الصفدي يعقد الثلاثاء لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب ‫ما هو اضطراب نهم الطعام؟ دراسة تكشف عن عاملين قد يرتبطان بالعقم بلغاريا تحتفل بمرور 50 عامًا على إنشاء واحدة من أجمل وأروع المدن في جبال ريلا السهر يزيد محيط الخصر ويقود إلى السكري الأونروا: حرمان 600 ألف طالب في غزة من التعليم ارتفاع كبير بمؤشرات الأسهم الأميركية الصفدي يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية في القاهرة غدا عساف مدربا لشباب الأردن ولاء حياصات تكتب :شعار نواب الاردن تع بورد الأونروا: 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال وزراء الخارجية العرب يبحثون غدا وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية اللواء الحنيطي يزور مديرية العمليات الحربية الأمن العام: القوة الأمنية تستكمل استلام واجب الانتخابات النيابية احمد خليفه مبروك الخطوبه نشاط "الحزام والطريق" لتعزيز السياحة الثقافية في نانتشانغ لعام 2024 يعقد في عمان وزير العدل وسفير مملكة البحرين يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين فتح جسر الملك حسين أمام حركة السفر الثلاثاء وإغلاقه أمام الشحن الأمن العام: القبض على مطلقي عيارات نارية خلال تجمعات انتخابية رفع أدنى معدل توجيهي لدراسة الطب وطب الأسنان إلى 90%
مقالات مختارة

مهند أبو فلاح يكتب:" ما وراء الاغتيال "

مهند أبو فلاح يكتب ما وراء الاغتيال
الأنباط -
" ما وراء الاغتيال " 

مهند أبو فلاح 

اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في العاصمة الإيرانية طهران مؤخرا هو عملية صهيونية قذرة وفق كل المقاييس لم تكن لتتم على هذا النحو الفج  لولا تعاون   و تنسيق مع أطراف إيرانية داخلية فاعلة و مؤثرة من الناحية الأمنية و هي جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى إطالة أمد الصراع و توسيعه و خلط الأوراق .

حكام تل أبيب يرغبون و يسعون جاهدين لتوفير غطاء لاستمرار مسلسل الإبادة الجماعية بحق اهلنا في قطاع غزة ثم الانتقال إلى مرحلة تهجير شعبنا في الضفة الغربية و تصفية القضية الفلسطينية و ايجاد حل للصراع على حساب الأردن و هم يكسبون الوقت بانتظار عودة دونالد  ترامب الرئيس الأمريكي السابق و مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى البيت الابيض في واشنطن بعد أشهر قليلة و بالتالي اكمال أجندة صفقة القرن .

اما الرد الايراني على جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية فهو قادم لا محالة ضمن سياق الفعل و ردة الفعل التي تشكل الغطاء المناسب لصرف الأنظار بعيدا عما يجري على أرض الواقع في مسرح الصراع الرئيس المتمثل في ارض فلسطين التاريخية الممتدة من نهر الأردن إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ، فيما يقوم حكام تل أبيب بتسويق و ترويج فكرة معينة لدى الرأي العام الغربي مفادها أن المقاومة في فلسطين هي جزء من محور شر عالمي على زعم و ادعاء حكام تل أبيب و بالتالي لا بد لشعب فلسطين الحر الأبي أن يدفع ثمن هذه التحالفات وفق هذا المنطق الأهوج الأرعن .

المؤكد أن الشعب العربي في فلسطين مازال هو الحلقة الأضعف و أنه سيكون الخاسر الأكبر من الصراع الجاري فصولا الان ما لم يكن هنالك تحرك عربي جماعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و تقديم كل صور و اشكال الدعم الضرورية للمقاومة الفلسطينية الباسلة المرابطة على ثرى فلسطين السليبة الحبيبة ، فهل نحن فاعلون ذلك ؟؟؟!!!!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير