مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية 1036 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم ارتفاع أسعار النفط عالميا أوزبكستان وإيران والهند يظفرون بكأس المجموع العام للمصارعة الرومانية السفير الصيني يحضر اجتماع آلية التبادل للتحالف الجامعي الصيني العربي. المدن والقرى يشارك بحوار إقليمي ينظمه " المناخ الأخضر" بالمغرب مؤتمر صحفي لوزيري الطاقة والاتصال الحكومي الساعة الثانية لاعبة المنتخب الوطني البارالمبي وفريق الامن العام لرفع الاثقال (ثروة الحجاج) تظفر ببطاقة التأهل إلى بارالمبيك (باريس2024”) . 46.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية عبلة القماز زوجة رئيس بلدية عين الباشا في ذمة الله بلدية السلط الكبرى تنعى زوجة رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد حرب يوم القيامة ! القوات المسلحة: مقتل مهرب وإصابة آخرين في عملية إحباط تسلل وتهريب مواد مخدرة 6 شهداء جراء قصف الاحتلال في بيت لاهيا ورفح القضاء الأميركي يعلن مؤسس ويكيليكس "رجلاً حراً" بعد اتفاق الإقرار بالذنب المندوب الفلسطيني يطالب الدول بالكف عن مساعدة إسرائيل بقتل المدنيين الجمعية العامة تناقش تقرير مجلس الامن للعام 2023 3103 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وفيات الأربعاء 26-6-2024
مقالات مختارة

نعم لنفتخر بعيد الإستقلال .. ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية..

{clean_title}
الأنباط -
نعم لنفتخر بعيد الإستقلال ..
ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية..

دوجانة زياد آل الحصان

هُنا ..
حيثُ كان المشهدُ الأول ..
في كُلِّ شبرٍ خطهُ الأجدادُ وطناً .. كان لنا الأردنُ أملاً وحُباً ومأمناً وملاذاً ..
هُنا .. حيثُ لوحتنا شمسُ الأردنِ بسمرةٍ تعلو جباهنا فخراً ، لتمنحنا بصمةً عربية هاشميةً كابراً عن كابر ..
هُنا الأردن.. 
حيثُ تنفسنا الياسمين .. وزينت زهور النرجس النبطي جدائل شعر الأردنيات ، وانتشت أزقة الحارات من عبير شجر الكولونيا والجوري والليمون .. 
كرائحة  خصوبة أرض الأردنِ في أول بدء موسم الخير والحب .. كعزيمة شجر التين الذي ينبتُ من إبط الطرق المعبدة .. كُنا  وكان أجدادُنا ..
كانت النسوة تقطفُ من الزيتون حباً لتملأ جرار  بيتِ المونة ، وكان الزيتُ يقطرُ من أيدي الرجال في المعاصر  .. 
هُنا .. أرض الشيح والقيسوم ، وحلاوة الشفاء يِلغي مرارها ..
وحيثُ تظلل أوراق العنب أسطح المنازل ، كانت ازهار اللوز والكرز تعانقها دوماً .. 
هُنا المجد ..كُل ذرةٍ من تراب الأردن حبلى بالإنجاز والنصر .. وكُل شجرةِ صنوبر وسروٍ وبلوط ..شاهدةٍ على ما سطرهُ التاريخ من بيض الصنائع ..
نضج إنتماءنا رُطباً بأردنٍ  بارك الله فيه ..وكان ولاءنا هاشمياً لنسل آل البيت ..
كُلُ زهرة سوسنة نبتت على أرضه اتشحت بالسواد فخراً  من وقائعنا .. 
ولون الدحنون الذي طُبع شماغ الأردنين وأثواب الاردنيات طُرز حباً وحرباً وثورةً  وسلاماً ..
هذه الأرض لا تنضَب حُباً..
الفزعة الأردنية التي نصرت كل ملهوف .. 
أبشر من لسان النشامى تروي ظمىء السائل ..
وحياك الله بابتسامة من كُل أردني شرّع  أبوابهُ للضيف كرماً.. 
وما أبلغها ( أفلحت ) .. حين تُقال لمن إستحقها  ..

نحنُ الأردن .. وهذا مكاننا ، وتلك جبالنا رُسِمت لتعلوها صقور الشاهين .. 
خَطت عليها غزلان الريم فَحُفرت في صخورها بتراء وردية ..
هُنا الاردن .. 
وهذا نهرها .. وبحرها .. وخليجها و أجيجها وهدوءها ، وجنوبها وشمالها و وسطها .. وباقورتها و غمرها .. 
هُنا الأردن دار الهواشم من أستجارها أجارته ..ومن قصدها حمته ، مقامات الأنبياء ، بطولات الصحابة ، معبر الجيوش الإسلامية الفاتحة .. هُنا الأردن المستقله ذات السيادة الهاشمية والمروءة الأردنية ..