الأمانة: ترحيل 37 حظيرة عشوائية للأضاحي في ثاني أيام العيد الدفاع المدني يخمد حريق أتى على مساحات واسعة في منطقة الصفصافة بعجلون وزير الزراعة يثمن الجهود المبذولة لإخماد حريق عجلون الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية النرويج تعلن تمويلا أضافيا للأونروا بقيمة 10 ملايين دولار وفد من القيادة العامة يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس/3 ارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين من الحجاج الأردنيين .. والخارجية تتابع مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر مصدر مطلع: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ولم ينضم للبيان الختامي العقبة الخاصة تطلق حملة "اتركها نظيفة" خلال عطلة عيد الأضحى سميرة مصطفى خرفان في ذمة الله إبراهيم ابو حويله يكتب:لا شيء سيحدث ... روزاندا ونور السبايلة مبروك التخرج صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يحل حكومة الحرب حنين البطوش تكتب:استشاريه نفسيه أسرية وتربوية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة بايدن يدعو في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إلى وقف إطلاق النار في غزة وفيات الاثنين 17-06-2024 أجواء حارة في معظم المناطق حتى الخميس
مقالات مختارة

البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد

{clean_title}
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
حديث سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد عبر فضائية العربية عن استهداف الاردن ،يستوجب اعادة ترتيب الاولويات الامنية لدرء خطر الهجمات المحتمله بعد اعلان سموه عن ضبط كميات من مادة "تي إن تي” المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية لاستهداف الأردن، المطلوب الآن المبادرة بإجراء ترتيبات جذرية ملموسة وواضحة المعالم ليست ككل الترتيبات، يكون على رأسها القيام بحراك امني عاجل يرهب الاعداء ويشعرون به قبل نشعر به نحن.
رسالة سموه واضحة والاستجابة لمضامينها تتطلب المزيد من تدابير المتانه الاضافية ، والتخلص من حالة الوضع التقليدي القائم، فليست كل عمليات ادخال المتفجرات والمخدرات يجري احباطها، وما دخل منها ربما يتم استخدامه لا قدر الله ما إن تحين الفرصة، وتتوفر ثغره امنيه، او استغلال ضعف الحراسة الوطنية المشدده والارتخاء، والاصابه بما يسمى بالغفله الامنية الناجمة عن الانشغال بالواجبات الخدمية على حساب الواجبات الامنية الكبرى.
سموه دق ناقوس الخطر، واعتقد ان عملية التغيير في هذه المرحلة تقع على عاتق مديرية الامن العام لمكافحة مخرجات التلوث العقائدي الضارّ، والتصدي لتأثيرات غسل الادمغة التي كانت وراء العمليات الارهابية، وما تتعرض له المملكة كل حين، ولعلنا لم ننس تفجيرات الفنادق واحدات الكرك والسلط واخيرا حادث ارهاب الحسينية التي لم تجف دماء شهدائه بعد.
تشير ألمراصد العالمية المختصة إلى تململ دائم للارهاب، ما يؤكد حقيقة ادراك سموه َلمخاطر غياب البديهيات المرتبطة بكيفية تحصين امن المجتمعات وحمايتها، ومن هنا تكمن أهمية فهم حديثه من كونه يشير الى ضرورة توفير جهد وقائي اكثر لمعالجة اختلالات الممارسات غير الصحيحة الناجمه عن الفهم العقائدي الخاطيء كأفضل السبل لتعزيز أمن المجتمع، وفي نفس الوقت توليد طاقة امنية مقاومة للانحراف، وإلى ابتكار استراتيجيات وخطط مستديمه ونشر استخدامها ضمن برامج واساليب أكثر فعالية وحزم لمقاومة انتشار الشذوذ الفكري .
نأمل ان يكون تجاوب مؤسسة الامن مع تصريحات سموه فوريا ورادعا بعد تأكيده أن نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة.