37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية
مقالات مختارة

الاقتصاد الوطني وحالة الاستقرار ..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

في الوقت الذي يواجه العالم ضغوطات اقتصادية وسياسية كبيرة مصحوبة بنزاعات مسلحة ترتقي إلى درجة الحروب الكبرى، وفي ظل تقارير دولية آخرها من البنك الدولي يشير إلى حالة تباطؤ ملفتة تصيب الاقتصاد العالمي، إلا أن معظم المؤشرات الحيوية للاقتصاد الأردني تعاكس هذا الاتجاه.

من المرجح بأن أهم الأسباب التي تجعل الاقتصاد الاردني في حالة من الصمود والقوة هو السياسات والبرامج التكاملية والاصلاحية والاعتماد على الذات في تحقيق التكامل الشامل ، خاصة مع تداعيات الحرب فى أوكرانيا وغزة ، لافتا إلى أن الاقتصاد الاردني يصنف كاقتصاد ناشئ مع نسب نمو مطردة متماشية مع المكون الاقتصادي للدولة بين السياحية والزراعية والصناعية والاستثمارية .

ان اعتماد الحكومة على عوامل انمائية متجدده من خلال البحث والتنقيب عن موجودات ومكنونات الارض واستراتيجيات اقتصادية وزراعية ، وخلق بيئة استثمارية مناسبة التي وفرتها الحكومة من خلال آلية تسويق واتفاقيات مشتركة مع دول عربية وغيرها ، والتي استهدفتها الحكومة والمبنية على تطوير البنية التشريعية والقانونية ورسم اولويات العمل والتطوير بخطط طموحة بما ينسجم مع رؤى التحديث ، وبنية التكنولوجيا المتطورة وبنية العنصر البشري بما يتواءم مع متطلبات المرحلة ، والقادر على التعامل مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية ، فضلا عن الحضور المتوازن والمميز للاردن على المستوى السياسي العالمي الذي اوجدها جلالة الملك عبدالله الثاني ، مما انعكس إيجاباً على سلاسة إقامة العلاقات التجارية والاستثمارية وغيرها مع شريحة كبيرة من الدول في جميع المجالات ، اسهمت تلك العوامل على المحافظة على إنعاش الاقتصاد الأردني والحياة المجتمعية والاستدامة .

ورغم كل الظروف المحيطة إلا أنه اعتقد أن يواصل أداء الاقتصاد الاردني الصمود وعدم التراجع في العام الحالي والقادم ، رغم توقعات صندوق النقد العالمي بعام اقتصادي صعب ، ونتيجة للطرق والاساليب التي تتبعها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص التي اخذت حيز كبير من التقدم في القطاعات ، ومنها قطاع السياحة والزراعة والصناعات والاستثمار والطاقة والنقل ، لذا سوف تكون لها مساهمة إيجابية خلال العام الحالي أيضا في إجمالي الناتج المحلي .