"برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية" فهم الطائفة... وزير الأشغال يرعى جلسة حوارية حول فض الخلافات في المشاريع الهندسية البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل وفاة الفنان الأردني هشام يانس العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني

انس عويدات يكتب:العمل الحزبي … إلى أيـن ؟

انس عويدات يكتبالعمل الحزبي … إلى أيـن
الأنباط -
العمل الحزبي … إلى أيـن ؟
انس عويدات
يعلم الكثير منّا المراحل التي مرَّ بها قانون الأحزاب إلى أن وصل إلى حيّز التنفيذ بدايةً من تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه إلى نقل الحياة السياسية إلى مستويات متقدمة يستطيع الجميع من خلالها المشاركة في بناء وطنه و بسواعد الشباب و أفكارهم •

حيث بدأت القصّة بعد أن أخذت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية على عاتقها الرؤى و التطلعات الملكية في شمول جميع الأفكار في هذا القانون و على أن يليق ببناء الوطن و رفعته ، ومن ثمَّ تسلم الأمانة مجلس الأمّة بشقيه ليخرج بالصيغة النهائية ليتسنى للأحزاب التي سيتم تأسيسها المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم •

من هُناك راحت أسماء الأحزاب تخرج للنور و تضيء المدن الأردنية وراحت الأفكار تطفو على السطح في جميع الحوارات وباتت طرقاتنا تزهو بالفكرة ، و رويداً رويدا حمل الشباب متاعهم وذهبوا حيث انتماءاتهم الحزبية المبنية على البرامج المكتوبة على جدران تلك الأحزاب ك الفسيفساء و أصبحت الأحزاب حديث الساعة و الجميع تحت مظلة الأفكار مجتمعين

إلا أن بعض الأحزاب أصبحت تأخذ منحنى مغايراً عن الرؤى و التطلعات الملكية و بدأت بخفض صوت الفكرة و ارتفع في أروقتها ضجيج المال ، ونامت ليلتها المدن الأردنية مخذولة و عاد الشباب يحملون ذات المتاع يجترّون معه أذيال الخيبة و باتت المشاركة في حمل لبنات هذا الوطن في بعض تلك الأحزاب تعود إلى رصيدك من المال ضاربةً بعرض الحائط سموِّ الفكرة،
و إنني من هذا المنبر أضع الأحزاب التي تداولت المال بين أروقتها تحت طائلة المسؤولية الفكرية •

و سؤالي لتلك الأحزاب إن سألتنا أفكارنـا إلى أين وصل بِنا بناء الأحزاب بماذا سنجيبها ؟
أن الأسس الموضوعة لم تعد تحتمل وزن الأفكار فذهبوا ليجمعوا المال لوضع أسس جديدة •

الفكـرة الغنّية في عقل ذلك الفقير متى ستُسمع تحت القبّـة ؟
بتُّ كما قال معالي الدكتور خالد الكركي
و إني لا أنظـرُ من ثقب البابِ إلى وطني لكني أنظـر إليه من قلـبٍ مثقوب •
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير