الأنباط -
للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه
عادت قناة الجزيــرة لتبهر متابعيها بعودة أحد أبرز وأقوى الأصوات التحليلية في المجال العسـ.ـكري، اللـ.ـواء فايز الدويـ.ـري. إن عودة اللـ.ـواء الدويـ.ـري ليست مجرد إضافة إلى قائمة المحللين، بل هي عودة لأحد الأركان الصلبة في التحليل العسـ.ـكري الذي طالما كان له تأثير مباشر وفعّال على معنويات المتابعين وقلق الأعداء.
منذ اللحظة الأولى لظهوره على الشاشة، بات واضحاً أن صوت وتحليل اللـ.ـواء الدويـ.ـري يشكل جـ.ـبهة بحد ذاتها. فهو يتمتع بخبرة واسعة وعميقة في المجال العسـ.ـكري، ما يجعله قادراً على تقديم تحليلات دقيقة وشاملة لكل الأحداث والتطورات الجارية على الساحة ... إن رؤيته الثاقبة واستراتيجياته المحكمة جعلت منه مرجعية لا غنى عنها لكل متابع يسعى لفهم الأمور بعمق واستيعاب كل تفاصيل المشهد العسـ.ـكري.
اللواء فايز الدويـ.ـري ليس مجرد محلل عسكري، بل هو قائد فكري يرفع معنويات متابعيه ويزرع في نفوسهم الأمل والقوة. إن تحليلاته الموثوقة وشخصيته القيادية تجعله رمزاً للصمود والعزيمة، مما يعزز الثقة لدى المتابعين بقدرة الجبهات المقاومة على مواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات.
على الجانب الآخر، فإن وجود اللـ.ـواء الدويـ.ـري على قناة الجزيـ.ـرة يسبب قلقاً وتوتراً لدى الأعداء ... فهم يدركون جيداً أن تحليلاته ليست مجرد كلمات، بل هي استراتيجيات مبنية على فهم عميق للواقع الميداني، مما يجعلها تشكل تهديداً حقيقياً لخططهم ... إن حضوره القوي وقدرته على تفكيك مخططات العدو وتعريتها أمام الجمهور يضعف من معنويات الأعداء ويجعلهم في حالة من القلق الدائم.
ختاماً، عودة اللـ.ـواء فايز الدويـ.ـري إلى قناة الجزيـ.ـرة هي عودة للقوة والصلابة في التحليل العسـ.ـكري ... إنها عودة ترفع المعنويات وتثير الحماس لدى المتابعين، وفي الوقت ذاته، تزرع القلق والتوتر في نفوس الأعداء ... إن اللـ.ـواء الدويـ.ـري يمثل بحق جـ.ـبهة بحد ذاتها، تجسد العزيمة والإصرار على المضي قدماً نحو النصر.