كيف تؤثر مستحضرات العناية الشخصية على جودة الهواء؟ هذا النوع من الشوكولا يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 21% هل القهوة مفيدة لمرضى الكبد؟ الجامعةُ الأردنيّةُ تفوزُ بجائزةِ استقطابِ الطّلبةِ في تصنيفِ التايمز للجامعاتِ العربيّةِ 2024 في وقت قياسي.. اكتشف أفضل طريقة للتعافي السريع من الإنفلونزا وفاة الفنان الأردني فيصل حلمي زلزال بقوة 7 درجات قبالة ساحل كاليفورنيا وتحذير من تسونامي وزير الزراعة: ادارة مهرجان الزيتون تكفل جودة الزيت في أرض المهرجان اتحاد الكرة يقرر عودة دوقرة لدوري الاولى السفارة الأردنية في الرباط تنظم معرضا للأزياء التقليدية الأردنية افتتاح أعمال مؤتمر الجمعية الأردنية للغدد الصماء والسكري في إقليم الجنوب أكبر فندق في العالم بسعة 10000 غرفة قيد الإنشاء حاليًا في المملكة العربية السعودية استشهاد طفل فلسطيني جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة الظروف الجوية تحول دون استكمال الزيارة الملكية لبوسطن الخلايلة يستنكر الاعتداء على موظفي الدولة والحاق الضرر بممتلكاتها القطارنة يستقبل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الأميرة دانا فراس تزور السلط برفقة خبراء في مجال التراث قادة الشرطة والأمن العرب يدعون لتكثيف التوعية بخطر الجرائم الإلكترونية الاهلي يتعادل مع الصريح اللجنة القنصلية الأردنية المغربية تختتم دورتها الأولى في الرباط

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين؟

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين
الأنباط -
وجدت دراسة جديدة أن طهي أو قلي الأطعمة يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للرئتين كما التلوث الخارجي.

وحللت الدراسة الانبعاثات والمواد الكيميائية الناتجة عن طهي بعض الوجبات الشائعة، بما في ذلك الفطائر والخضار المقلية، باستخدام أداة تسمى "المصادم"، وهي زجاجة صغيرة تهدف إلى جمع المواد الكيميائية المحمولة جوا.

ووجد باحثو جامعة كولومبيا البريطانية أن الطهي ينتج هباء كربونيا أو جزيئات صغيرة أو قطرات سائلة في الهواء تسمى BrCOA.

وقام الفريق بتعريض هذا الهباء الجوي لإضاءة المنازل النموذجية وأشعة الشمس الطبيعية.

ووجد أن جميع الوجبات تطلق الكمية نفسها من هباء الكربون، الذي ينتج مركبا ضارا يسمى الأكسجين المفرد عند تعرضه للضوء.

ويعرف الأكسجين المفرد بأنه مركب شديد التفاعل يمكن أن يسبب تلف الرئة، ويساهم في تطور السرطان والسكري وأمراض القلب.

وفي حين أن جميع الوجبات أنتجت الأكسجين المفرد بالتركيز نفسه تقريبا، فقد اكتشف الباحثون الكميات الأعلى عند تعريض الأبخرة لأشعة الشمس، ما يعني أن المطابخ التي تتدفق إليها أشعة الشمس الطبيعية من خلال النوافذ، يمكن أن تحتوي على معظم المركبات الملوثة في الهواء.

ولا تتشكل هذه المركبات أثناء الطهي فحسب، بل يمكن أن تظل في الهواء لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ما يؤدي إلى التدهور المستمر لجودة الهواء المنزلي.

ووجدت الدراسة أن كمية الأكسجين المفرد الناتج عن الطهي كانت موجودة بمستويات مماثلة للتلوث البيئي الذي تم قياسه في الهواء الطلق، ولكنها قد تكون أكثر خطورة في الداخل حيث تكون المساحة محدودة.

وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم الأكسجين المفرد المرتبط بالطهي، وانبعاثات الطهي الأخرى بشكل كامل.

وتوصي الدراسة بتشغيل مراوح تهوية المطبخ وفتح النوافذ، واستخدام مرشح الهواء في المطبخ.

نشرت الدراسة في مجلة العلوم البيئية: الأجواء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير