(مهرجان تخيل)فعاليات ثقافية وفنية في اللويبدة تطوير العقبة تنظم في أبوظبي مؤتمر "العقبة تتألق بالاستثمار" 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان "التوجيهي" الخميس الصفدي: حرب أخرى تشنها إسرائيل في الضفة الغربية الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي لماذا الاردن مستهدف في خضم المحيط المشتعل بالأحداث؟ للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا مديرية الأمن العام تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مندوبا عن رئيس الوزراء.. وزير الطاقة يفتتح فعاليات مؤتمر سيجري الوطنية الاردنية الغذاء والدواء توضح بشأن مستحضر سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية "أوزمبيك" الخرابشة: التعرفة المرتبطة بالزمن لن ترفع أسعار الكهرباء شركات أردنية ناشئة تتنافس مع 16 دولة في كأس العالم للابتكار والتكنولوجيا مندوبا عن رئيس الوزراء.. وزير الطاقة يفتتح فعاليات مؤتمر سيجري الوطنية الاردنية مذكرة تفاهم بين الرابطة العلمية لمراكز بحوث تنمية الموارد البشرية في الوطن العربي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدولة ... اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومركز الفائزون الرياضي دور الضفادع في حمايةالبيئة؟ الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا ويهدم منازل ومنشآت في أريحا والخليل
مقالات مختارة

البُعد الامني في حديث سمو ولي العهد

{clean_title}
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
حديث سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد عبر فضائية العربية عن استهداف الاردن ،يستوجب اعادة ترتيب الاولويات الامنية لدرء خطر الهجمات المحتمله بعد اعلان سموه عن ضبط كميات من مادة "تي إن تي” المتفجرة ضمن أساليب تهريب هجومية لاستهداف الأردن، المطلوب الآن المبادرة بإجراء ترتيبات جذرية ملموسة وواضحة المعالم ليست ككل الترتيبات، يكون على رأسها القيام بحراك امني عاجل يرهب الاعداء ويشعرون به قبل نشعر به نحن.
رسالة سموه واضحة والاستجابة لمضامينها تتطلب المزيد من تدابير المتانه الاضافية ، والتخلص من حالة الوضع التقليدي القائم، فليست كل عمليات ادخال المتفجرات والمخدرات يجري احباطها، وما دخل منها ربما يتم استخدامه لا قدر الله ما إن تحين الفرصة، وتتوفر ثغره امنيه، او استغلال ضعف الحراسة الوطنية المشدده والارتخاء، والاصابه بما يسمى بالغفله الامنية الناجمة عن الانشغال بالواجبات الخدمية على حساب الواجبات الامنية الكبرى.
سموه دق ناقوس الخطر، واعتقد ان عملية التغيير في هذه المرحلة تقع على عاتق مديرية الامن العام لمكافحة مخرجات التلوث العقائدي الضارّ، والتصدي لتأثيرات غسل الادمغة التي كانت وراء العمليات الارهابية، وما تتعرض له المملكة كل حين، ولعلنا لم ننس تفجيرات الفنادق واحدات الكرك والسلط واخيرا حادث ارهاب الحسينية التي لم تجف دماء شهدائه بعد.
تشير ألمراصد العالمية المختصة إلى تململ دائم للارهاب، ما يؤكد حقيقة ادراك سموه َلمخاطر غياب البديهيات المرتبطة بكيفية تحصين امن المجتمعات وحمايتها، ومن هنا تكمن أهمية فهم حديثه من كونه يشير الى ضرورة توفير جهد وقائي اكثر لمعالجة اختلالات الممارسات غير الصحيحة الناجمه عن الفهم العقائدي الخاطيء كأفضل السبل لتعزيز أمن المجتمع، وفي نفس الوقت توليد طاقة امنية مقاومة للانحراف، وإلى ابتكار استراتيجيات وخطط مستديمه ونشر استخدامها ضمن برامج واساليب أكثر فعالية وحزم لمقاومة انتشار الشذوذ الفكري .
نأمل ان يكون تجاوب مؤسسة الامن مع تصريحات سموه فوريا ورادعا بعد تأكيده أن نوعية وكمية المخدرات والمتفجرات التي تضبط على الحدود الشمالية وطريقة التهريب الممنهجة غير مسبوقة.