اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل العدالة وجنوب العالم عنوان الدورة 15 من "كرامة/ سينما الإنسان" وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزعفران في المفرق وزير التربية يؤكد سعي الوزارة الدائم لتوفير بيئة تعليمية شاملة وملائمة للطلبة، وخاصة من ذوي الإعاقة

مجالس القيادات "مجالس الطلبة"

مجالس القيادات مجالس الطلبة
الأنباط -
د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية 

يصطلح على برامج إعداد القادة للمستقبل من خلال برامج يتم تصميمها بدءاً من مراحل الدراسة مروراً بالجامعة وانتهاءاً بالعمل التطوعي الاجتماعي أو الحزبي.

و لكن أهم مراحل إعداد القيادات الشابة هي من خلال ما يتناولونه من خبرات تواجههم في عملهم في مجالس الطلبة الجامعية،
حيث أن الطالب بمجرد إنجاحه للعملية الانتخابية من ترشح وتصويت فقد اقتحم عالما واسعا من العمل الجماعي والسياسي والمعني بالدفاع عن الجامعة وطلبتها وكذلك مساعدة المجتمع الجامعي ومجتمعنا الخارجي بنشاطات تخدم الطالب والجامعة والمجتمع.

مجالس الطلبة هي أفضل مكان يتخرج منه الطلبة كقادة للمجتمع ذلك أنهم يتعاملون مع إدارة الجامعة ومجلس العمداء ومجالس الكليات ومجالس الطلبة في الجامعات الأخرى وكذلك من خلال تواصلهم مع مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي خارج حدود الجامعة.

ويحتاج مجلس الطلبة لينجح لنقطتين يجب أن تكون في حساب من يدخل المجلس وهما: أن العمل جماعي بلا إقصاء، أن يكون الدور محترفاً يبتعد عن صفة العمل السياسي البحتة ويكون بميل أكبر لصالح المناخ التعليمي في الجامعة.

أما إدارة الجامعات فتحتاج للانفتاح في التعامل مع مجالس الطلبة ومحاولة التوفيق بين المطالب الممكنة والمستحقة وتحقيق حتى أصعبها ولكن برفض أي مساس بثوابت الجامعة أو الخروج عن الدور المرسوم للمجلس قانوناً وعرفاً. 

ويمكن للجامعة ذلك من خلال وضع عدد من مدرسيها ليكونوا كمستشارين لمجلس الطلبة ومراقبين للعمل عن كثب، بما يثري خبرات أعضاء مجلس الطلبة ويصقل معرفتهم بما يحتاجونه من قرارات ربما يكون بعضهم يجهل أهميتها.

مجالس الطلبة في الجامعات أمانة لدى الجميع،فيجب ان لا تقمعها الإدارات ولا يستغلها أحد من خارج الجامعة.

قال جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره :"إن الشباب هم قادة المستقبل ومصدر الأمل والعزيمة والإقبال على الحياة بروح إيجابية، وقدرة على مواجهة التحديات، لتحقيق الهدف الأساسي والسامي، الذي نعمل دائما لأجله وهو النهوض بالإنسان الأردني".

كل الموفقية إن شاء الله لجامعاتنا ولطلبتنا في المرحلة القادمة الغنية بتدعيم بناء قادة متميزين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير