37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية
مقالات مختارة

مسيرة ثلاثية الأبعاد..

{clean_title}
الأنباط - حسام أبو رمان

خمسة وعشرون عامًا؛ شكلت حالة من التوازن والأداء والخروج بالنتائج الكبيرة، خمسة وعشرون عامًا من التحديات والإقليم الملتهب كما لم يكن من قبل.

فعندما كان شرقنا ملتهبًا كان شمالنا مستقرًا؛ ولما كان غربنا ملتهبًا كان جنوبنا مستقرًا؛ أما آخر ربع قرن فكل الأطراف والحدود لا تقلّ خطورة عن الأخرى، وكنا وما زلنا وسط هذا المحيط؛ فما هي كلمة السر ونحن نعلم أننا لسنا الأغنى ولسنا الأقوى ولسنا الأكثر عددًا وعدة، إذاً لمن نسجل السبق؟ ولمن نعطي وسام التميز؟ ولمن نقرّ بالفضل؟ ولمن نقدم الشكر؟

كل الأسئلة مشروعة؛ وكلها بحاجة إلى إجابات دقيقة؛ وعلينا أن نكون صرحاء مع أنفسنا ونقول إن لدينا قائدًا فذًا لم يتكرر، ملكًا تربى ملكًا وعسكريًا محترفًا وسياسيًا قلّ نظيره ولا شبيه له؛ فهو خريج جامعة الحسين رحمه الله، وهذا البعد الأول للسيرة، وهذا أهم الأبعاد.

ولكن ورغم أهميته جاءه الدعم الداخلي من بيته، ففيه جلالة الملكة رانيا العبدالله الملكة الأكثر ذكاءً بين الملكات، والتي كانت العون والدعم النقي والمخلص لجلالة الملك، فأخذت على عاتقها أمورًا كانت مهمة للقائد ليكون جلالته متفرغًا لإدارة الحكم والخروج من كل التحديات التي تواجه الأردن، فكانت الأم لأبنائها والأم للأردنيين والأخت لرجال الوطن وسيداته، فشاركت الجميع أفراحهم وأحزانهم وكانت حاضرة بكل المناسبات.

وأما البعد الثالث للمسيرة فهو سر الفرح للأردنيين صغيرهم وكبيرهم الحسين بن عبدالله ولي العهد المعظم، الأقرب لقلوب الأردنيين ومصدر فخر شبابنا والقدوة التي شكلت حالة لكل شباب الوطن، أعطى المثل وكان القدوة، وشجع العلم والتميز ووفر الأسباب والأساليب، وصار سموه أيقونة التحدي ورمزًا لكل شاب يبحث عن التميز، فكان عون والده ومصدر سعادة والدته، وكان الضلع الثالث في مسيرة النجاح أو البعد الثالث الذي أكمل مسيرة العطاء؛ لتكون مسيرة حب للوطن من عائلة آمنت أن الأردن وطن يعيش فينا لا وطنًا نعيش فيه، ولمواطنين آمنوا أن الله حباهم قيادة عزّ نظيرها؛ فبادلوها الحب بالحب والوفاء بالوفاء، هذا سر نجاحنا وهذه الأبعاد الرائعة لمسيرة النجاح.

حمى الله الوطن عزيزًا منيعًا وحمى الله قائد الوطن الملك المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين؛ وسنفرح بإذن الله باليوبيل الذهبي وجلالته بموفور الصحة والسعادة.