عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
مقالات مختارة

العميد م ممدوح سليمان العامري / مدير التوجيه المعنوي الأسبق

{clean_title}
الأنباط -
في هذا اليوم المبارك أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي.

وهنا نستذكر باعتزاز القرار التاريخي الشجاع لجلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه والذي شكل نقطة تحول في تاريخ الأردن واكتملت به معاني الحرية والسيادة الوطنية؛ فكان قرار تعريب قيادة الجيش بداية الانطلاقة القوية للجيش العربي على وحي من رسالة الثورة العربية الكبرى ومبادئها في النهضة والحرية والحياة الفضلى.

شكل قرار التعريب انطلاقة قوية ومرتكزا صلباً ليس نحو بناء الجيش العربي فقط وانما لتطوير مؤسسات الدولة المختلفة وتحقيق آمال وطموحات أبناء الوطن، حيث اكتمل القرار السيادي الأردني بكل ما فيه من استحقاقات في مختلف المجالات، فالقوات المسلحة هي كبرى مؤسسات الوطن وواسطة العقد وهي معقد الرجاء حين تدلهم الخطوب.

ومنذ توليه سلطاته الدستورية أولى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله الجيش الاهتمام والرعاية، حتى غدت قواتنا المسلحة انموذجاً في البذل والعطاء والتضحية والإقدام، هاجسها على الدوام أمن الوطن واستقراره والمحافظة على منجزاته.

وبقدر ما هي مناسبة للاحتفال والاحتفاء بما تحقق من منجزات تنموية وحضارية على ثرى هذا الوطن المعطاء، فهي كذلك فرصة لشحذ الهمم وتقوية العزائم للمضي قدمًا على طريق البذل والعمل، والجد والاجتهاد لتعظيم الإنجازات والحفاظ على المكتسبات لتنعم الأجيال اللاحقة بالحياة الحرة الكريمة والنماء والاستقرار والازدهار .

لقد أكد جلالة الملك على ثقته و اعتزازه و فخره بمنتسبي القوات المسلحة عندما خاطبهم بأنهم "الأصدق قولا والأخلص عملا ". أسأل المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك ذخرًا للوطن، وأن يكلأه بعين رعايته، وأن يديم على الأردن وشعبه نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، إنه نعم المولى ونعم النصير.