هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء وزارة الشباب تعلن البدء بالتسجيل لمعسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 حرمان طلبة من الامتحانات بسبب المستحقات المالية عمر الكعابنة يكتب:سيادة الأردن خط أحمر: ضرورة تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لردع الإساءة إلى الدولة ورموزها إبراهيم أبو حويله يكتب:هل تدفع الدول المحايدة الثمن... البرلمان والجامعة العربية يحذران من عواقب التصعيد في المنطقة ضربة تسبق التوافق ؛ الملك ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان سبل وقف التصعيد الخطير بالمنطقة

إبراهيم ابو حويله يكتب:انا اعمل لمجد بريطانيا العظمى...

إبراهيم ابو حويله يكتبانا اعمل لمجد بريطانيا العظمى
الأنباط -

(نعم يستطيع أن يكتب غلوب فصلا أخر ونهاية أخرى لهذا المشهد ، ولكن هل ستكون في صالح بريطانيا ، يبدو أنهم يدركون معنى النهاية )

ولكن هل يريد ذلك حقا، أم أن الغرب كله من يبحث عن تلك النهاية، شرق ضعيف، في خاصرته كيان شرس قاس لا يعرف الرحمة، وتم التخلص من هذا العبء البشري الذي يشكل ازعاجا لأوروبا وأمريكا، ألم يقل هرتزل لذا لم تنشؤا وطنا لهم فسيهاجرون إلى بلدانكم.

يبدو أن الطرفين في مرحلة من التاريخ رغم العدواة والبغضاء بينهما اتفقا على أمر واحد، هو استهداف الشرق ، وما زال هذا الهدف قائما.

نعود لقصتنا طفل من البادية ينظر إلى البزة العسكرية والنياشين المعلقة على صدر هذا الرجل ، فيقول لجده حمد الجازي من هذا ، الجد هذا قائد الجيش غلوب باشا ، ولكنه ليس منّا ليس عربيا حتى ، فلا يجيب الجد .

ويحاول غلوب مع الشيخ أن يجند أبنه ولكن للإبن خطة أخرى ، فهذا عقله في فلسطين في الجهاد ضد الصهاينة وهو قد بدأ فعلا في الجهاد ، ولكن الطفل أخذته هيبة الجيش وجماله ، فطلب الطفل من الجد أن يحدث القائد أن يأخذه جندياً ، فكان ما أراد .

وهذا ايام ما كان لنا نحن أبناء الشرق خطة واحدة وهدف واحد ، قبل أن ينجح الإستعمار والاستحمار والاستغراب في خلق الفرقة بيننا، واقناع البعض أن عداء النفس والدين والأب والجد هو المخرج.

وصعد الفتى في سيارة قائد الجيش وقد أخذته الهيبة ، ودخل الجيش وترقى ، وأرسل إلى بريطانيا ، وكبر وكبرت معه تطلعاته ورتبته .

وتحرر الأردن أخيراً وعرب الجيش وأزيح غلوب عن سدته ، وقد إختير الفتى الذي هو مشهور حديثه الجازي ليرافقه إلى المطار ...

في الطريق إلى المطار قال مشهور لغلوب ..ألست حزينا على هذه النهاية.

غلوب يا مشهور أنا أعمل لمجد بريطانيا العظمى وليس من أجل أسمي أو شخصي فدوري هنا إنتهى وسأعود لأحيا بهدوء في الريف الإنجليزي .

عادت الذاكرة إلى مشهور في تلك اللحظة التي خرج فيها من الرشادية إلى هذه اللحظة التي يرافقه فيها إلى خارج البلاد .

كم كان لهذا الشخص من آثار في تاريخ وحاضر ومستقبل المنطقة، لقد ترك أثرا لن يمحوه التاريخ وضحايا ومعاناة دائمة وقتل سيستمر مع التاريخ .

بتصرف كبير من رواية يوم مشهود ...أيمن العتوم

إبراهيم ابو حويله...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير