الحياري: تعبئة 35 مليون اسطوانة غاز وشطب 43 ألفا في 2024 أسعار النفط عند أعلى مستوى قرارات لتنظيم القبول الموحد في الجامعات والكليات وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان ومدير المخابرات يزورون تركيا اليوم وفيات الاثنين 6-1-2025 استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي شرقي المملكة وسط هطول مطري غزير فى مسألة تطوير القطاع العام ؛ مشروب منزلي يخلصك من نزلات البرد بكل سهولة لخفض الكوليسترول- 3 توابل صفراء أضفها إلى طعامك البنك العربي يدعم حملة "لتزهو مدارسنا " بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد منتخب كرة القدم يبدأ تدريباته استعدادا للدور الحاسم المؤهل للمونديال الأردنيون يتحوطون من الذهب بشراء المسكوكات قطاع السيارات.. القرارات الحكومية تعالج التشوهات وتمكن من التخطيط تطوير البنية التحتية للتعليم.. طموحات وتحديات دروس ما بعد سوريا قانون العفو العام مقبض التحكم في المنطقة حسين الجغبير يكتب : المجهول القادم والقراءة الأردنية “مكافحة الأوبئة”: الأمراض التنفسية متشابهة في أعراضها وطرق الوقاية منها الأردن يهنئ عددا من الدول بمناسبة مباشرتهم ولاياتهم كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين؟

ما علاقة الطبخ بتدهور صحة الرئتين
الأنباط -
وجدت دراسة جديدة أن طهي أو قلي الأطعمة يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للرئتين كما التلوث الخارجي.

وحللت الدراسة الانبعاثات والمواد الكيميائية الناتجة عن طهي بعض الوجبات الشائعة، بما في ذلك الفطائر والخضار المقلية، باستخدام أداة تسمى "المصادم"، وهي زجاجة صغيرة تهدف إلى جمع المواد الكيميائية المحمولة جوا.

ووجد باحثو جامعة كولومبيا البريطانية أن الطهي ينتج هباء كربونيا أو جزيئات صغيرة أو قطرات سائلة في الهواء تسمى BrCOA.

وقام الفريق بتعريض هذا الهباء الجوي لإضاءة المنازل النموذجية وأشعة الشمس الطبيعية.

ووجد أن جميع الوجبات تطلق الكمية نفسها من هباء الكربون، الذي ينتج مركبا ضارا يسمى الأكسجين المفرد عند تعرضه للضوء.

ويعرف الأكسجين المفرد بأنه مركب شديد التفاعل يمكن أن يسبب تلف الرئة، ويساهم في تطور السرطان والسكري وأمراض القلب.

وفي حين أن جميع الوجبات أنتجت الأكسجين المفرد بالتركيز نفسه تقريبا، فقد اكتشف الباحثون الكميات الأعلى عند تعريض الأبخرة لأشعة الشمس، ما يعني أن المطابخ التي تتدفق إليها أشعة الشمس الطبيعية من خلال النوافذ، يمكن أن تحتوي على معظم المركبات الملوثة في الهواء.

ولا تتشكل هذه المركبات أثناء الطهي فحسب، بل يمكن أن تظل في الهواء لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ما يؤدي إلى التدهور المستمر لجودة الهواء المنزلي.

ووجدت الدراسة أن كمية الأكسجين المفرد الناتج عن الطهي كانت موجودة بمستويات مماثلة للتلوث البيئي الذي تم قياسه في الهواء الطلق، ولكنها قد تكون أكثر خطورة في الداخل حيث تكون المساحة محدودة.

وأوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم الأكسجين المفرد المرتبط بالطهي، وانبعاثات الطهي الأخرى بشكل كامل.

وتوصي الدراسة بتشغيل مراوح تهوية المطبخ وفتح النوافذ، واستخدام مرشح الهواء في المطبخ.

نشرت الدراسة في مجلة العلوم البيئية: الأجواء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير