وحياك الله بابتسامة من كُل أردني شرّع أبوابهُ للضيف كرماً..
وما أبلغها ( أفلحت ) .. حين تُقال لمن إستحقها ..
نحنُ الأردن .. وهذا مكاننا ، وتلك جبالنا رُسِمت لتعلوها صقور الشاهين ..
خَطت عليها غزلان الريم فَحُفرت في صخورها بتراء وردية ..
هُنا الاردن ..
وهذا نهرها .. وبحرها .. وخليجها و أجيجها وهدوءها ، وجنوبها وشمالها و وسطها .. وباقورتها و غمرها ..
هُنا الأردن دار الهواشم من أستجارها أجارته ..ومن قصدها حمته ، مقامات الأنبياء ، بطولات الصحابة ، معبر الجيوش الإسلامية الفاتحة .. هُنا الأردن المستقله ذات السيادة الهاشمية والمروءة الأردنية ..