العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل العدالة وجنوب العالم عنوان الدورة 15 من "كرامة/ سينما الإنسان" وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزعفران في المفرق وزير التربية يؤكد سعي الوزارة الدائم لتوفير بيئة تعليمية شاملة وملائمة للطلبة، وخاصة من ذوي الإعاقة البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد ( شركة تابعة ) لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق

الاقتصاد الوطني وحالة الاستقرار ..

الاقتصاد الوطني وحالة الاستقرار
الأنباط -

محمد علي الزعبي

في الوقت الذي يواجه العالم ضغوطات اقتصادية وسياسية كبيرة مصحوبة بنزاعات مسلحة ترتقي إلى درجة الحروب الكبرى، وفي ظل تقارير دولية آخرها من البنك الدولي يشير إلى حالة تباطؤ ملفتة تصيب الاقتصاد العالمي، إلا أن معظم المؤشرات الحيوية للاقتصاد الأردني تعاكس هذا الاتجاه.

من المرجح بأن أهم الأسباب التي تجعل الاقتصاد الاردني في حالة من الصمود والقوة هو السياسات والبرامج التكاملية والاصلاحية والاعتماد على الذات في تحقيق التكامل الشامل ، خاصة مع تداعيات الحرب فى أوكرانيا وغزة ، لافتا إلى أن الاقتصاد الاردني يصنف كاقتصاد ناشئ مع نسب نمو مطردة متماشية مع المكون الاقتصادي للدولة بين السياحية والزراعية والصناعية والاستثمارية .

ان اعتماد الحكومة على عوامل انمائية متجدده من خلال البحث والتنقيب عن موجودات ومكنونات الارض واستراتيجيات اقتصادية وزراعية ، وخلق بيئة استثمارية مناسبة التي وفرتها الحكومة من خلال آلية تسويق واتفاقيات مشتركة مع دول عربية وغيرها ، والتي استهدفتها الحكومة والمبنية على تطوير البنية التشريعية والقانونية ورسم اولويات العمل والتطوير بخطط طموحة بما ينسجم مع رؤى التحديث ، وبنية التكنولوجيا المتطورة وبنية العنصر البشري بما يتواءم مع متطلبات المرحلة ، والقادر على التعامل مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية ، فضلا عن الحضور المتوازن والمميز للاردن على المستوى السياسي العالمي الذي اوجدها جلالة الملك عبدالله الثاني ، مما انعكس إيجاباً على سلاسة إقامة العلاقات التجارية والاستثمارية وغيرها مع شريحة كبيرة من الدول في جميع المجالات ، اسهمت تلك العوامل على المحافظة على إنعاش الاقتصاد الأردني والحياة المجتمعية والاستدامة .

ورغم كل الظروف المحيطة إلا أنه اعتقد أن يواصل أداء الاقتصاد الاردني الصمود وعدم التراجع في العام الحالي والقادم ، رغم توقعات صندوق النقد العالمي بعام اقتصادي صعب ، ونتيجة للطرق والاساليب التي تتبعها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص التي اخذت حيز كبير من التقدم في القطاعات ، ومنها قطاع السياحة والزراعة والصناعات والاستثمار والطاقة والنقل ، لذا سوف تكون لها مساهمة إيجابية خلال العام الحالي أيضا في إجمالي الناتج المحلي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير