5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة مجلس النواب قائم على الكتل البرامجية الحزبية لأول مره !! الحرارة المرتفعة تؤثر على الصحة النفسية للأنسان الملك يعزي أمير دولة الكويت بوفاة الشيخة سهيره الصباح وائل شقيرات.. طائرة خاصة لنقل النشامى إلى كوريا الجنوبية عشريني يقتل والدته طعنا في الكرك حسين الجغبير يكتب: متى تتعلم وزارة التربية ؟ الصحة العالمية: 270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس راصد: جميع الأحزاب تؤكد استعدادها للمشاركة في الانتخابات الإجماع العشائري .. شي يشيد بتفرد الشراكة الصينية الكازاخستانية التوقيع على اتفاقيتي منحتين بقيمة إجمالية (25) مليون يورو وزير المياه والري يستعرض مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اولوية قطاع المياه
مقالات مختارة

إبراهيم أبو حويله يكتب:التنظير ...

{clean_title}
الأنباط -
التنظير ...

بين منظر يرى المستحيل واقعا ،ويبحث في الخيالات ليرسم منها طبيعة حالمة كاذبة ، وما قصة فتى الشاي الذي ينظر في كل شيء من رأس الهرم الى اصغر موظف ، ولكنه لا يتقن ذلك الكأس من الشاي الذي يعده ، وليته ركز فيما بين يديه لاراح واستراح ...

وذلك المفكر الذي يدرك حدود الممكن ويرسم الامل بواقعية للمستقبل ، ويرسم للأمة حدودها العليا في حصار الخندق وهي تفتح بلاد أعظم امبراطوريتين عرفهما التاريخ ، لكنه مدرك تماما لما اعد وما هو ممكن ..

أتدري ما هو الألم ، هو أن تعلم ان هذا الدعي منكر منكر وهو في أحسن أحواله لا يصلح ان يكون أميرا على نفسه ، وهو يدعي أنه يريد أن يصلح أمة ، وانت تعلم تماما حاله وما هو قادر عليه ، ويشتم هذا وينصح هذا ولا يعجبه هذا .

فهو يحفل بماض ليس فيه إنجاز على المستوى الشخصي ولا العام، وبعضهم مرت حياته دون شواهد تذكر، ولكن مع ذلك لا يعجبه شيء .

وكم أخشى من ذاك الذي لا يعجبه شيء ، ولا يجد حكمة ولا منطقا في شيء ، فهذا يذكرني بحال الخوارج اعاذنا الله وإياكم منهم ، فهم لا يقبلون رأيا ولا مشورة، ولا يرون فضلا ولا تقوى لأحد إلا لأنفسم ورأيهم .

فهو ان احتفل فجهاد واغاظة للعدو ، وان احتفلت انت فسق وفجور ، وان تفاوض وتعاون فمصلحة وسياسة ، وان تفاوضت أنت فخيانة وتآمر.

فبينه وبين العدل ازمنة ومسافات، ومقياسه في الحياة من أحب ومن أكره.

يا هذا رفقا بنفسك فوالله ان حملك ثقيل وثقيل جدا .

وما كان العدل يوما إلا ميزان واحد واحد ومقبول واحد ومرفوض واحد سواء أحببت أم كرهت .

إبراهيم أبو حويله...