متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي

العين الملكية الحمراء

العين الملكية الحمراء
الأنباط -
العين الملكية الحمراء 

بقلم :  أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل 

أدرك جلالة الملك  ضرورة ضبط إيقاع حدود مملكتنا الشمالية والشرقية أمام البوابة الجنوبية السورية  ، و دعا  بأوقات مبكرة بتطبيق قواعد الاشتباك المسلح في وجه التحدي الكبير  وهو محاولة بعض الخارجين عن قوانين الأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والحدودية إدخالهم المخدرات والسلاح  غير المشروع.
إن الغايات والأهداف لهؤلاء اللاخلاقيين مكشوفة ومعروفة لنا من جهة ، وأن الجهات التي تقف وراءها وتعضدها وتساندها وتحرضها وتشجعها على مثل هذه الممارسات والسلوكيات الخاطئة  معروفة ومعدودة .
إن العين الملكية الحمراء بتعبيرها المجازي  وتوجيهاتها الكريمة هي الضامن الأول لحدودنا من جوانبها الأربعة ، وبطولة جيشنا العربي وأجهزته الفنية والأمنية هو الفاعل النشيط في صد هذه الأفعال الشنيعة وضميرها الصدئ من جهة أخرى.
ولطالما تكررت مثل هذه الأفعال الشائنة التي تعمل بشكل مبرمج  وبمدد زمنية طويلة الأمد  فهي لا تعبئ بمخاطر أعمالها ولا بغرابها الأسود ولا يحكمها ضمير إنساني حي ، ولكنها لا تدري أنها أمام عيون لا تعرف النوم ولا تعرف الكلل ولا تعرف الملل ، ولا تعرف أن جيشنا العربي لها بالمرصاد والترقب .

الجيش العربي حينما سمي بهذا الاسم فإنه يؤدي رسالة واضحة وسامية ونقية ،ففي صده ودفاعه واشتباكه المستمر لا يدافع عن نفسه ولا عن وطنه فحسب ،وإنما عن الأمة التي لولا هذا الجيش المغوار لكان من السهولة بمكان دخول مثل هذه الآفات كالمخدرات بشتى أنواعها وأشكالها وأحجامها وأوزانها بكل سهولة إليها وما تجره من ويلات وسلوكيات ومشاكل بين أفراد هذه المجتمعات العربية والإسلامية .
إن الفضل الكبير لتوجيهات جلالة الملك وتعليماته المستمرة ،فنحن نخوض حرباً شعواء وحرباً كبيرة ضد إرهاب المهربين وقتلة العقول والقلوب  ،وحرباً عظيمة ضد من يقف وراء هذا الإرهاب .
وكما أننا  نراهن على وعي مجتمعنا الأردني الذي يرفض مثل هذه المحرمات ،ولا يوفر لها السند ولا الحاضنة الاجتماعية  ، وأنه  يساند  القرار الرسمي ويدعمه ويشد على يده في الوقوف أمام هؤلاء المارقين وأفعالهم البشعة .
فلا بد من تكاتف مجتمعي وعربي وأممي يؤمن بثقافة سلامة الحدود الأردنية من جهات البؤر الساخنة التي لا تضبط حدودها السياسية والجغرافية مع جيرانها ، ولا تنسق معنا في مكافحة ظاهرة المخدرات كي لا تصبح الرغبات بشكوى دولية إذا تكررت هذه الظاهرة بصورة مزعجة لنا  ومقلقة  ومؤرقة .
وكذلك الأمر إعلامنا الرسمي والرقمي عليه واجبات تنويرية وإرشادية واستراتيجية شاملة للوقوف على الآثار السلبية لمثل هذه الآفات وطرق مكافحتها والقضاء عليهاعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
حمى الله الوطن وقيادته و شعبنا وحدودنا .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير