هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء وزارة الشباب تعلن البدء بالتسجيل لمعسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 حرمان طلبة من الامتحانات بسبب المستحقات المالية عمر الكعابنة يكتب:سيادة الأردن خط أحمر: ضرورة تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لردع الإساءة إلى الدولة ورموزها

الأردن يد على السلاح ويد توزع المساعدات ،،،

الأردن يد على السلاح ويد توزع المساعدات ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
حقيقة ما يقوم به الأردن من جهود هذه الفترة تعجز عنه دول كبرى وربما عظمى، فالأردن يوزع جهوده وطاقاته ما بين مواجهة حرب مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة وحماية الحدود من المتسللين ، وما بين إرسال وضمان إيصال المساعدات إلى الأشقاء النازحين في غزة ، وكذلك ديمومة تأمين المستشفيات الأردنية الثلاث فى غزة بحاجاتهم من الأدوية والمستلزمات الطبية ، بمختلف السبل والوسائل البرية والجوية ، وعمليات الإنزال الجوي بالمظلات والتي لم تتمكن من ممارستها أي دولة في العالم سوى الأردن ، وما بين استقبال زوار المملكة من القادة السياسيين من مختلف دول العالم لإجراء محادثات لإيجاد الحلول لوقف إطلاق النار ، واستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى عزة، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن الداخلي من خلال توفير كافة سبل الأمن والراحة والسلامة للمسيرات والاعتصامات والمهرجانات الخطابية التي تخرج يوميا للتعبير عن تضامنها ومساندتها للأشقاء في غزة ، ولتعبر عن رفضها وعضبها للعدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين في غزة ، وما يرتكبه العدو الصهيوني من تدمير لكل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني في غزة ، هذه الرباعية من الجهود هي فوق طاقة الأردن من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، ولكن الأردن وبحكم خبرته الطويلة في مواجهة التحديات والأزمات التي عاشها وواجهها عبر العقود الماضية أصبح يملك الخبرة الكافية للتعامل معها بكل حرفية سياسية ودبلوماسية وإدارة أمنية محترفة، فالأردن لديه قيادة سياسية وقاعدة شعبية متفاهمة وموحدة تضع مصالح الوطن العليا نصب عينيها، ولذلك لا يمكن لأي كان من الأعداء والمخربين أن يخترقها، وكافة دول العالم وقياداته تعي تماما أن الحل لأي قضية إقليمية في المنطقة لا بد أن تبدأ من الأردن ، ولهذا تجد أن الأردن أصبح محجا سياسيا لكافة قادة العالم، لسماع وجهة نظره السياسية والأمنية للبناء عليها، والانطلاق بها نحو الدول الأخرى لترجمتها وبلورتها إلى توصيات وقرارات للحل السياسي على أرض الواقع ، وبناء على ذلك انطبق على الأردن وصف يد تحمل السلاح ، ويد توزع المساعدات ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير