نجوى كرم تؤكد زواجها رسميًا من مسرح حفلها في رومانيا الملك يعزي العاهل المغربي بوفاة والدته البنك العربي يجدد اتفاقية التعاون مع مركز الإسعاف الجوي الأردني كما توقعت "الأنباط" … الدغمي يعلن تنحيه عن الترشح للانتخابات النيابية الترخيص المتنقل في الأزرق غدا طلبة التوجيهي يعبرون عن استيائهم من صعوبة امتحان الرياضيات المعايطة: لم يتدخل أحد او جهة بعمل "مستقلة الانتخاب".. والقانون يحصن الهيئة لضمان النزاهة برنامج تعزيز الانتاجية مفخرة وطنية، ولا بد من عودته من جديد السعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان فورا الوحدات يتوج بطلا لكاس الاردن. وفاة والدة الملك محمد السادس الأمن يشتبك مع أحد أخطر تجّار ومهربي المخدرات ويصيبه .. وضبط 2 آخرين التربية توضح حول احد اسئلة امتحان الرياضيات اليوم السعودية تدين قرار الاحتلال توسيع عمليات الاستيطان المستقلة للانتخاب" تنشر قرارات الاعتراض الشخصي على جداول الناخبين الأولية والطعون القضائية تبدأ الأحد 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على غزة مركزي "الميثاق الوطني": لا مزايدات على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية المنظمة العربية للسياحة تبحث التعاون المشترك مع جمهورية فرنسا (ما مِتُ بعدُ من بعدِ موتي) النبر...الأوبرا شغفي المتأخر الذي أصبح هويتي
مقالات مختارة

انس عويدات يكتب:العمل الحزبي … إلى أيـن ؟

{clean_title}
الأنباط -
العمل الحزبي … إلى أيـن ؟
انس عويدات
يعلم الكثير منّا المراحل التي مرَّ بها قانون الأحزاب إلى أن وصل إلى حيّز التنفيذ بدايةً من تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه إلى نقل الحياة السياسية إلى مستويات متقدمة يستطيع الجميع من خلالها المشاركة في بناء وطنه و بسواعد الشباب و أفكارهم •

حيث بدأت القصّة بعد أن أخذت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية على عاتقها الرؤى و التطلعات الملكية في شمول جميع الأفكار في هذا القانون و على أن يليق ببناء الوطن و رفعته ، ومن ثمَّ تسلم الأمانة مجلس الأمّة بشقيه ليخرج بالصيغة النهائية ليتسنى للأحزاب التي سيتم تأسيسها المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم •

من هُناك راحت أسماء الأحزاب تخرج للنور و تضيء المدن الأردنية وراحت الأفكار تطفو على السطح في جميع الحوارات وباتت طرقاتنا تزهو بالفكرة ، و رويداً رويدا حمل الشباب متاعهم وذهبوا حيث انتماءاتهم الحزبية المبنية على البرامج المكتوبة على جدران تلك الأحزاب ك الفسيفساء و أصبحت الأحزاب حديث الساعة و الجميع تحت مظلة الأفكار مجتمعين

إلا أن بعض الأحزاب أصبحت تأخذ منحنى مغايراً عن الرؤى و التطلعات الملكية و بدأت بخفض صوت الفكرة و ارتفع في أروقتها ضجيج المال ، ونامت ليلتها المدن الأردنية مخذولة و عاد الشباب يحملون ذات المتاع يجترّون معه أذيال الخيبة و باتت المشاركة في حمل لبنات هذا الوطن في بعض تلك الأحزاب تعود إلى رصيدك من المال ضاربةً بعرض الحائط سموِّ الفكرة،
و إنني من هذا المنبر أضع الأحزاب التي تداولت المال بين أروقتها تحت طائلة المسؤولية الفكرية •

و سؤالي لتلك الأحزاب إن سألتنا أفكارنـا إلى أين وصل بِنا بناء الأحزاب بماذا سنجيبها ؟
أن الأسس الموضوعة لم تعد تحتمل وزن الأفكار فذهبوا ليجمعوا المال لوضع أسس جديدة •

الفكـرة الغنّية في عقل ذلك الفقير متى ستُسمع تحت القبّـة ؟
بتُّ كما قال معالي الدكتور خالد الكركي
و إني لا أنظـرُ من ثقب البابِ إلى وطني لكني أنظـر إليه من قلـبٍ مثقوب •