وفاة الفنان الأردني هشام يانس العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني إضاءة على المجموعة القصصية "روزيتا" لفاتن شحادة إطلاق فيديو كليب "آمان" للفنان عزيز عبدو على يوتيوب مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا البحرين تستضيف أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

إبراهيم أبو حويله يكتب:التنظير ...

إبراهيم أبو حويله يكتبالتنظير
الأنباط -
التنظير ...

بين منظر يرى المستحيل واقعا ،ويبحث في الخيالات ليرسم منها طبيعة حالمة كاذبة ، وما قصة فتى الشاي الذي ينظر في كل شيء من رأس الهرم الى اصغر موظف ، ولكنه لا يتقن ذلك الكأس من الشاي الذي يعده ، وليته ركز فيما بين يديه لاراح واستراح ...

وذلك المفكر الذي يدرك حدود الممكن ويرسم الامل بواقعية للمستقبل ، ويرسم للأمة حدودها العليا في حصار الخندق وهي تفتح بلاد أعظم امبراطوريتين عرفهما التاريخ ، لكنه مدرك تماما لما اعد وما هو ممكن ..

أتدري ما هو الألم ، هو أن تعلم ان هذا الدعي منكر منكر وهو في أحسن أحواله لا يصلح ان يكون أميرا على نفسه ، وهو يدعي أنه يريد أن يصلح أمة ، وانت تعلم تماما حاله وما هو قادر عليه ، ويشتم هذا وينصح هذا ولا يعجبه هذا .

فهو يحفل بماض ليس فيه إنجاز على المستوى الشخصي ولا العام، وبعضهم مرت حياته دون شواهد تذكر، ولكن مع ذلك لا يعجبه شيء .

وكم أخشى من ذاك الذي لا يعجبه شيء ، ولا يجد حكمة ولا منطقا في شيء ، فهذا يذكرني بحال الخوارج اعاذنا الله وإياكم منهم ، فهم لا يقبلون رأيا ولا مشورة، ولا يرون فضلا ولا تقوى لأحد إلا لأنفسم ورأيهم .

فهو ان احتفل فجهاد واغاظة للعدو ، وان احتفلت انت فسق وفجور ، وان تفاوض وتعاون فمصلحة وسياسة ، وان تفاوضت أنت فخيانة وتآمر.

فبينه وبين العدل ازمنة ومسافات، ومقياسه في الحياة من أحب ومن أكره.

يا هذا رفقا بنفسك فوالله ان حملك ثقيل وثقيل جدا .

وما كان العدل يوما إلا ميزان واحد واحد ومقبول واحد ومرفوض واحد سواء أحببت أم كرهت .

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير