الأنباط - قالت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، إن الحكومة تعمل على تعزيز موقف وكلاء الخطوط الملاحية من حيث تلبية المتطلبات التي تجعل من ميناء العقبة جهة جاذبة مملوكة لحكومات الأردن وجمهورية مصر العربية والجمهورية العراقية، خدمة النقل البحري بأسلوب النقل متعدد الوسائط من محطة الركاب في العقبة وصولاً إلى نوبيع، ثم إلى موانىء بالمتوسط ليتم نقل حاويات الشحن من هناك عبر الخطوط الملاحة العالمية.
واعتبرت التهتموني، ان هذا الخط يعد أحد البدائل الاستراتيجية القائمة والهامة في ظل الأزمة الحالية والتي توفر الفرص والبدائل الناجحة، حيث تعمل هذه الشركة على توفير الفرص التنافسية المناسبة لبدائل الشحن والمتعلقة بمعايير الوقت والكلف.
وأشارت إلى أن الرأي بجدوى الناقل الوطني يحتاج للخوض بدراسات مستفيضة من الناحية المالية والاقتصادية والاستراتيجية.
وقالت بخصوص شركة النقل البري العراقية الأردنية، فهي تحت إجراءات التصفية، أما بخصوص الشركة السورية الأردنية للنقل البري، فهناك إجراءات حكومية بخصوصها لم تتبلور بعد حتى يتم انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للشركة.
أما بخصوص حل مشكلة السفريات الخارجية، الشام وجسر الملك حسين والسعودية، قالت" تستقبل هيئة تنظيم النقل البري جميع الطروحات والمشاكل التي يقدمها مشغلو هذه الخطوط، مشيرة إلى العديد من المعيقات مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.
كما أوضحت بخصوص الموافقة على الهايبرد، أن هيئة تنظيم النقل البري وبعد الرجوع إلى إدارة ترخيص السواقين والمركبات، تبين أنه لا يوجد ما يمنع تسجيل وترخيص المركبات التي تعمل على نمط السفريات على نظام الهايبرد، شريطة أن تنطبق عليها شروط وتعليمات إدارة وترخيص السواقين والمركبات.