الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة

الجامعات العربية ودورها في دعم القضية الفلسطينية عبر الأكاديميين والطلاب في الغرب.

الجامعات العربية ودورها في دعم القضية الفلسطينية عبر الأكاديميين والطلاب في الغرب
الأنباط -

ا. د هاني الضمور
رئيس جامعة آل البيت سابقا.

في ظل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، تبرز الحاجة الملحة لدعم القضايا الإنسانية والسياسية، وخاصة القضية الفلسطينية. الجامعات العربية، بوصفها مراكز للتعليم والفكر، لديها الفرصة لتأدية دور حيوي في هذا السياق، لا سيما في دعم طلبتها المتواجدين في الجامعات الأمريكية والأوروبية للتعبير عن تضامنهم مع أهل غزة. ويمكن تبني الاجراءات التالية :

تعزيز المناهج الدراسية والبرامج التعليمية: تطوير وتقديم دورات تعليمية تركز على السياسات الشرق أوسطية وتاريخ فلسطين، مما يمكّن الطلاب من فهم الوضع بعمق ويساعدهم على توصيل هذه المعلومات بفعالية أكبر خلال تواجدهم في الخارج.

تنظيم الفعاليات والندوات: استضافة خبراء ومحللين في شؤون الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات وإجراء نقاشات توعوية، والتي يمكن بثها مباشرة للوصول إلى جمهور أكبر من الطلاب في مختلف أنحاء العالم.

التعاون الأكاديمي الدولي: إنشاء شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية يمكن أن تعزز من تبادل الأفكار والمناقشات العلمية حول القضية الفلسطينية، وتشجيع الطلاب العرب الموجودين في الخارج على المشاركة بفاعلية.

دعم البحوث والدراسات الأكاديمية: تمويل وتشجيع إجراء البحوث التي تتناول القضية الفلسطينية ونشرها في مجلات دولية لتوسيع نطاق الوعي والتأثير.
الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات العربية في هذا السياق ليس فقط تعليميًا بل هو دور توعوي وتثقيفي يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتعزيز مشاركة الشباب العربي في الحركات العالمية التي تناضل من أجل العدالة والحقوق.

تسهيل المشاركة في مؤتمرات دولية: العمل على تسهيل مشاركة الطلاب والأكاديميين في المؤتمرات الدولية التي تتناول قضايا حقوق الإنسان، السياسات الدولية، أو الصراعات الإقليمية. وذلك من خلال تقديم منح سفر، ودعم التأشيرات، وتشجيع تقديم أوراق بحثية تركز على الوضع في فلسطين.

استخدام التكنولوجيا للتعبير عن التضامن: تشجيع الطلاب على استخدام المنصات الرقمية لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية وتنظيم حملات دعم رقمية تستطيع أن تصل إلى جمهور واسع حول العالم. كما يمكن استخدام الوسائط المتعددة لتوثيق الفعاليات والمظاهرات وتحفيز الحوار بين الطلاب عبر الثقافات المختلفة.

المشاركة في شبكات الجامعات الدولية: الانضمام إلى شبكات جامعية عالمية تعمل على مواضيع مثل الحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مما يفتح المجال أمام الجامعات العربية للمساهمة في المبادرات الدولية وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية في النقاش العالمي.

من خلال هذه الإجراءات، يمكن للجامعات العربية لعب دور مهم وفعال في تعزيز الوعي والدعم للقضية الفلسطينية. الأكاديميون والطلاب في هذه المؤسسات مجهزون ليس فقط بالمعرفة، بل بالأدوات والمنصات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في دفع الرأي العام العالمي نحو الاعتراف بالعدالة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير