرميل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 2773 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره الكوري الشمالي استشهاد فلسطيني وإصابة 6 برصاص المستوطنين جنوب بيت لحم
اقتصاد

صناعة الأردن: تزايد المستوردات وارتفاع تكاليف التشغيل يعيقان نمو صناعة الأثاث المحلية

صناعة الأردن تزايد المستوردات وارتفاع تكاليف التشغيل يعيقان نمو صناعة الأثاث المحلية
الأنباط -  أكد ممثل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث في غرفة صناعة الأردن طاهر خالد، أن تزايد المستوردات وارتفاع تكاليف التشغيل، من أكبر التحديات التي تواجه نمو وتطور القطاع بالمملكة.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن القطاع يعاني أيضا من قلة الأيدي العاملة المدربة وعزوف الشباب الأردني عن التقدم للتدريب أو العمل في قطاع الأثاث، بالإضافة الى ضعف وغياب الخطط لتسويق منتجات القطاع رغم إنها تلبي أعلى معايير الجودة وتتصف بالحداثة وتلبي تطلعات المستهلكين.
وأشار الى أن غياب الحماية الجمركية لقطاع الصناعات الخشبية والأثاث من مثيلاتها المستوردة والتي ارتفعت بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية أصبحت تهدد المنشآت العاملة بالقطاع لعدم القدرة على المنافسة ما يعيق قدرتها على التوسع وزيادة الإنتاج وتوفير المزيد من فرص العمل للأردنيين.
ودعا خالد الى ضرورة وجود استراتيجية وخطة واضحة للقطاع لضمان مواصلة منشآت القطاع بالعمل والحفاظ على استقرار العمالة لديها من خلال تفعيل قانون الحماية وإعادة النظر بكلف الإنتاج من خلال تخفيض كلف الطاقة وأثمان القطاع وتوفير نوافذ تمويل ميسرة، بالإضافة الى توفير برامج دعم واضحة لغايات تسويق وترويج منتجات القطاع وتمكينها من دخول أسواق جديدة.
وشدد أيضا على ضرورة توفير مراكز متخصصة لغايات التدريب وتوفير احتياجات القطاع من العمالة الى جانب تقديم التسهيلات لاستقدام العمالة الفنية المؤهلة.
وأوضح أن صناعة الأثاث بالمملكة تعد من القطاعات الصناعية الرئيسية التي من شأنها ان تسهم في التخفيف من نسب البطالة بالمملكة في ظل اعتمادها على الأيدي العاملة في عمليات التصنيع والإنتاج بالإضافة لتشابك القطاع وترابطه مع القطاعات الأخرى، ما جعل منه بيئة مستقطبة للاستثمار والريادة.
ولفت الى حرص المنشآت العاملة بالقطاع على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة لتلبية معايير الجودة الدولية، التي يتم إنتاجها من خلال 1900 منشأة بعموم المملكة وبرأسمال مسجل يصل لأكثر من 50 مليون دينار في خطوة تهدف الى زيادة حصة منتجات القطاع محليا وفي أسواق التصدير.
وقال خالد إن عدد العاملين داخل منشآت القطاع يصل لأكثر من 8 آلاف عامل 10 بالمئة منهم إناث، بنسبة 3.1 بالمئة من إجمالي عدد العاملين الكلي بالقطاع الصناعي، كما تبلغ نسبة العمالة الأردنية في القطاع 74 بالمئة، حيث تتميز بالمهارة العالية والدقة والإبداع.
وأضاف، أن نشاط القطاع محليا يرتبط بشكل كبير بنمو قطاعي الإنشاءات والنشاط العمراني، فيما تدخل منتجاته بالتجهيزات الخاصة بالمطاعم والفنادق والمدارس والمستشفيات وغيرها من النشاطات الاقتصادية.