جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة

محمد علي الزعبي يكتب :الانتخابات والتغير الحكومي والاحزاب والمرحلة القادمة

محمد علي الزعبي يكتب الانتخابات والتغير الحكومي والاحزاب والمرحلة القادمة
الأنباط -
محمد علي الزعبي

مع اقتراب الموعد الدستوري لحل مجلس النواب التاسع عشر والتي اشار اليها جلالة الملك عبدالله ابن الحسين وتوجيهاته حول اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري ، حتى بدا الحديث في الصالونات السياسية وبين النخب السياسية ، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، حول التزامن في حل مجلس النواب القائم مع التغير الحكومي وتشكيل الحكومات الحزبية ، وما يتم من تداوله في اروقة الصالونات السياسية من مخرجات سياسية حول التغير المرتقب والحكومات الحزبية في المرحلة القادمة .

اجزم بأن الاحزاب والحكومات الحزبية لن تستطيع تحقيق متطلبات الإصلاح والتأهيل في المجلس العشرين ، نتيجة عدم اكتمال بنيتها وقدرتها على رسم سياسات وخطط واضحة او اظهار برامجها الاقتصادية والاجتماعية ، او القدرة على رسم برامج تنفيذية تتوائم مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية، او قدرتها على تنفيذ برامج رؤى التحديث والاصلاحات والاستراتيجيات الوطنية في هذه المرحلة الصعبة ، فالمشهد العالمي القادم أعمق واصعب على الاردن اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً نتيجة حرب غزة وما يحدث في باب المندب ومحاولات دول اقليمية زعزعة امن واستقرار الاردن بكل الطرق والاساليب ، فالعراك الاقليمي والعالمي في المنطقة بحاجة إلى سياسات وخطط عملية ومستقبلية ورؤية ثاقبة، تتناسب مع الرؤية الملكية وتنسجم مع متطلبات المرحلة الثانية بعد تلك المعارك للمحافظة على استقرار مصالح الاردن العليا ، والمحافظة على مستوى العلاقات الاردنية مع الدول بنهج قادر على تجاوز الازمات بما يخدم الوطن والمواطن ، كذلك أن الاحزاب لم تظهر ملامح التكوين والترسيم الحقيقي والاستقطاب الفعلي للشخوص وفئة الشباب في المحافظات ، او تشكيل قوائمها الحزبية او اختيار التركيبة المناسبة من الأشخاص لتمثيل تلك الاحزاب وخاصة بان عدد من تلك الاحزاب حاولت اختراق القواعد الحزبية في ادخال اعضاءها ، وعدم ظهور المشهد الحزبي بصورتهُ الحقيقية والمرجوه في الية التعاطي مع العمل الحزبي والاهداف الشخصية التي دخلت حيز التنفيذ في تاسيسها .

اما حول التغير الحكومي مع حل مجلس النواب ، علينا ان نعود لما تحدث به جلالة الملك عبدالله ابن الحسين ، فالاشارات واضحة من جلالة الملك خلال حضورهُ في دار رئاسة الوزراء ، الجلسة الختامية وما ادلا به موجهاً حديثهُ الى الحكومة في للقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي : بين عامين”، على ضرورة مضاعفة الجهود هذا العام، خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي، معربا عن تقديره لما تم إنجازه خلال العام الماضي ، وهذه دلاله واضحة وصريحة من حديث جلالة الملك عبدالله الى ان الحكومة الحالية ستجرى الانتخابات النيابية القادمة ، وخاصة بعد تعديل المادة (٧٤) من الدستور ، كذلك هناك نظرة ملكية شمولية للمرحلة القادمة في ظل الظروف الإقليمية والدولية ، والامر لصاحب الامر والقرار ما يراه جلالة الملك يصب في مصلحة الاردن وشعبه ، والايام حبلى بالمفاجاءات !!!



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير