الأنباط -
بطابع شبابي مميز نظمت مؤسسة ولى العهد احتفالية تحت عنوان "مسار الفرص" تحت رعاية ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بهدف دعم المبادرات الشبابية وتحفيز العمل التطوعي وتعزيز ثقافة التفكير الإيجابي وتنمية المهارات الشخصية والعمل على تأهيل القيادات الشبابية وتشجيع ريادة الاعمال والوعي بالمسؤولية المجتمعية تجاه رسالتها المحلية ودعم منهجية التعلم والتعليم المهني لبناء ثقافة الاقتصاد الإنتاجي بحواضنه الداعمة وروافعه الشبابيه الواثقة من حتمية تقديم الإنجاز من باب تعظيم القدرات، وهي الرسالة التى حملتها احتفالية مؤسسة ولى العهد فى تقديم برنامج معرفي ومنهجى احتوى على خطة عمل يتم استهدافها لبيان طريق مسار الفرص.
الاحتفالية التى ابرزت قصص نجاح الشباب الاردني التى اهتمت بهم برامج المؤسسة وقامت على صقلهم وبناء قدراتهم ضمن خطة عمل وصلت فيها المؤسسة لأكثر من مليونين من جيل الشباب حظو بالاستفادة من برامج المؤسسة المتنوعة والمتعددة فى بيان القدرات وتوضيح بوصلة العمل لمساعدة الجيل الشاب على تجاوز التحديات والوصول لأهدافهم فى المشاركة فى البناء والإنجاز من تشاركيه تغني روح المسؤولية وتعظم المواطنة والوطنية فى تجسيد شعار البرنامج القائم حول رسالة "شباب قادر لأردن طموح".
ولعل مبادرة "حقق" التى استهدفت طلاب المدراس لبناء القدرات التى اصبحت نموذج لبرنامج القيادة للمدارس مؤيدة من البرنامج الأساسي القائم على منهجية "خطى الحسين" وذلك من اجل تطوير القدرات وبناء النخب من قيادات الوطن هذا اضافة الى برنامج آخر مهتم بالمشاركة السياسية يقوم على دعم القدرات الشبابية للمشاركة فى الحياة العامة فى المسارات التنموية والمجالات النمائية المعرفية منها والسياسية وهو ما يجعل برنامج "شباب قادر لأردن طموح" برنامج واعد يحمل عنوان استراتيجي من أجل بناء القدرات وتوجيه بوصلة التوجه ومساراتها نحو تعظيم الانجاز.
الفرصة هى التى ينشدها الشاب من اجل تكملة مشوار سوق العمل وهي الفرصة التى تعمل مؤسسة ولي العهد عبر برامجها المتنوعة والمتعددة على تسهيل وصولها إليه منذ ثمان سنوات وتقوم على تجسير مسارات التمكين وتمتين دعائم الجسور الواصلة والموصولة لتكون أكثر ديناميكية بين الحاضنة الجامعية الأكاديمية والمهنية وبين سوق العمل فى المجالات الحكومية ومسارات الانتاجية في القطاع الخاص وياتى ذلك كله ضمن برنامج المسارات التنموية التى تستهدف إدخال الجميع فى برنامج التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولعل الحسين ولي العهد أراد من وراء هذا اللقاء التأكيد على ثابت العناية والرعاية التي يوليها سموه للشباب الأردني من أجل الارتقاء بفرصة حياته المعيشيه ومكانته المهنية كما في تعزيز دوره تجاه المشاركة الشعبية تجاه صناعه القرار، فالشاب المؤهل يشكل الأمل فى بناء الاردن وتطوير مسيرته، وهو الشاب الذي يذود عن قيمة ومبادئه وعن قضاياه تجاه أمته وقضيتها المركزية التي تشكل للهاشميين قضيتهم الرئيسية باقصاها وقدسها كما تشكل للشاب الاردني قضيته المركزية والوطنية التى يعتبرها جزءا منه كما هو جزءا منها، وهو ما يجعل الدافع الوطني موصول بين خدمة الوطن والدفاع عن قضية الأمة ويكون هذا الجسر قائم على تعزيز الوعي وبناء القدرات من أجل مستقبل آمن ومستقر للأردن وللمنطقة، وهي ما يشكل ارضية امان للشاب الاردني المقبل على سوق العمل فى بيان توجيه من الحسين تجاه مسارات الفرص.
د.حازم قشوع