البث المباشر
مذكرة تفاهم مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام والعقبة الخاصة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من أكاديمية القادة الدولية لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الإيطالي "الطريق" غدا "مجلس العقبة وصندوق حياة يقدمان نموذجًا رائدًا في دعم التعليم الجامعي ل 60 طالب جامعي" افتتاح محطة تكرير الزيوت في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء وزير الثقافة يزور الفنان يوسف الجمل ويطمئن على صحته ولي العهد يهنئ الأميرة رجوة بعيد ميلادها العين الكلالدة يشارك بندوة متوسطية في تركيا القضاة يرعى حفل مشروع لمواجهة التغير المناخي واستنزاف الموارد الطبيعية" Green forward" "النواب" يقر 7 مواد بـ"التعاونيات" ويحول "مُعدل العقوبات" للقانونية النيابية وزير الزراعة: الأمن الغذائي أصبح أولوية سيادية تتطلب متابعة عليا اختتام مشروع "بيليف" لتعزيز التمكين الاقتصادي ‏الصين تطلق بنجاح قمرا اصطناعيا جديدا لنقل البيانات ما قالت الريح لليّل ٠٠ للشاعرة لهيب عبد الخالق ريادة الأعمال الإلكترونية: كيف غيّر الإنترنت قواعد اللعبة الاقتصادية الشلبي يفتتح مهرجان خيرات معان ومعرض المنتجات الريفية عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!! الأراضي: لا ارتفاع على القيم الإدارية والاعتراض متاح إصابات بالاختناق جراء اعتداء الاحتلال على طلبة مدارس الخضر جنوبي بيت لحم الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنين

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين؟

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين
الأنباط -
وجدت دراسة جديدة أن طهي أو قلي الأطعمة يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للرئتين كما التلوث الخارجي.

وحللت الدراسة الانبعاثات والمواد الكيميائية الناتجة عن طهي بعض الوجبات الشائعة، بما في ذلك الفطائر والخضار المقلية، باستخدام أداة تسمى "المصادم"، وهي زجاجة صغيرة تهدف إلى جمع المواد الكيميائية المحمولة جوا.

ووجد باحثو جامعة كولومبيا البريطانية أن الطهي ينتج هباء كربونيا أو جزيئات صغيرة أو قطرات سائلة في الهواء تسمى BrCOA.

وقام الفريق بتعريض هذا الهباء الجوي لإضاءة المنازل النموذجية وأشعة الشمس الطبيعية.

ووجد أن جميع الوجبات تطلق الكمية نفسها من هباء الكربون، الذي ينتج مركبا ضارا يسمى الأكسجين المفرد عند تعرضه للضوء.

ويعرف الأكسجين المفرد بأنه مركب شديد التفاعل يمكن أن يسبب تلف الرئة، ويساهم في تطور السرطان والسكري وأمراض القلب.

وفي حين أن جميع الوجبات أنتجت الأكسجين المفرد بالتركيز نفسه تقريبا، فقد اكتشف الباحثون الكميات الأعلى عند تعريض الأبخرة لأشعة الشمس، ما يعني أن المطابخ التي تتدفق إليها أشعة الشمس الطبيعية من خلال النوافذ، يمكن أن تحتوي على معظم المركبات الملوثة في الهواء.

ولا تتشكل هذه المركبات أثناء الطهي فحسب، بل يمكن أن تظل في الهواء لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ما يؤدي إلى التدهور المستمر لجودة الهواء المنزلي.

ووجدت الدراسة أن كمية الأكسجين المفرد الناتج عن الطهي كانت موجودة بمستويات مماثلة للتلوث البيئي الذي تم قياسه في الهواء الطلق، ولكنها قد تكون أكثر خطورة في الداخل حيث تكون المساحة محدودة.

وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم الأكسجين المفرد المرتبط بالطهي، وانبعاثات الطهي الأخرى بشكل كامل.

وتوصي الدراسة بتشغيل مراوح تهوية المطبخ وفتح النوافذ، واستخدام مرشح الهواء في المطبخ.

نشرت الدراسة في مجلة العلوم البيئية: الأجواء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير