الأنباط -
كتب شرحبيل ماضي
كعادته وبذكاء وفطنه وضع سمو ولي العهد النقاط على الحروف واجاب على الكثير من الاسئلة التي تشغل الساحه الاردنية كما أجابت على اسئلة لمن ينظر إلى الأردن من الخارج ، وكان استعراضه لما يحدث في الأردن في كافة المجالات والقطاعات جميلاً وتحدث بصراحه وبتفاصيل تُعلن للجميع ان الأمير ومن قبله جلالة الملك يتابع ادق التفاصيل ويرى ويقيم اداء كل من اتيحت له الظروف أن يقدم خبراته في خدمه الوطن ، كما بين سمو الأمير ان اهم الملفات له والتي تؤرقه هي الملفات الاقتصادية واهمها السياحة وجذب الاستثمار ، وهنا نقف وقفاً تامه وبعد هذا التصريح ان سموه غير راض عن تقدم العمل بهذه الملفات على الرغم من بذل جهود كبيره فيها إلا انها لن تصل لمرحله الرضى التام وبيان آثارها على اقتصادنا الوطني .
اردت من هذه المقدمة ان استعرض بعضاً مما تحدث به سمو الأمير الشاب الطموح المحب لوطني المتطلع لرفعته والناظر إلى رؤيه وطنه من افضل الأوطان ، ما لفت انتباهي في المقابل تحفُز الأمير وقوه طرحه الذي انعكس على ارسال إشارات للمواطنين بان بانني ارى واسمع ولا ولم اقتنع في كل ما يقال واتابع ما يقدم وارى ان من قُدم تم متابعته ومتابعة تنفيذه وانجازه.
خلال الأعوام الخمسه الماضية شارك سمو الأمير في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تركز على مستقبل الأردن وشبابه وكان تركيزه على شريحة الشباب وفتح المجال لهم للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ووجه الشباب دائما لتقديم افضل ما لديه لوضع الأردن على الخارطة العالمية .
ولم يخفي سمو الأمير حبه للقطاع السياحي الذي أظهره بشكل غير مباشر من خلال جولة ترويجيه لمنطقتين من اهم المناطق السياحية في المملكة وهي مدينة جرش الأثرية احدى اهم المدن الرومانية او ما يسمى مدن الديكابولوس الرومانية وما تحتضنه من اثار ما زالت شاهده على حضارة ورقي هذا الشعب وتاريخه العريق ، كما لفت انتباه العالم إلى عجلون وغاباتها وقلعتها التي سميت بقلعة صلاح الدين وما تتمتع به هذه المنطقة من بيئة جميله رسمها الباري فابدع ، وهي رساله واضحة بتنوع المنتج السياحي الأردني وتفرده وان الأردن وسياحته ليست حكراُ على منطقة محدده ، وهي إضاءات على مواقع في الأردن سياحية تراثية وأثرية يجب أن تحظى باهتمام اكثر من ما يقدم ، متابعات حثيثة لسموه لتطوير المنتج السياحي وتسويقه وترويجه في مناطق شمال الأردن الذي يحتضن مجموعه من المواقع ذات الصيت الواسع سنشهدها .
خلال متابعات جلالة الملك وسمو الأمير للأنشطة السياحية في منطقة المثلث الذهبي كان التوجيه دائماً بضرورة تكثيف البرامج الترويجية وابراز مفاتن هذا الوطن الحبيب وبهذه الجوله أطلق سمو الأمير بذكاء حمله لترويج مواقعنا السياحية في كافة محافظات المملكة، وهي دعوة للشباب لالتقاطها والسير قدماً بها .