كتّاب الأنباط

الوفد العربي في مجلس الأمن

{clean_title}
الأنباط -
استمعت عبر قناة الجزيره  إلى خطابات وزراء الخارجيه العرب ووزير خارجية تركيا في مجلس الأمن  ووزراء خارجية اجانب ومندوبوا دول  الذي انعقدمن اجل غزه 
والحقيقه ان خطابات وزراء الخارجيه العرب وتركيا  الموحده كوفد واحد في مخاطبة العالم كما تحدث معهم جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في في عمان بمخاطبة  العالم متوحدين
وفي رأيي بأن تحركهم العالمي الموحد ولقاءاتهم العالميه وخطاباتهم الموحده تبعث على التفاؤل والامل والاعتزاز  في التاثير لهم عالميا والمعبر عن رأي الشعوب العربيه والإسلامية  والقاده العرب والمسلمون جميعا برفض ما يجري في غزه وما يتعرض له الأبرياء من قتل وتشريد وتجويع للنساء-والاطفال ورفضهم للتهجير  ورفضهم لما تتعرض له البني التحتيه والمستشفيات  والمباني من الهدم حيث باتت اكثر من ٤٥ %من المباني مهدمه 
خطابات وزراء الخارجيه وتحركهم وتحرك الشعوب العربيه والاسلاميه والعالميه والقاده والسياسيون والمؤثرون في العالم العربي والإسلامي والعالم  برفض ما يجري   وضرورة الحل السياسي في سلام عادل في حل الدولتين وفي  إقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه 
 وما سمعته وشاهدته في خطابات مجلس الامن امس فقد ابدع وزير الخارجيه الأردني  ووزير الخارجيه المصري ووزير الخارجيه السعودي ووزير الخارجيه القطري ووزير الخارجيه الفلسطيني ووزير الدوله للشؤون  الخارجيه الإماراتي  
ووزير خارجية تركيا  وما تحدث به وزراء خارجيه عرب ومسلمون ومن العالم  ومندوبوا دول كبرى في ضرورة حل الدولتين 
وفي رأيي كمتابع فإن العالم كله تأثر   شعوبا وقاده  مما حصل للابرياء من قتل وتشريد ومن هدم للمنازل والمستشفيات والتجويع والتهجير وقد قام الإعلام العالمي وقنوات التواصل الاجتماعي بدور هائل ومؤثر فالجهود الاعلاميه في نقل الحقيقه  أثرت في  الشعوب  التي رفضت وترفض مما حدث للابرياء  وأصبح الوضع مؤثرا على ساحة الانتخابات في دول  ولذلك لا حل الا بسلام عادل بسرعه والدخول في التنميه والتعاون في الإقليم والعالم  فالشعوب واعيه ومتابعه وانتهى إلى الأبد التغيير بالقوه والتهجير والقتل والتشريد والتجويع والهدم وان عقلية القلعه لا تفيد نهائيا صاحبها  في ظل الوعي والديموغرافيا  وانتهى إلى الأبد مقولة 
الآباء يكبرون ويموتون 
والصغار يكبرون وينسون 
فهذه النظريه اثبتت فشلها فالصغار اكثر تعلقا بفلسطين ويطالبون بحل عادل وإقامة دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه 
وقد وصلني من استاذي معالي الاستاذ الدكتور امين محمود فيديو لوالد الطالب هشام العورتاني وفيديو من جامعته ويتحدثون عنه وما تحدث عنه الإعلام الامريكي وقد سمعت امس مندوبة الولايات المتحده الامريكيه في مجلس الأمن  تتحدث ما تعرض له ثلاثة طلاب من اصل  فلسطيني  وكما يقول والده بأن "هشام العورتاني يدرس في جامعه امريكيه هامه جدا وبينما كان هو وزميليه يسيرون على الرصيف وذاهب عند جدته لامه  ويلبسون الكوفيه الفلسطينيه المعروفه  فوجئوا برجل معه مسدس واطلق على هشام رصاصتين وزملائه كل واحد رصاصه وهشام اصيب اصابات خطيره   واخبرهم الطبيب بأنه لن يمشي وابوه يتحدث عن صبر هشام ابنه وهو  صابر وامه الامريكيه  وبارادة الله سيمشي وبأن سيسافر عنده "
هذا الحدث وغيره الكثير  مما حدث ويحدث للابرياء من قتل وتشريد وهدم بيوت وتجويع للأطفال والنساء والمرضى وما يحدث في العالم وما يقوم به الشباب 
بأن نظرية 
الابناء يكبرون وينسون 
الأباء يكبرون ويموتون 
فشلت فشلا ذريعا 
والعالم يستمع إلى أحاديث جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ويعمل جلالته ليل نهار للوطن وفلسطين والقدس والامه بضرورة  حل بالسلام العادل وحل الدولتين بدوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه وما يقوم وزراء الخارجيه العرب ومسلمون  من جهود دوليه تعكس مواقف القادة والتنسيق بين القاده العرب  والشعوب  بانها مؤثره وفعاله  
وأعتقد في رأيي  بأن عام ٢٠٢٤ سيشهد تفاؤلا بحل للقضيه الفلسطينيه   بسلام بانشاء دوله فلسطينيه على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه وإسرائيل ستشهد تغييرات جذريه بصعود اليسار والشعوب اقليميا وعربيا وعالميا الان تريد الحل والسلام ومعهم القادة 
فالعرب عندما يتحدون بمواقف متحده يؤثرون ومعهم المسلمون يؤثرون والشعوب العربيه والإسلامية كقاده وشعوب متحدون ومعهم شعوب وقادة العالم ومن يتابع يرى ويسمع وقد ابدع إعلام في العالم وقنوات فضائيه وقنوات تواصل اجتماعي في التاثير الايجابي لصالح القضيه الفلسطينيه وفي ما يتعرض له الأبرياء من قتل وتشريد وتجويع وهدم منازل ومستشفيات وتدمير  بنى تحتيه والمرفوض شعبيا ورسميا في العالم كله
مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )