العقبة : اجتماع تنسيقي استعداداً لإستقبال الزوار خلال عطلة عيد الأضحى وزارة الزراعة: أسعار الأضاحي ضمن المعدلات الطبيعية الدفاع المدني يتعامل مع 1563 حادثاً خلال 24 ساعة وزير الزراعة يبحث ووفدا كينيا تعزيز التبادل التجاري منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير هيئة تنشيط السياحة جمعية الصرافين تثمن موافقة الحكومة على معدل "ترخيص شركات الصرافة" وزيرة النقل تتابع مستجدات إعادة تشغيل مطار عمان المدني "نون للكتاب" في حضرة "تدريب على الغياب" للقاص طارق عودة امتداد حضاري عميق من وادي الرافدين إلى فضاء الحداثة الشعرية العربية إنشاء مركز للرياضات الإلكترونية في الجامعة الأردنية بالتعاون ما بين زين والاقتصاد الرقمي والجامعة "رفعت اسماعيل".. بطل الهشاشة النبيلة الذكاء الاصطناعي وعلم الاجتماع: عندما تُحلل الخوارزميات سلوك المجتمعات وتعيد تشكيلها إعلامُنا ! استهلاكي أم استثماري؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره البنغالي غدا اعتقال مصري يشتبه به تنفيذه هجوما ضد مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو الأمريكية أربع سيناريوهات للبلديات: الثقة الشعبية أساس القرار؟ محافظة يكرم الطالب ابو محفوظ المعهد المالي العسكري يختتم دورة المالية التأسيسية نادي عمان للجولف ينظم بطولة "كأس الدبلوماسيين"

البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد

البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
حديث سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد عبر فضائية العربية عن استهداف الاردن ،يستوجب اعادة ترتيب الاولويات الامنية لدرء خطر الهجمات المحتمله بعد اعلان سموه عن ضبط كميات من مادة "تي إن تي” المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية لاستهداف الأردن، المطلوب الآن المبادرة بإجراء ترتيبات جذرية ملموسة وواضحة المعالم ليست ككل الترتيبات، يكون على رأسها القيام بحراك امني عاجل يرهب الاعداء ويشعرون به قبل نشعر به نحن.
رسالة سموه واضحة والاستجابة لمضامينها تتطلب المزيد من تدابير المتانه الاضافية ، والتخلص من حالة الوضع التقليدي القائم، فليست كل عمليات ادخال المتفجرات والمخدرات يجري احباطها، وما دخل منها ربما يتم استخدامه لا قدر الله ما إن تحين الفرصة، وتتوفر ثغره امنيه، او استغلال ضعف الحراسة الوطنية المشدده والارتخاء، والاصابه بما يسمى بالغفله الامنية الناجمة عن الانشغال بالواجبات الخدمية على حساب الواجبات الامنية الكبرى.
سموه دق ناقوس الخطر، واعتقد ان عملية التغيير في هذه المرحلة تقع على عاتق مديرية الامن العام لمكافحة مخرجات التلوث العقائدي الضارّ، والتصدي لتأثيرات غسل الادمغة التي كانت وراء العمليات الارهابية، وما تتعرض له المملكة كل حين، ولعلنا لم ننس تفجيرات الفنادق واحدات الكرك والسلط واخيرا حادث ارهاب الحسينية التي لم تجف دماء شهدائه بعد.
تشير ألمراصد العالمية المختصة إلى تململ دائم للارهاب، ما يؤكد حقيقة ادراك سموه َلمخاطر غياب البديهيات المرتبطة بكيفية تحصين امن المجتمعات وحمايتها، ومن هنا تكمن أهمية فهم حديثه من كونه يشير الى ضرورة توفير جهد وقائي اكثر لمعالجة اختلالات الممارسات غير الصحيحة الناجمه عن الفهم العقائدي الخاطيء كأفضل السبل لتعزيز أمن المجتمع، وفي نفس الوقت توليد طاقة امنية مقاومة للانحراف، وإلى ابتكار استراتيجيات وخطط مستديمه ونشر استخدامها ضمن برامج واساليب أكثر فعالية وحزم لمقاومة انتشار الشذوذ الفكري .
نأمل ان يكون تجاوب مؤسسة الامن مع تصريحات سموه فوريا ورادعا بعد تأكيده أن نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير