"برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية" فهم الطائفة... وزير الأشغال يرعى جلسة حوارية حول فض الخلافات في المشاريع الهندسية البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل وفاة الفنان الأردني هشام يانس العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني

إبراهيم ابو حويله يكتب:انا اعمل لمجد بريطانيا العظمى...

إبراهيم ابو حويله يكتبانا اعمل لمجد بريطانيا العظمى
الأنباط -

(نعم يستطيع أن يكتب غلوب فصلا أخر ونهاية أخرى لهذا المشهد ، ولكن هل ستكون في صالح بريطانيا ، يبدو أنهم يدركون معنى النهاية )

ولكن هل يريد ذلك حقا، أم أن الغرب كله من يبحث عن تلك النهاية، شرق ضعيف، في خاصرته كيان شرس قاس لا يعرف الرحمة، وتم التخلص من هذا العبء البشري الذي يشكل ازعاجا لأوروبا وأمريكا، ألم يقل هرتزل لذا لم تنشؤا وطنا لهم فسيهاجرون إلى بلدانكم.

يبدو أن الطرفين في مرحلة من التاريخ رغم العدواة والبغضاء بينهما اتفقا على أمر واحد، هو استهداف الشرق ، وما زال هذا الهدف قائما.

نعود لقصتنا طفل من البادية ينظر إلى البزة العسكرية والنياشين المعلقة على صدر هذا الرجل ، فيقول لجده حمد الجازي من هذا ، الجد هذا قائد الجيش غلوب باشا ، ولكنه ليس منّا ليس عربيا حتى ، فلا يجيب الجد .

ويحاول غلوب مع الشيخ أن يجند أبنه ولكن للإبن خطة أخرى ، فهذا عقله في فلسطين في الجهاد ضد الصهاينة وهو قد بدأ فعلا في الجهاد ، ولكن الطفل أخذته هيبة الجيش وجماله ، فطلب الطفل من الجد أن يحدث القائد أن يأخذه جندياً ، فكان ما أراد .

وهذا ايام ما كان لنا نحن أبناء الشرق خطة واحدة وهدف واحد ، قبل أن ينجح الإستعمار والاستحمار والاستغراب في خلق الفرقة بيننا، واقناع البعض أن عداء النفس والدين والأب والجد هو المخرج.

وصعد الفتى في سيارة قائد الجيش وقد أخذته الهيبة ، ودخل الجيش وترقى ، وأرسل إلى بريطانيا ، وكبر وكبرت معه تطلعاته ورتبته .

وتحرر الأردن أخيراً وعرب الجيش وأزيح غلوب عن سدته ، وقد إختير الفتى الذي هو مشهور حديثه الجازي ليرافقه إلى المطار ...

في الطريق إلى المطار قال مشهور لغلوب ..ألست حزينا على هذه النهاية.

غلوب يا مشهور أنا أعمل لمجد بريطانيا العظمى وليس من أجل أسمي أو شخصي فدوري هنا إنتهى وسأعود لأحيا بهدوء في الريف الإنجليزي .

عادت الذاكرة إلى مشهور في تلك اللحظة التي خرج فيها من الرشادية إلى هذه اللحظة التي يرافقه فيها إلى خارج البلاد .

كم كان لهذا الشخص من آثار في تاريخ وحاضر ومستقبل المنطقة، لقد ترك أثرا لن يمحوه التاريخ وضحايا ومعاناة دائمة وقتل سيستمر مع التاريخ .

بتصرف كبير من رواية يوم مشهود ...أيمن العتوم

إبراهيم ابو حويله...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير