البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الحركة الطلابية الاوروامريكية .. بدء عودة الوعي.

الحركة الطلابية الاوروامريكية  بدء عودة الوعي
الأنباط -
المهندس عامر الحباشنة


للمرة الأولى طوال ما يزيد قرن من زمن المشروع الصهيوني في المنطقة تتحرك النخبة الطلابية بوعي جديد للحدث الفلسطيني او لنقل المسألة الفلسطينية، ففي مرحلة العقود السادس والسابع والثامن إلى حد ما كان التفاعل الطلابي العالمي مع القضية الفلسطينية مختصرا بغالبه على محور الحركة الطلابية المؤدلجة للكتلة الشرقية اليسارية انذاك يشاركها الحراك الطلابي العربي المؤدلج قوميا او يساريا ضمن المنطقة العربية، حيث كان الخطاب المقابل والمضاد المسيطر على المنظومة الطلابية الغربية لا يخرج عن اطاريي الصمت او تبني الخطاب الغربي الداعم للمشروع الصهيوني.
واليوم بعد سبعة عقود ويزيد من إنشاء الكيان الصهيوني على حساب الأرض والإنسان في فلسطين ،وبعد التحول في الجولة الحالية المستمرة منذ السابع من أكتوبر، بدا ان تفاعل الأحداث المتمثلة بردة فعل الكيان الصهيوني عبر المجزرة والتطهير العرقي والعدوان الغاشم على قطاع غزة طوال سبعة أشهر، بدا أن ما يحدث من خروج عن السياق الأخلاقي للحروب ومحاولة التصفية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ،قد بدأ صداه ينتقل إلى قطاع شبابي طلابي ظل طوال عقود مغيب عن حقيقة ما يحدث لعقود، ليكتشف نفسه أمام حقائق ساهم إعلام الفضاء المفتوح في ايصالها بعيدا عن غرف السيطرة والتحكم التي تقود وتوجه الرأي العام الغربي وتصنع وعيه كما تريد..
هذا الوعي له ما بعده إذا ما تم الاستثمار به والبناء عليه، فما فعلته كتائب الإعلام الغربي طوال عقود ها هو يتهاوى أمام الفضاء المفتوح وحقيقة المجزرة التي تبث على الهواء مباشرة يلا تشفير ولا تنميط.
معركة غزة وصمودها الاسطوري وما يحدث في الضفه الغربية من معركة غير معلنة، كلاهما وهما واحد ساهما بتعرية الخطاب الغربي تجاة المسألة الفلسطينية ولم تعد بحاجة إلى حملات علاقات عامة ولا دعايات وتسويق للراي الآخر، لأن ذلك كله يتم معمدا بالدم والدمار الذي يدفعه الشعب والمقاومة على الأرض وعلى الهواء المباشر.
إن خطورة الحراك الطلابي الغربي على الخطاب الغربي النمطي ينبع من تجاوز هذا الحراك لحالة التنميط السائدة تجاة الموقف من القضية الفلسطينية وتدل على أن هناك وعيا جديدا بدا يتشكل اساسه البعد الإنساني في التعامل مع القضايا الدولية، وعيا مضادا لحالة الخداع ومكاتب التضليل الإعلامي لعقود،
إن الشعور بالظلم أكثر ايلاما من الظلم، وان الشعور بالوعي الذي يسود جامعات النخبة الغربية والأمريكية له دلالات تتجاوز الموقف من قضية انسانية كقضية فلسطين يل قد يتجاوز ذلك لينسحب على قضايا أخرى خارجيا وداخليا.
التحية للنخبة الطلابية التي رفعت صوتها في وجة التضليل المسيطر عليه في الإعلام الغربي، والتحية للصامدين الصابرين رغم الألم في فلسطين، وهم بصمودهم يعيدون تشكيل المنطقة او بالحد الأدنى يؤسسون لهذا التغيير،فشعار فلسطين حرة من البحر إلى النهر الذي كان محرما ومجرما في الوسط الأوروبي والأمريكي أصبح هو شعار المرحلة، from river to to the s e a Palestine will be fre e

غزة الكاشغة ستعري الكثير من المواقف.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
المهندس عامر الحباشنة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير