الأنباط -
الادارات الجامعيه عالميا
الادارات الجامعيه تتحمل المسؤؤليه في جامعاتها لتحقيق أهداف اي جامعه في التدريس الفعال والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهذا لم ولا ولن يتحقق دون إدارات جامعيه يتم اختيارها في جامعات العالم اعتمادا فقط على الكفاءه والقدره على الانجاز والقدره على التواصل والضبط والسيطره اي القدرة الاداريه سواء أكانت جامعه او كلية جامعيه
فالادارات الجامعيه عالميا في جامعات مستقله ماليا واداريا وتعتمد على ذاتها وبعض الجامعات عالميا جامعات استثماريه وفيها فائض مالي تعادل دول بسبب الاختراعات والابتكارات والبحث العلمي والتفاعل القوي مع المجتمعات وتفاعل الخريجين مع جامعاتهم والجامعات تتباهي بنسب للتشغيل للخريجين وبخريجيها ونجاحاتهم وتفاعلهم ويقدمون الدعم لجامعاتهم لأنهم يعرفون ان جامعاتهم تدار بالكفاءه والإنجاز ولا توجد في إدارات جامعيه الواسطه والمحسوبيه وارضاءات وشعبويات شخصيه فيوجد مراقبه شديده ومتابعه للادارات الجامعيه من مجالس الاداره والمجتمعات المحليه والناشطين والاعلام ولا تستطيع اداره جامعيه ان تتصرف على كيفها في شعبوبات وارضاءات وتحاسب مباشرة على اي خطأ واي قرار خاطيء ولذلك الجامعات عالميا فبها فائض مالي وتعتمد على ذاتها واي اداره جامعيه ناجحه تستطيع أن تجد حلا لسد العجز المالي
دون المساس بحقوق العاملين او على حسابهم
و في جامعات عالميه تصبح بوابة التقدم ومنها تمت ابتكارات واختراعات عالميه وليس بوابة الخطر فبوابة الخطر من جامعات في العالم قد يكون بأنها تخرج افواجا ولا يجدون عملا وان تتحول في داخلها إلى صراعات سلبيه وليست ايجابيه وهنا دور إدارات جامعات في العالم بأنها المسؤؤله عن النجاح والفشل ويجري تقييمها واي اداره جامعيه يكون تقييمها ضعيفا او متوسطا لا تبقى بل يتم محاسبتها ومساءلتها
والادارات الجامعيه الناجحه "تتعاون" من تلقاء نفسها كالمواطن في وطنه لأنها تعرف المصلحة العامه ولا تترك الخطر يداهمها بل تعمل بوقاية مسبقه لأنها تكون مع الجميع وتعرف الخطأ او يصلها عنه قبل وقوعه وتداركه فالتعاون الايجابي هو قيمه ساميه للمحب لوطنه ومؤسسته ولا يكون التعاون معيارا يتم العمل به ضد الاخر سلبا نتيجة قال وقيل فاي مكان وفي جامعات العالم لا مكان للقيل والقيل والاداره الناجحه تنهي القال والقيل بالمواجهه مع ناقل الكلام
فتجارب دول عالميه تقدمت تنبهت إلى التعليم العام والعالي والادارات التنفيذيه والجامعيه والتعليميه وفعلا قولا وعملا بدأت بتغييرات اداريه جذريه قائمه فعلا وقولا على الكفاءه والقدره على الانجاز ولا تخضع الا للكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري فالذي لا يعمل ولا ينجز يتم تغييره والذي يقضي وقته في ارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات وقال وقيل في قطاع عام او خاص لا يمكن أن يبقى
فدول كانت تواجه تحديات أصبحت خلال سنوات من النمور كماليزيا وسنغافوره وكوريا الجنوبيه وغيرها لأنها اعتمدت الكفاءه والإنجاز والتقييم وبدأت في التعليم العام والعالي والادارات التنفيذيه
فالجامعات في العالم قد تكون بوابة التقدم وبوابة الخطر والاصح ان تبقى بوابة التقدم وهذا يتم بادارات جامعيه ذات كفاءه وقدره على الانجاز والعمل ليل نهار ولننظر إلى الانترنت ونقرأ ونتابع عن جامعات تقدمت واصبحت قوة اقتصاديه وتنمويه لبلادها ومناطقها ودون إدارات تنفيذيه في اي مكان عام او خاص ذات كفاءه و منجزه قد يتأخر ولا ينجح اي تطوير في اي مكان في العالم وفوق اي ارض في العالم فالكفاءه اولا ودائما
أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني