"برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية" فهم الطائفة... وزير الأشغال يرعى جلسة حوارية حول فض الخلافات في المشاريع الهندسية البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل وفاة الفنان الأردني هشام يانس العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني

الاقتصاد الوطني وحالة الاستقرار ..

الاقتصاد الوطني وحالة الاستقرار
الأنباط -

محمد علي الزعبي

في الوقت الذي يواجه العالم ضغوطات اقتصادية وسياسية كبيرة مصحوبة بنزاعات مسلحة ترتقي إلى درجة الحروب الكبرى، وفي ظل تقارير دولية آخرها من البنك الدولي يشير إلى حالة تباطؤ ملفتة تصيب الاقتصاد العالمي، إلا أن معظم المؤشرات الحيوية للاقتصاد الأردني تعاكس هذا الاتجاه.

من المرجح بأن أهم الأسباب التي تجعل الاقتصاد الاردني في حالة من الصمود والقوة هو السياسات والبرامج التكاملية والاصلاحية والاعتماد على الذات في تحقيق التكامل الشامل ، خاصة مع تداعيات الحرب فى أوكرانيا وغزة ، لافتا إلى أن الاقتصاد الاردني يصنف كاقتصاد ناشئ مع نسب نمو مطردة متماشية مع المكون الاقتصادي للدولة بين السياحية والزراعية والصناعية والاستثمارية .

ان اعتماد الحكومة على عوامل انمائية متجدده من خلال البحث والتنقيب عن موجودات ومكنونات الارض واستراتيجيات اقتصادية وزراعية ، وخلق بيئة استثمارية مناسبة التي وفرتها الحكومة من خلال آلية تسويق واتفاقيات مشتركة مع دول عربية وغيرها ، والتي استهدفتها الحكومة والمبنية على تطوير البنية التشريعية والقانونية ورسم اولويات العمل والتطوير بخطط طموحة بما ينسجم مع رؤى التحديث ، وبنية التكنولوجيا المتطورة وبنية العنصر البشري بما يتواءم مع متطلبات المرحلة ، والقادر على التعامل مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية ، فضلا عن الحضور المتوازن والمميز للاردن على المستوى السياسي العالمي الذي اوجدها جلالة الملك عبدالله الثاني ، مما انعكس إيجاباً على سلاسة إقامة العلاقات التجارية والاستثمارية وغيرها مع شريحة كبيرة من الدول في جميع المجالات ، اسهمت تلك العوامل على المحافظة على إنعاش الاقتصاد الأردني والحياة المجتمعية والاستدامة .

ورغم كل الظروف المحيطة إلا أنه اعتقد أن يواصل أداء الاقتصاد الاردني الصمود وعدم التراجع في العام الحالي والقادم ، رغم توقعات صندوق النقد العالمي بعام اقتصادي صعب ، ونتيجة للطرق والاساليب التي تتبعها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص التي اخذت حيز كبير من التقدم في القطاعات ، ومنها قطاع السياحة والزراعة والصناعات والاستثمار والطاقة والنقل ، لذا سوف تكون لها مساهمة إيجابية خلال العام الحالي أيضا في إجمالي الناتج المحلي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير