الأنباط -
بين القرآن والتحريف في التوراة ...
القرآن يعتبر الآخر إنسان لهم دينهم ولكم دينكم ...
التوراة تعتبر الآخر أُممي مُستحل الدم والأرض والعرض ، موجود لخدمة بني صهيون ...
القرآن لم تصله يد ولم يحرفه هوى ، ولو كان ذلك ممكنا ، لطالت اليهود لعائن وصفات وأوصاف يستحقونها ...
فرق بين كتاب محرف يخلق عقلاً ماجناً يهوى القتل والحرق والإبادة والإستعباد للبشر ...
فقد جاء في التوارة أنه عندنا أحتل يوشع أريحا قتل الرجال والنساء والأطفال والحيوانات وأحرق المدينة على من فيها ...
وبين قرآنً يخلق عقلاً يعامل البشر بإنسانية ويدفعك لرد الظلم والاعتداء ، بل يجعلك تفرق بين يهودي كف يده ولم يعتدِ ، وبين صهيوني معتديٍ مغتصب لأرضك...
الدين يعمل على تسوية اعوجاج البشر ، ووضع القواعد للتعامل وفق مكافأة المحسن ومعاقبة المسيء...
ويترك أمر الآخرة لعدالة الخالق وعلمه وحكمته وقدرته المطلقة...
والعقل المريض مهووس بالسيطرة والإنتقام والتكفير والتفسيق ، وتوزيع البشر هذا في الجنة وذلك في النار...
اما عقل من إسلم امره لخالقه فهو يقوم بواجبه وبعد ذلك يثق بعدالة ربه ...
حقا هناك فرق في العقلية ...
لأن هناك فرق في الخطاب الديني ...
إبراهيم أبو حويله