البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الجامعات العربية ودورها في دعم القضية الفلسطينية عبر الأكاديميين والطلاب في الغرب.

الجامعات العربية ودورها في دعم القضية الفلسطينية عبر الأكاديميين والطلاب في الغرب
الأنباط -

ا. د هاني الضمور
رئيس جامعة آل البيت سابقا.

في ظل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، تبرز الحاجة الملحة لدعم القضايا الإنسانية والسياسية، وخاصة القضية الفلسطينية. الجامعات العربية، بوصفها مراكز للتعليم والفكر، لديها الفرصة لتأدية دور حيوي في هذا السياق، لا سيما في دعم طلبتها المتواجدين في الجامعات الأمريكية والأوروبية للتعبير عن تضامنهم مع أهل غزة. ويمكن تبني الاجراءات التالية :

تعزيز المناهج الدراسية والبرامج التعليمية: تطوير وتقديم دورات تعليمية تركز على السياسات الشرق أوسطية وتاريخ فلسطين، مما يمكّن الطلاب من فهم الوضع بعمق ويساعدهم على توصيل هذه المعلومات بفعالية أكبر خلال تواجدهم في الخارج.

تنظيم الفعاليات والندوات: استضافة خبراء ومحللين في شؤون الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات وإجراء نقاشات توعوية، والتي يمكن بثها مباشرة للوصول إلى جمهور أكبر من الطلاب في مختلف أنحاء العالم.

التعاون الأكاديمي الدولي: إنشاء شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية يمكن أن تعزز من تبادل الأفكار والمناقشات العلمية حول القضية الفلسطينية، وتشجيع الطلاب العرب الموجودين في الخارج على المشاركة بفاعلية.

دعم البحوث والدراسات الأكاديمية: تمويل وتشجيع إجراء البحوث التي تتناول القضية الفلسطينية ونشرها في مجلات دولية لتوسيع نطاق الوعي والتأثير.
الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات العربية في هذا السياق ليس فقط تعليميًا بل هو دور توعوي وتثقيفي يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتعزيز مشاركة الشباب العربي في الحركات العالمية التي تناضل من أجل العدالة والحقوق.

تسهيل المشاركة في مؤتمرات دولية: العمل على تسهيل مشاركة الطلاب والأكاديميين في المؤتمرات الدولية التي تتناول قضايا حقوق الإنسان، السياسات الدولية، أو الصراعات الإقليمية. وذلك من خلال تقديم منح سفر، ودعم التأشيرات، وتشجيع تقديم أوراق بحثية تركز على الوضع في فلسطين.

استخدام التكنولوجيا للتعبير عن التضامن: تشجيع الطلاب على استخدام المنصات الرقمية لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية وتنظيم حملات دعم رقمية تستطيع أن تصل إلى جمهور واسع حول العالم. كما يمكن استخدام الوسائط المتعددة لتوثيق الفعاليات والمظاهرات وتحفيز الحوار بين الطلاب عبر الثقافات المختلفة.

المشاركة في شبكات الجامعات الدولية: الانضمام إلى شبكات جامعية عالمية تعمل على مواضيع مثل الحقوق الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مما يفتح المجال أمام الجامعات العربية للمساهمة في المبادرات الدولية وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية في النقاش العالمي.

من خلال هذه الإجراءات، يمكن للجامعات العربية لعب دور مهم وفعال في تعزيز الوعي والدعم للقضية الفلسطينية. الأكاديميون والطلاب في هذه المؤسسات مجهزون ليس فقط بالمعرفة، بل بالأدوات والمنصات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في دفع الرأي العام العالمي نحو الاعتراف بالعدالة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير