5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة مجلس النواب قائم على الكتل البرامجية الحزبية لأول مره !! الحرارة المرتفعة تؤثر على الصحة النفسية للأنسان الملك يعزي أمير دولة الكويت بوفاة الشيخة سهيره الصباح وائل شقيرات.. طائرة خاصة لنقل النشامى إلى كوريا الجنوبية عشريني يقتل والدته طعنا في الكرك حسين الجغبير يكتب: متى تتعلم وزارة التربية ؟ الصحة العالمية: 270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس راصد: جميع الأحزاب تؤكد استعدادها للمشاركة في الانتخابات الإجماع العشائري .. شي يشيد بتفرد الشراكة الصينية الكازاخستانية التوقيع على اتفاقيتي منحتين بقيمة إجمالية (25) مليون يورو وزير المياه والري يستعرض مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اولوية قطاع المياه
مقالات مختارة

نعم لنفتخر بعيد الإستقلال .. ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية..

{clean_title}
الأنباط -
نعم لنفتخر بعيد الإستقلال ..
ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية..

دوجانة زياد آل الحصان

هُنا ..
حيثُ كان المشهدُ الأول ..
في كُلِّ شبرٍ خطهُ الأجدادُ وطناً .. كان لنا الأردنُ أملاً وحُباً ومأمناً وملاذاً ..
هُنا .. حيثُ لوحتنا شمسُ الأردنِ بسمرةٍ تعلو جباهنا فخراً ، لتمنحنا بصمةً عربية هاشميةً كابراً عن كابر ..
هُنا الأردن.. 
حيثُ تنفسنا الياسمين .. وزينت زهور النرجس النبطي جدائل شعر الأردنيات ، وانتشت أزقة الحارات من عبير شجر الكولونيا والجوري والليمون .. 
كرائحة  خصوبة أرض الأردنِ في أول بدء موسم الخير والحب .. كعزيمة شجر التين الذي ينبتُ من إبط الطرق المعبدة .. كُنا  وكان أجدادُنا ..
كانت النسوة تقطفُ من الزيتون حباً لتملأ جرار  بيتِ المونة ، وكان الزيتُ يقطرُ من أيدي الرجال في المعاصر  .. 
هُنا .. أرض الشيح والقيسوم ، وحلاوة الشفاء يِلغي مرارها ..
وحيثُ تظلل أوراق العنب أسطح المنازل ، كانت ازهار اللوز والكرز تعانقها دوماً .. 
هُنا المجد ..كُل ذرةٍ من تراب الأردن حبلى بالإنجاز والنصر .. وكُل شجرةِ صنوبر وسروٍ وبلوط ..شاهدةٍ على ما سطرهُ التاريخ من بيض الصنائع ..
نضج إنتماءنا رُطباً بأردنٍ  بارك الله فيه ..وكان ولاءنا هاشمياً لنسل آل البيت ..
كُلُ زهرة سوسنة نبتت على أرضه اتشحت بالسواد فخراً  من وقائعنا .. 
ولون الدحنون الذي طُبع شماغ الأردنين وأثواب الاردنيات طُرز حباً وحرباً وثورةً  وسلاماً ..
هذه الأرض لا تنضَب حُباً..
الفزعة الأردنية التي نصرت كل ملهوف .. 
أبشر من لسان النشامى تروي ظمىء السائل ..
وحياك الله بابتسامة من كُل أردني شرّع  أبوابهُ للضيف كرماً.. 
وما أبلغها ( أفلحت ) .. حين تُقال لمن إستحقها  ..

نحنُ الأردن .. وهذا مكاننا ، وتلك جبالنا رُسِمت لتعلوها صقور الشاهين .. 
خَطت عليها غزلان الريم فَحُفرت في صخورها بتراء وردية ..
هُنا الاردن .. 
وهذا نهرها .. وبحرها .. وخليجها و أجيجها وهدوءها ، وجنوبها وشمالها و وسطها .. وباقورتها و غمرها .. 
هُنا الأردن دار الهواشم من أستجارها أجارته ..ومن قصدها حمته ، مقامات الأنبياء ، بطولات الصحابة ، معبر الجيوش الإسلامية الفاتحة .. هُنا الأردن المستقله ذات السيادة الهاشمية والمروءة الأردنية ..