المناصير سفيرا لليونيسكو والمنظمة الإيطالية للثقافة والاقتصاد العبادلة : ثقة وزارة السياحة المصرية بقدرات الجسر العربي رفعت عدد الحجاج من 4الآف الى 6 الآف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الحنيطي الأوقاف تطلق فعاليات تحفيظ القرآن بالمراكز الصيفية شركس: البنك المركزي يعد مشروع قانون لتنظيم العلاقة التعاقدية بين شركات التأمين والمؤمن لهم رئيس الوزراء ينعى الوزير الأسبق عمر نمر النَّابلسي استثمار أموال الضمان الاجتماعي يؤجر عدد من قطع أراضي التنظيم التجاري الأمن العام: العثور على شخصيْن متوفييْن في البادية الجنوبية لحماية الشباب.. "سناب شات" يقدم ميزات أمان جديدة صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات تشهد نموا في الصين طلبة التوجيهي .....أنتم بالقلب فاطمئنوا كلنا الأردن في الطفيلة تطلق مشروع التمكين السياسي والديمقراطي " أدوار تنتظرنا" إلغاء مئات الرحلات الجوية في كندا بسبب إضراب عمالي إعلان صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأردن يحصد عددا من الجوائز بمسابقات الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال في غزة ورفح "ضربات استباقية : المخابرات العامة تفكك خلايا إرهابية وتدمر مخططات تخريبية وتؤمن الوطن مدير الامن العام ينعى الشهيد ماجد أحمد الفوارس قطر تدين بشدة توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
مقالات مختارة

(ما مِتُ بعدُ من بعدِ موتي)

{clean_title}
الأنباط -
(ما مِتُ بعدُ من بعدِ موتي)

هناكَ خلفَ الأسوارِ العتيقةِ
كنتُ وحدي مع الأقحوانِ 
بينَ الحجارةِ الأسيرةِ
أنتشي من رائحةِ الدمِ
كيف لا وهو العنبرُ
 والمسكُ والطيبُ
والروحُ والريحانُ 
أتوضأُ من دمعِ الأمهات
فما كفكفت الأرضُ دمعها بعدُ
أراني في حضرةِ المعراجِ
كيف لا والأذانُ
يسلبُني نفسي والصخرةُ
بين يديَ يمامة تحت قُبةِ الخلودِ
 وعندَ حائطِ البراقِ عقلتُ براقَ عِزتي
 فهناكَ براق رسولي
حثثتُ خطايَ لأقتسمَ الصلاةَ
مع الأنبياءِ خلف نبيي
فكانت صلاةَ
 جنازتي
لم لا
وأنا الشهيدُ ابن الشهيدِ 
وابنُ الشهيدةِ 
وأخو الشهيدِ وأخو الشهيدةِ
 وكل دماءَ أهلي تضجُ
 في نواعير الدِماء
وما زلتُ أقاومُ الفريسيينَ والكتبةَ
والكهنةَ والأنبياءَ الكذبة
ما زلتُ أحاربُ جنودَ هيردوس
وما زال بطرسُ والصحبُ 
ينكرونني كلما رأوني يهربونَ 
يفرون مني كأنيَ الجُذامُ
وما زال إخوتي يمكرون بيَ
يبغون موتي 
حتى الجُب لم يعد خيارهم 
والذئبُ يبكي ظُلمهم لهُ
وامرأةُ العزيزِ مكرت بي
وقدت قميصي من قُبلٍ
هذهِ المرة تبغي فنائي
 لأني الصِّديقُ الصارمُ
أفكُ عرى الكذبِ والخداعِ
أُميطُ اللِّثام عن وجهِ
العُهرِ والخُذلانِ
ألوحُ بمقلاعيَ في وجهِ جالوتَ
أرتقي وأرتقي في معراجِ الخلودِ
من سماءٍ إلى سماء
بدراً أحمرَ قانيا
لأسكنَ في حواصلِ طيرٍ خُضرٍ
نظرتُ لأرضي شوقاً
رأيتُني ما زلتُ أقاتل 
أرمي سجيلَ الحقيقةِ
في وجهِ قاتلي
 فما مت بعدُ من بعد موتي

#فادي_شاهين 
#همس_الروح