الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين

المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب:يحق للأردنيين الإفتخار والإحتفال باليوبيل الفضي لجلالة الملك

المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتبيحق للأردنيين الإفتخار والإحتفال  باليوبيل الفضي  لجلالة الملك
الأنباط -
شهدت المنطقة وبعض دول الإقليم المحيطة  بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال ٢٥ سنة التي مضت تقلبات وصراعات وحروب إستعمارية وأهلية وطائفية وإستخدام  ما يعرف بمصطلح الربيع العربي أداة حرب من نوع جديد كوسيلة قذرة لمحاربة  دول عربية وتدميرها  وقتل أعداد كبيره من مواطنيها  وتشريد البعض منهم وإحتلال جزء من أراضي تلك الدول ومصادرة إرادتها الوطنية والسياسية  وإنهيارها اقتصادياً  وتغير صبغتها الإجتماعية  والأخلاقية  والدينية  وإنتشار المذاهب الطائفية  بها وإنتهاء  منظومة حقوق الإنسان لديها ، والسيطرة على أراضيها ومقدراتها ضمن مسميات وتفاهمات معلنه وغير معلنه بين الدول المستفيده  التي ساهمت بهذا الدمار …

 وظل الأردن  بفضل حنكة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حماه الله ووعي شعبه الوفي  صامداً ثابتاً  بمواقفه الوطنية يتمتع بالأمن والأمان والإستقرار (وملجأ لرعايا الدول العربية التي تعاني من الصراعات ) تزداد وتيرة التطوير فيه لكافة  مرافق الحياة  السياسية والإدارية   والصحية والتعليمية والإقتصادية  بالرغم من كل المؤامرات والصعوبات التي كانت تحاك ضده  لإضعافه كما حاول البعض ممارسة  الحصار المالي عليه بين فترات متعدده بتوجيه من قيادة الكيان الغاصب والمتحالفين مع سياسة القتل التي ينتهجها هؤلاء القتله مجرمي الحرب ،حتى يتخلى الأردن عن دورة الوطني الواعي لمساعدة الإشقاء  في فلسطين المحتله ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وحماية الحقوق للشعب الفلسطيني .

وبالرغم من الظروف الصعبة التي مرت على دول الإقليم ألا أن الأردن وقيادته نال مرتبه متقدمه من الإنجاز  والإنفتاح  على كل دول المعمورة سياسياً ، وأصبح جيشه العربي الباسل الذي يضم في كوادره العسكرية الملك وولي عهده الأمين في  قائمة الدول التي لديها جيوش   قوية عتاداً وتدريباً،   ونالت إجهزته الأمنية الإشاده والإعجاب من  كافة المستويات العالمية نظرا للمهام التي تقوم بها بحرفية في ظل الغليان والإرهاب  المنظم وزيادة  وإنتشار عصابات ترويج المخدرات التي تحتضنها دول للأسف  والتي تشرف على تجارتها الغير مشروعه لإدخالها  وتسويقها بقصد الى الدول ذات الاستقرار السياسي .  

وخلال فترة اليوبيل الفضي لحكم جلالته ومن خلال مشاركاته الدولية والإقليمية إستطاع وبجداره أن يضع الأردن في قائمة الدول المؤثرة  بالقرار الدولي ونال جلالته إحترام وتقدير وإعجاب قادة العالم والبرلمانات الدولية  والمنظمات الحقوقية  الدولية والأحزاب التي تشكل الحكومات في الدول صاحبة القرار  ووسائل الإعلام العالمية ومفكرين العالم وأحراره لما يتمتع جلالته من حنكة سياسية  وأصبحت الدبلوماسية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم نهج ومصدر استشاره لقيادات العالم . 

يحق لنا بإفتخار  أن نحتفل باليوبيل الفضي لحكم جلالته فهذا الملك من نسل طاهر لا ينازعه أحد عليه مواقفه الشجاعه ظاهرة للعيان الى يوم الدين … ونحن على العهد دائما لجلالته وولي عهده سمو الأمير الحسين ابن عبدالله  الهاشمي حماهم الله ماضون وسيظل الأردن بقيادته وشعبه الوفي وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية شامخاً عزيزاً قوياً وخنجراً في صدور من يفكر أن ينال من رفعته ومواقفه  السياسية والوطنية والإنسانية والأخلاقية التي عجزت عنها كثير من دول العالم.

 المستشار الدكتور رضوان ابو دامس
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير