تعرفوا على خطر التحديق في الهاتف لمدة ساعة الملياردير الصيني يفاجئ رونالدو في معسكر النصر ..فما قصته؟ ذعر في مطار بميلانو… رجل يشعل النيران ويحطم الشاشات بمطرقة (فيديو) الجمبسوت الأبيض… أيقونة صيفية لإطلالة أنيقة وبسيطة العمانيون يواجهون ضغوطاً متزايدة بسبب ارتفاع الإيجارات قانون الكهرباء.. من المستفيد؟ عون العبادي الف مبروك التخرج مراجعات طهران وتل أبيب. اختتام مشروع "مسارات آمنة" لدعم المرأة في بيئة العمل ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة “الأونروا”: واحد من بين كل 3 أطفال مصاب بسوء التغذية في غزة ‏وسط الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، تشتد الحاجة إلى إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط خدمةُ العلم ….شرفُ الأمم رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يستقبل مدير عام الجمارك الأردنية إذاعة القوات المسلحة الأردنية تستضيف وزير الاتصال الحكومي للحديث عن إعادة تفعيل خدمة العلم محمد سليمان نوار الف مبروك التخرج إيمان زايد تحصل على الماجستير في الكيمياء التطبيقية بامتياز فى علوم الأزهر "إربد.. التي لا تعرف الإتاوات، منارة الحضارة وقلب الأمان" السلك المشدود، ما يبدأ فكرة ينتهي واقعا ... خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ

في عيد العامل...

في عيد العامل
الأنباط -
إبراهيم أبو حويله


العامل مظلوم في عالمنا العربي، ويدفع ثمن اخطاء منظومة كاملة ، الأخطاء التي يتخذها أصحاب الياقات البيضاء يدفع الثمن أصحاب الياقات الزرقاء للأسف.

في ظل البحث عن عدالة الرواتب للفئة العاملة والأقل حظا والتي تدفع الثمن الأكبر للأسف، وفي ظل تآكل الطبقة الوسطى وإنتشار البطالة، والضعف في الإستثمار، وجملة القرارات الحكومية التي ساهمت عبر السنوات السابقة بإغلاق ألاف المنشآت التجارية والصناعية .

ضائقة يدفع ثمنها الطرفين للأسف، أو في الحقيقة يدفع ثمنها الوطن بكل أطيافه ، وإن كان العبء الأكبر يقع على الفئات الضعيفة والمسحوقة.

هل الحكومة مستعدة أن تخفض نسبة ما تحصله من المشاريع ويتم تحويل هذا الجزء للرواتب ، وأصحاب العمل يتحملون جزء من ذلك ، ويتحمل الزبون الجزء الأخير حيث سيضطر أصحاب العمل لرفع الأسعار لتغطية التكاليف المترتبة على رفع الرواتب .

في كثير من الإستثمارات تستهلك الرواتب نسبة تتجاوز ٦٠% وأكثر من إيراد المنشأة ، وتبقى النسبة الباقية والحصة الأكبر من الإيرادات للحكومة من ضرائب وضمان وجمارك ورسوم وغيرها ، وما يتبقى هو ما يذهب للمستثمر إذا تم تحصيلة ، والقانون يحمي الفئة التي لا تريد ان تدفع حتى ان العفو الاخير شمل الكثير من هذه الفئة ، دون البحث في حلول لحماية الإستثمار او اعادة الحقوق لأصحابها ، وتخرج بعد ذلك اصوات من بعض النواب تطالب المستثمر بأن يبحث في القدرة المالية للممتنع ، ويثبت للحكومة صاحبة الولاية بأن هذا ممتنع وليس متعثر .

وعليه عندما يرفع صاحب العمل صوته بأن المنشأة لا تستطيع أن تفي بإلتزماتها وأنها غير قادرة على دفع الرواتب الحالية او الوفاء بإلتزاماتها فضلا عن رفع الرواتب .

فهذا ليس صوتا عاديا ولكن تحذير ، لأن العديد من المشاريع سوف تسير في ركب المشاربع المتعثرة ، وأن من كان يستر نفسه لن يجد بعد ذلك ما يستره .

ما يعانيه أصحاب العمل هو أمر آخر ، والحكومة لا تآلوا جهدا في إزعاجهم والتسلط عليهم سواءً بقوانين أو ضرائب أو تغير في التشريعات والقوانين ، ولا تحميهم ولا تحمي استثماراتهم ، والذي جعل فئة كبيرة من الممتنعين تختبىء تحت عباءة المتعثرين ، وللعدالة إن عدد الذين تم تنفيذ عقوبة الحبس عليهم بسبب الدين هي نسبة قليلة جدا بحسب الأرقام الرسمية.

وبهذل تتأثر القدرة المالية لهذه المنشآت ولا تستطيع دفع الرواتب ، أن الرواتب بشكلها الحالي لا ترقى أن تؤمن حياة ، فضلاً عن تأمين حياة كريمة ، وعليه فالنسبة التي يقول عنها وزير العمل وربطها بالتضخم إذا أردنا تحقيقها أو تحقيق ما نرى أنه الخط العادل للرواتب .

فلا بد من أن نتحمل جميعا وأقول جميعا حكومة وأصحاب عمل وشعب تبعات هذا القرار ، أما آن يتم إتخاذ القرار وإلقاء تبعاته على القطاع الخاص ، فالذي سيحدث في ظل الأوضاع الاقتصادية القائمة ، هو تعثر مزيد من هذه المؤسسات وخروجها من سوق العمل،والمساهمة في زيادة البطالة ، بدل السعي لحل هذه المشكلة والتخفيف من معاناة المواطن .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير