الأنباط - براء أحمد الزيود
تصاعدت حدة العنف والتوتر في غزة هاشم ما بعد السابع من أكتوبر، مما جعل العالم يتجه بشكل متزايد نحو هذه المنطقة المضطربة.
في هذا السياق، لعبت جلالة الملكة رانيا العبدالله دوراً بارزاً وحيوياً في إلقاء الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان غزة هاشم، وفي تأثيرها على الرأي العام والإعلام الغربي من خلال مشاركتها في عدة برامج تلفزيونية أجنبية.
في مقابلاتها، نجحت جلالة الملكة رانيا في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون يومياً في ظل الحصار الإسرائيلي، وأبرزت حاجاتهم الملحة وحقوقهم المهدورة. عبر روايتها الشاملة للوضع في المنطقة، تمكنت من إيصال رسالة قوية تعبر عن الجوانب الإنسانية والإنسانية للصراع، مما ساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف مع قضية الفلسطينيين في الغرب.
ومن خلال دعوتها للعمل الفعلي والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أشعلت جلالتها شرارة الأمل والتفاؤل بإمكانية تحقيق التغيير الإيجابي، وهي تعبر عن ثقتها في قدرة الجهود المشتركة على تحقيق ذلك.
يظل دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تسليط الضوء على قضية غزة هاشم بعد السابع من أكتوبر بارزاً وحيوياً، ويعكس تأثيرها الإيجابي على الرأي العام والإعلام الغربي، ودورها الفعّال في تعزيز التفاهم والتعاطف مع قضية الفلسطينيين ودعم جهود تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.