د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
كتّاب الأنباط

ميناء غزة مدخل الحل !.

{clean_title}
الأنباط -
قد تكون مسالة انشاء ميناء غزة بوابة الحل كونها تجيب على البعد المعيشي من الأزمة المركبة في حرب غزة حيث تنظر إليها أمريكا بأنها ستشكل عند تنفيذها ارضيه للتسوية السياسية ومدخل لتنفيذ الحملة الأمنية للقطاع باعتبارها تشكل أرضية لوجستية داعمة للبعد العسكري الضامن للأمن والسلم في القطاع على أن ياتى ذلك ضمن ترتيبات اجرائية يمكن البناء عليها في حفظ أمن القطاع من جهة وضمان امن اسرائيل فى الجهة المتممة.
 
بعدما تم تثبيت الهوية الفلسطينية للقطاع بواسطة مذكرة إنشاء الميناء للكونجرس وهذا ما يعنى أن السلطة الفلسطينية ستعمل على إدارة شئون القطاع بعد الوصول لهدنة الستة أسابيع التي تعتبر أساسية في بناء ترسيم هذه المعادلة على ان ياتى ذلك كله من الباب الذى يسمح باقامة تفاهمات سياسية تنهي الأزمة وتعمل على إنهاء مسألة الرهائن وإعادة تشكيل أجسام المقاومة السلمية في إطار منظمة التحرير و هى الصيغة التى لا تختلف عليها جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس والجهاد.
 
هدنة الستة أسابيع التي يريدها الامريكان من اجل انجاز القاعدة الأساسية التي تسمح بالحل وذلك بتشييد مخيمات وعودة اللاجئين الى شمال القطاع وبناء الميناء بشكل مؤقت وتشغيله لوصول المواد المعيشية بشكل دائم وإنهاء مظاهر العمليات العسكرية على ان يتم انجاز كل ما تم ذكره خلال ستة أسابيع لكن جملة البيان هذه بحاجة إلى موافقات وليس معارك بين المقاومة الفلسطينية وآلة الحرب الاسرائيلية التى حاولت بناء مستوطنة فى بيت حانون وهذا ما يستدعى من الجميع الانخراط في مفاوضات جادة لا تهدف الهدنة من أجل ترتيب موقعه الاقتتال بل تهدف لدخول الأطراف في هدنة تسمح بولادة تسويه وهذا ما بحاجة إلى روافع داعمة بصيغة ضامنه تنهى الأزمة ولا تسمح بعودة الجميع لميدان المعارك في القطاع.
 
ميناء غزة الذي يحتوي محيطه على احتياطي يقدر ب 20 تريليون من الغاز حسب تقديرات شبه رسمية تحتوى ايضا أعماقه على أنهار جوفية حسب الخرائط الطبوغرافية كما يعتبر ميناء غزة من الموانىء التي يمكنها استقبال بواخر عملاقة نتيجة شدة أعماقه الملاحية وهو ما جعله من الناحية الجيوسياسية ليكون فى شرق المتوسط المركز الملاحي الذي يقف على خط النديه لموانىء طرطوس واللاذقية التي تسيطر عليها القوات الايرانية والروسية وهو ما يجعل من ميناء غزة بقطاعها منطقه استراتيجيه للقوات الأمريكية التي تدخل القطاع كطرف ضامن لكنها ستجعل من القطاع مركز عسكري مركزي للقوات الأمريكية من باب السيطرة على شرق المتوسط بعناوينه التجارية والعسكرية.
 
ولأهمية ميناء غزة الجيواستراتيجي بالصفة العسكرية والأمنية فإنه ينتظر أن يصبح مركزا حيويا للولايات المتحدة بعد الانتهاء من مسرح العمليات بقطاع غزة تصبح مع الميناء لتكون مركزا تجاريا هاما كونه سيشكل المركز الرئيسي للقناة الواصلة بين البحر المتوسط والبحر الأحمر التي تعرف بإسرائيل بقناة لن غوريون الأمر الذي جعل من إنشاء الميناء ورؤيته يؤكد على أهميتها الرئيس جو بايدن في خطاب الاتحاد باعتباره بوابة الحل والمدخل الأساس لبناء قوام جديد للقطاع هو ما يؤكد على اهمية ميناء غزة ويبرز أهمية إنشاءه باعتباره مدخل الحل الموصل للتسوية.
 
ولأهمية هذه الجملة الميدانية التي تأتي من الإدارة الأمريكية بشكل مباشر لأول مرة فإن العمل على دعم محتواها يتطلب في المقام الأول إنهاء العمليات العسكرية والقيام بعملية تبادل الأسرى وعودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة بعدما اتفقت جميع الفصائل على الإطار الجامع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان موسكو وكذلك إخراج القوات الإسرائيلية من القطاع بضمانه الوجود الأمريكي لتسير هذه الإجراءات.
 
البرنامج الميداني للحل الذي تريد ترسيمه الولايات المتحدة بخطوات إجرائية مازال يشهد معارضة من آلة الحرب الاسرائيلية التي أصبحت تدار من لواء الحريدين نيتزاه يهودا وهو ما يجعل من قطاع غزة يدخل بعملية اشتباك في البرنامج و خلط في الأوراق إسرائيل تريد اسرله القطاع وتهجير السكان والولايات المتحدة تريده فلسطينيا ومركز للميناء العسكري والمقاومة الفلسطينية تقاتل من اجل تحرير أول جزء فلسطيني يمكن أن يكون جزءا من الدولة وهو ما يجعل غزه نفطه تضاد مصالح بين قوى متداخلة بالاجنده وغير متوافقة على الأهداف الأمر الذي يحول المشهد العام من نقطة اشتباك في رفح إلى عناوين تشابك في ميناء غزة !.